alikiller مشرف عالم الشرطة
الجنس : عًٍـمـًرٌٍيَـے• : 38 مَدينتے• : agadir المشآرڪآت : 37 نقاطي : 4933 سٌّمعَتي : 4 مِزَاجِے•: : برجي :
| موضوع: ][ ~ لــغز النفس البشرية ~ ][ 30/3/2011, 14:17 | |
| ................................................................................................ الحلم : لغز النفس البشرية
لطالما شغلت الأحلام بأفكارها و معانيها أذهان الناس على مر آلاف السنين ، فما زالت الأحلام تعتبر إحدى ألغاز النفس البشرية التي حيرت الناس بالرغم من تمكن الطب النفسي من تأويل دلالاتها في نفس الإنسان عندما جاء رائد الطب النفسي فرويد ليترجم معانيها في كتابه " تفسير الأحلام" ، و في عصرنا الحالي يتعلم الباحثون في علوم الدماغ المزيد عن طبيعة الأحلام.
الأحلام ببساطة هي انطباعات و أفكار ومشاعر و أحداث تمر في عقلنا خلال فترة نومنا ، و الناس عادة يحلمون لمدة تتراوح بين ثلاث لــ أربع ثواني في الليلة الواحدة .
فالكل إذن يحلم و لكن البعض فقط يتمكن من تذكر تلك الأحلام .
أحلامنا قد تتضمن استخداماً لكل أنواع الحواس ففيها نسمع و نشاهد و نشم و حتى نتذوق الأشياء ، و قد يحدث أن يتكرر نفس الحلم مراراً وتكراراً ، و غالباً ما تكون تلك الأحلام المتكررة غير سارة ، فقد تتحول لى كوابيس مفزعة تروعنا أو تبعث الضيق فينا.
تفسير الأحلام : نبذة تاريخية
كان الناس و ما يزالون يحاولون معرفة ما ترمي إليه الرموز التي يشاهدونها في أحلامهم ، فالقدامى من الإغريق و الرومان يعتقدون أنها رسائل من آلهتهم ، و أحياناً اعتمدوا على تفسير الأحلام بهدف إرشاد القادة العسكريين في ساحات المعارك .
و في مصر القديمة اعتبر الأشخاص القادرين على فك رموز الأحلام أناساً مميزين .
و في الصين تعتبر الأحلام طريقة لزيارة الموتى من أفراد العائلة .
كما يؤمن بعض قبائل الهنود الحمر والحضارات في المكسيك أن الأحلام هي بالواقع عالم آخر نزوره عندما ننام .
كما يوجد أمثلة عن رؤيا الأحلام في القرآن الكريم
فقد أوحى الله سبحانه و تعالى إلى نبيه إبراهيم (عليه السلام) بذبح ولده إسماعيل فقال إبراهيم
{يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى}
و أوحى الله إلى نبيه يوسف عليه السلام فقال
{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}
و قد فسرها يعقوب لابنه يوسف عليهما السلام بأنها تعني خضوع إخوته و تعظيمهم اياه تعظيما زائدا .
كما ورد أيضاً راويات عن أحلام أو رؤى كانت تتنبأ بولادة محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) و ذلك قبل بعثه بزمن طويل ، بعض تلك الرؤى تذكر حتى اسمه .
وفي أوائل القرن العشرين أتى عالمان شهيران بأفكار مختلفة غيرت نظرتنا عن الأحلام و هما رائد الطب النفسي النمساوي سيجموند فرويد و عالم النفس كارل يونغ ..
نشر فرويد كتاباً بعنوان : " تفسير الأحلام" في عام 1900، يعتقد فرويد أن الناس غالباً ما يحلمون بالأشياء التي يريدونها و التي لا يستطيعون امتلاكها خصوصاً المتعلقة بالرغبات الجنسية والانتقامية.
