jadarmi مشرف يوميات الدرك '
الجنس : مَدينتے• : البيضاء دولتي : المغرب المشآرڪآت : 189 نقاطي : 5405 سٌّمعَتي : 6 مِزَاجِے•: :
| موضوع: جندي يقتل عشيقته ويحرق جثتها 28/2/2012, 12:12 | |
| جندي يقتل عشيقته ويحرق جثتها استدرجها إلى غابة بنواحي صفرو وهوى عليها بحجرة وأضرم النار في جثتها قبل دفنهاأعاد جندي، مساء الخميس الماضي تشخيص جريمة قتل ارتكبها في حق أم عازبة وإحراق وتشويه جثتها في غابة نواحي بلدية المنزل، بحضور الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بصفرو والسلطات المحلية.
أعاد المتهم «س. ع» (42 سنة، متزوج وأب لطفلين)، تمثيل الطريقة التي صفى بها عشيقته الضحية «ز. م» البالغة من العمر 32 سنة والأم من علاقة غير شرعية لطفلة في ربيعها الثالث، إثر نزاع تافه بينهما في غابة قرب دوار مترتاغة بمنطقة المنزل، التي يتحدر منها وتقطن بها عائلته. وتنقلت عناصر الدرك الملكي الجمعة الماضي إلى مدينة مراكش واعتقلت المتهم من داخل منزله بناء على تعليمات النيابة العامة، قبل اقتياده إلى صفرو، والاستماع إليه في محضر قانوني اعترف فيه بالمنسوب إليه من تهم وتفاصيل ما وقع قبل وبعد هذه الجريمة البشعة. واستدرج المتهم الضحية التي ربطته بها علاقة جنسية غير شرعية منذ سنوات، إلى تلك الغابة حيث قضيا أوقاتا مرحة يقارعان الخمر في الخلاء أمام عيني الطفلة الصغيرة، إلا أن سوء تفاهم تجهل أسبابه وحيثياته، عكر صفو جلستهما، قبل أن يضربها بحجرة كبيرة سقطت إثرها أرضا. ولم يكتف بذلك بل واصل اعتداءه عليها بالضرب والجرح إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يحفر حفرة وضع جثتها بها، ويضرم النار فيها، في محاولة فاشلة لإخفاء معالم الجريمة، ثم عمد إلى وضع ركام من الأحجار فوقها، دون أن يدري أن «الروح عزيزة عند الله». لا أحد من العشيقين كان يعتقد أن علاقتهما الحميمية وحبهما الشديد الذي دام طويلا، سينتهي بهذه الطريقة المأساوية وأمام طفلة قد تكون من صلبهما، تخلص منها الجاني بمركز الجماعة، قبل أن يغادر إلى مقر عمله وسكناه بمراكش. صراخ الطفلة لم يكن ليحرك مشاعر الندم في نفسية المتهم، الذي حملها قبل أن يتخلص منها بمركز بلدية المنزل، ويعثر عليها بعض المارة الذين نقلوها إلى مركز الدرك الملكي بالمنطقة، الذي فتح تحقيقا في ظروف وملابسات اختفاء والدتها قبل نحو 20 يوما، إلى أن اهتدى إلى قاتلها. وبعد اختفاء والدتها التي كانت تقطن قيد حياتها بدوار القلعة بصفرو عند الطريق المؤدية إلى ضريح علي بوسرغين، في 4 فبراير، وضعت الطفلة في جناح الأطفال المتخلى عنهم بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالمدينة، فيما قالت بعض المصادر إن زيارتها ممنوعة بأمر من النيابة العامة. ويأتي قرار المنع خوفا من أي تأثير على الطفلة التي تعرفت على المتهم بعد مواجهتها به، مؤكدة أنه من قتل أمها، ساردة وقائع الحادث، ببراءة ما ساهم في فك لغز الجريمة، وحتم على الجاني الاعتراف تلقائيا قبل إحالته على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس. وعلم من مصدر مطلع أن عينة من دم الطفلة، أخذ ونظيرتها للجاني، وبعثا إلى المركز المتخصص التابع للدرك الملكي بالرباط، لمعرفة العلاقة الجينية بينهما، وما إذا كانت الطفلة من صلبه نتيجة علاقته الجنسية بوالدتها. وكانت إشاعات تناسلت قبل أكثر من أسبوع، حول العثور على جثة امرأة نواحي صفرو، وحول وقائع طريفة حول كيفية وصول الطفلة إلى وسط المنزل، بعد تخلصها من كيس بلاستيكي وضعت فيه. وهي المعطيات التي نفتها مصادر أمنية، في حينه قبل اكتشاف جثة الضحية بعد ذلك.
حميد الأبيض (فاس)
|
|