الدرك الملكي يتولى الرئاسة الدورية للجمعية الأوروبية والمتوسطية لقوات الدرك خلال سنة 2011الرباط -31-12-2010- سيتولى الدرك الملكي خلال سنة 2011 الرئاسة الدورية للجمعية الأوروبية والمتوسطية لقوات الدرك، والتي تهدف إلى النهوض بالتعاون بين المؤسسات المنخرطة وتطوير تبادل المعلومات والتجارب.
وتضم الجمعية بالإضافة إلى الدرك الملكي المغربي، كلا من الدرك الوطني الفرنسي، وسلاح الدرك الايطالي، والحرس المدني الاسباني، والحرس الوطني الجمهوري بالبرتغال، والدرك التركي، والدرك الايرلندي، والدرك الروماني، باعتبارهم أعضاء كاملي العضوية، علاوة على الدرك الوطني الأرجنتيني والدرك الشيلي كعضوين شريكين.
وتهدف الجمعية الأوروبية والمتوسطية لقوات الدرك، التي تأسست سنة 1994، إلى النهوض بالتعاون بين المؤسسات المنخرطة وتطوير تبادل المعلومات والتجارب في مجالات التكوين وتنظيم الخدمة والتكنولوجيات الحديثة.
ويعد الدرك الملكي، الذي حصل على صفة عضو بالجمعية، خلال اجتماع مجلسها الأعلى بمدريد في 20 أكتوبر 1998، حتى الآن القوة الإفريقية والعربية الوحيدة التي تتمتع بالعضوية الكاملة داخل الجمعية الأوروبية والمتوسطية لقوات الدرك بعد استيفائه للمعايير التقنية والجغرافية المطلوبة .
وطبقا لنظام الرئاسة الدورية الجاري به العمل، سيتم عقد القمة المقبلة للقادة والمدراء العامين لهذه المؤسسات، في شهر أكتوبر المقبل بالمغرب برئاسة قائد الدرك الملكي.
وسيتولى الدرك الملكي ،خلال السنة المذكورة، تتبع تنفيذ أنشطة مبرمجة وتنظيم الاجتماعات السنوية لمختلف اللجان.
كما سيتم في نفس الإطار،تنظيم ندوة بالمغرب خلال شهر يونيو المقبل ،حول موضوع "التحديات الأمنية للقرن ال21 ".