بالنسبة لـ فرويد الحلم مليء بالمعاني الخفية و حاول أن يفهم الأحلام كطريقة لفهم نفسية الناس الذين يشاهدونها ، كما يعتقد بأن كل فكرة و فعل يتولدان أولاً في أعماق عقلنا .
والأحلام يمكن أن تكون طريقاً هاماً لفهم ما يحدث في عقلنا .
تجارب العلم
في عام 1953 اكتشف العلماء شكلاً خاصاً من النوم يدعى "حركة العين السريعة" أو اختصاراً بـ REM، فقد لوحظ في التجارب أن العين تتحرك جيئة و ذهاباً وبسرعة عند نومنا .
كما وجد أن أجسادنا تمر بعدة فترات من النوم كل ليلة و عندما ندخل فترة "حركة العين السريعة" تتوقف أجسادنا عن الحركة و نشاهد خلالها الأحلام ، و يمكن أن نمر بعدة فترات "حركة عين سريعة" خلال ليلة واحدة .
و في حال تم إيقاظ شخص أثناء فترة "حركة العين السريعة" فإنه سيتذكر 90% من تفاصيل حلمه و هذا ينطبق أيضاً على الأشخاص الذين لا يتذكرون أحلامهم أبدا ً.
و يوجد نوع خاص من الحلم يدعى الحلم الجلي Lucid Dream و هي الحالة التي يعلم فيها الشخص أنه يحلم أثناء حلمه ، وي وجد هيئة في كندا تدعى "مؤسسة الأحلام" Dreams Foundation التي تؤمن بإمكانية تدريب الشخص بهدف أن يحدث له أحلام من النوع الجلي Lucid من خلال أن إعطاء الأهمية لأحلامه التي يشاهدها وكتابة تفاصيلها .
العلماء الذين يدرسون الأحلام يقومون بوصل أسلاك على رأس الشخص موضوع التجربة ، تقوم الأسلاك بتسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ ، و أظهرت التجارب أن هناك ازدياداً ملحوظاً في نشاط منطقة من الدماغ تكون مسؤولة عادة عن المشاعر و الأحاسيس عندما نحلم .
كما لوحظ أن المنطقة الجبهية من الدماغ سجلت أقل مستوى من النشاط و هي المسؤولة عادة عن المستويات العالية من التفكير كالتنظيم و الذاكرة و هذا يفسر لماذا تكون أحلامنا غريبة بعض الشيء أو مستهجنة.
أفادت دراسة حديثة إن الإنسان يقضي عشر عمره في رؤية الأحلام و هذا يعني أن انسان عمره خمسون عاما قد قضى خمس سنين و هو يحلم ( حوالي 1800 يوم أو 45000 ألف ساعة ) و هذه الفترة من العمر يعيش الإنسان بواقع تفاعلي .
تأثير الحلم في الإبداع
قد يأتي الفنانون و الأدباء و العلماء بأفكارهم و إبداعاتهم من عالم الحلم ، و قد حدث ذلك فعلاُ لمغني فرقة Bettle الشهيرة باول مكارتني حيث زعم أنه استيقظ في أحد الأيام وكانت أغنية Yesterday الشهيرة ترن في رأسه .
وكذلك الكاتبة الشهيرة ماري شيلي حلمت بحلم قوي عن باحث يستخدم آلة بغرض إعادة الحياة إلى مخلوق بشري ميت ، فألهمها ذلك الحلم في كتابة راوية عن باحث اسمه فرانكشتاين أعاد الحياة إلى وحش مرعب ، أصبحت الرواية شهيرة و تناولتها العديد من أفلام الرعب أو حتى ساعدت كتاب الفيلم في انتاج نسخ مشابهة معتمدة عليها .
أنواع الأحلام من وجهة نظر الدين الإسلامي، يرى الدين الإسلامي أو حتى الأديان السماوية الأخرى أن هناك أربعة أنواع من الأحلام تبعاً لمصدرها :
وهنا يمكن تطبيق نظرية فرويد في تفسيرها . ويصطلح على تسمية ذلك النوع بـ "أضغاث أحلام".
