بسم الله الرحمن الرحيم
سلام تام بوجود مولانا الامام دام له النصر و العزة، و بعد
كمواطن مغربي شاب أرى أن المشكل الحقيقي ليس فقط في اسقاط الحكومة الفاسية بل في ضمان ألا يتكرر احتكار المناصب .
في يد فئة دون أخرى وما يترتب عنه من اختلالات مستقبلية على الشعب المغربي
أما في ما يخص الاصلاحات المنتظرة من طرف الأحزاب فلا يمكن التعويل عليها لأنها بالتأكيد ستكون فارغة من محتواها الأحزاب في المغرب لاترقى الى تطلعات منتخبها هي غارقة في المهاترات الكلامية و في التباهي في ما حققته خلال عصر الاستعمار سنة 1912
المواطن المغربي وأنا منهم لا نتق في الأحزاب و لا نعول عليه لأنه ببساطة لا يمثل الا حفنة من الانتهازيين الطامعين في ا حتلال المناصب الوزارية
و كمثال على هذا مدنة طنجة عاشت تهميش لمدة سنوات ولول الملك محمد السادس نصره الله لما استعادة هاته المدينة مكانتها الطبيعية كبوابة العالم، فأين كانت الأحزاب عندها