2- الأحلام التي تكون رؤية من الله التي ترسل عبر الملائكة بهدف التنبه إلى مخاطر معينة قادمة في الحياة أو التي تسهم في تعديل سلوك الشخص و تجنيبه الإنحراف و هنا يدخل أيضاً تأنيب الضمير ، أو تكون رؤيا سارة أو بشرى للانسان الصالح .
3- الأحلام التي تأتي من الشيطان أو الجن: يمكن أن يكون مرعباً ويتضمن كوابيس و وحوش مخيفة ، و قد يتحول إلى حالة مس شيطاني فيتلبس فيه الجن ويقوده إلى الجنون. أو يكون تحت تأثير سحر.
كما يجدر بالذكر أن هناك أحلام غامضة أو مرمزة قد تكشف المستقبل : قد يشاهد فيها الشخص مكاناً لم يزره في الماضي إلا أنه سيزوره في المستقبل ، عادة يكون مصدرها مجهولاً . ويمكن أن تكون الأحلام إشباعاً للرغبات الجنسية بسبب التعرض للمؤثرات الخارجية .
الحلم و علم النفس
حسب علم النفس و المنهاج الفرويدي يفترض أن رمزية الحلم لا تمتُّ بصلة إلا إلى الذاكرة و الماضي .
بيد أن الواقع التجريبي – أو السريري ، إن شئت – يبيِّن أن الحلم مسرح لأفكار و مشاعر لم تكن واعية في يوم من الأيام قط ، و يتفتق فيه عقل الإنسان عن قدرة مذهلة على إبداع رموز متنوعة إبداعاً فطرياً عفوي و الحلم الذي يحقق رغبة و هو الحلم الذي يراه الشخص لإشباع رغبة يتمنى تحقيقها و هذا النوع من الأحلام يكثر لدى الأطفال و يحلمون بما يتمنون و هذا النوع من الأحلام هو الخاص بالتعبير عن الرغبات والاندفاعات المكبوتة .
و الحلم الذي يشبع احتياجاً بيولوجياً يلح عليه مثل من يحلم بممارسة جنسية و الحلم الذي يحافظ على استمرارية الوضع النفسي و هو الحلم الذي تتحول فيه المثيرات الخارجية إلى حلم مثل من ينام و بجواره آخرون يتحدثون فيتحول كلامهم إلى حلم يعيشه النائم .
أو النائم الذي تمتلئ مثانته فيحلم بالبحث عن دورة مياه لإفراغ المثانة .
كل هذه أمثلة للحلم الذي يحول المثيرات إلى حلم .
فبعض الأحلام عبارة عن إشباع لرغبات و دوافع الإنسان و خاصة اللاشعورية .
وكان فرويد أول من وجه الانتباه إلى وظيفة الحلم كوسيلة للإشباع الدوافع اللاشعورية .
وقال إن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعورية المكبوتة و المقاومة النفسية التي تحاول كبت هذه الرغبات اللاشعورية و منعها من الظهور في الشعور .
وليس الحلم في نهاية الأمر غير حل وسط و محاولة للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة : الرغبات اللاشعورية التي تريد أن تظهر في الشعور , و المقاومة التي تريد كبتها ومنعها من الظهور في الشعور .
وظيفة الحلم الرئيسية
يرى فرويد أن وظيفة النوم الرئيسية هي استمرار النوم و حمايته , و يقول إن الحلم هو حارس النوم .
فإذا أحس النائم بالجوع أو العطش , مثلا , تدخل الحلم في الحال لمنع هذه الحالات التي تقلق راحة النائم و تشبع رغباته في صورة حلم و لذلك يحلم الإنسان عادة في مثل هذه الحالة أنه يأكل الطعام أو يشرب الماء و هكذا يستطيع النائم أن يستمر في نومه .
و في حلم آخر كان على الشخص أن يستيقظ مبكرا للذهاب إلى عمله . و لما كان هذا الشخص لا يريد أن يذهب إلى عمله فقد حلم أنه موجود في العمل .و قد أشبع هذا الحلم في هذه الحالة الرغبة التي كانت تريد قطع النوم , و بذلك استمر الشخص في نومه . و يحدث أثناء النوم عادة كثير من الأمور التي تقلق راحة النائم كالأصوات و الأضواء الشديدة و الإحساسات و الآلام البدنية و الأفكار المخيفة المزعجة . و في كل هذه الحالات يحاول الحلم دائما أن يحول الأشياء المثيرة أو المؤلمة إلى أشياء أخرى لا يظهر فيها عنصر الإثارة أو الألم أو الخوف . فإذا نجح الحلم في عمله استمر النائم في نومه .
و لكن كثيرا ما يفشل الحلم في هذا العمل فيستيقظ الفرد من نومه . و تضعف رقابة العقل عادة أثناء النوم , كما تضعف المقاومة التي تكبت الدوافع و الرغبات اللاشعورية .
و لذلك تجد هذه الدوافع و الرغبات اللاشعورية في النوم فرصة للظهور في الشعور , و لكن المقاومة لا تزول نهائيا أثناء النوم , بل إنها تظل و تحاول أيضا أثناء النوم منع هذه الدوافع و الرغبات اللاشعورية من الظهور في الشعور .
و هكذا ينشأ صراع نفسي ينتهي بإيجاد حل وسط بين الطرفين .
و في هذا الحل أو الاتفاق تتخذ الدوافع و الرغبات اللاشعورية صورا و أشكالا و رموزا مبهمة غامضة .
و للحلم إذن صورتان :
و لهذا السبب يعتبر المحللون النفسيون الأحلام من أحسن المواد التي تساعدهم على معرفة حقيقة الدوافع النفسية التي تؤثر على المريض .
و لذلك فهم يعنون عناية كبيرة بتفسير الأحلام كوسيلة من الوسائل التي يتبعونها في العلاج للكشف عن العوامل الحقيقية التي تلعب دورا هاما في شخصية المريض.
مما قرأت وراقني برغم الإستطالة
1- الأحلام التي تكون انعكاس لحالة الشخص النفسية أو الصحية أو الأحداث التي مر بها في حياته .
1- صورة ظاهرة : وهي الصورة التي نراها في الحلم و التي نتذكرها بعد الاستيقاظ من النوم .
2- صورة حقيقية كامنة وراء هذه الرموز : وهي الدوافع والرغبات اللاشعورية التي ظهرت في الحلم في صورة رموز غير مفهومة .
|
|
IM@D مراقب عام للمنتدى'''
الجنس : المشآرڪآت : 529 نقاطي : 6025 سٌّمعَتي : 12
| موضوع: رد: ][ ~ لــغز النفس البشرية ~ ][ 30/3/2011, 18:07 | |
| |
|
AZZEDDINE مراقب وظائف أمنية''''
الجنس : عًٍـمـًرٌٍيَـے• : 37 مَدينتے• : tanger المشآرڪآت : 1168 نقاطي : 6543 سٌّمعَتي : 46 مِزَاجِے•: : برجي :
| موضوع: رد: ][ ~ لــغز النفس البشرية ~ ][ 30/3/2011, 19:25 | |
| شــكــرا عـــلى المــوضــوع تحـــباتي
|
|
sanae007 مشرفة المنتديات العامة'''
الجنس : عًٍـمـًرٌٍيَـے• : 38 مَدينتے• : marrakech المشآرڪآت : 554 نقاطي : 5662 سٌّمعَتي : 8 مِزَاجِے•: : برجي :
| موضوع: رد: ][ ~ لــغز النفس البشرية ~ ][ 1/4/2011, 09:15 | |
| موضوع متميز أشكرك أخي على اجتهادك المتواصل تحياتي
|
|