Adrem الإدارة'''''
الجنس : دولتي : المغرب المشآرڪآت : 6210 نقاطي : 23780 سٌّمعَتي : 8
| موضوع: اعتقال مغربي بألمانيا حير أقوى الاستخبارات العالمية 3/11/2012, 21:19 | |
| اعتقال مغربي بألمانيا حير أقوى الاستخبارات العالمية فراولي تدرب في مخيم طارق بباكستان ونسق مع فروع الجماعة الجهادية بأفغانستان وست دول أوربية وضعت المصالح الأمنية بألمانيا يدها، الاثنين الماضي، على فرنسي من أصل مغربي ظل مبحوثا عنه من طرف ستة أجهزة استخبارات عالمية لعلاقته مع جماعات إرهابية قريبة من تنظيم القاعدة، وصلته بتفجيرات 16 ماي الإرهابية بالبيضاء. وكشفت مصادر «الصباح» تفاصيل «مثيرة» في مسار المشتبه فيه، ويدعى فؤاد فراولي (37 سنة)، ورحلاته الطويلة بين أفغانسان وتركيا وسوريا وعدد من الدول الأوربية، قبل إيقافه بمطار ميونيخ الألماني حين كان يهم بالسفر إلى دبي الإماراتية. وقالت المصادر نفسها إن فراولي أوقف بموجب أمر دولي بالاعتقال صادر من السلطات القضائية المغربية، في 3 أكتوبر 2003، باعتباره عضوا في الجماعة الإسلامية المغربية المجاهدة، ومشاركته في التخطيط لعملية إرهابية داخل المغرب، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن المتهم كان مقاتلا في أفغانستان، وتدرب بمخيم طارق بن زياد بمدينة جلال أباد، قبل عودته إلى فرنسا حيث التحق بالفرع الفرنسي التابع للجماعة الإسلامية المغربية المجاهدة، وعرف، منذ ذلك الوقت، باسمه الحركي «سفيان الفرنسي». وذكرت المصادر ذاتها أن فراولي انتقل سنة 1997 إلى سوريا في إطار ما يسمى داخل الجماعة «التكوين العقائدي»، حيث استضافه الأمير الأسبق للجماعة الطيب تيزيني المكلف بالتنسيق داخل دمشق مع باقي أعضاء الجماعة، منهم محمد علوان، والأخوان الحسن والحسين الحسكي (الأخير قضى ثماني سنوات معتقلا بإسبانيا بحكم ارتباطه بالجماعة نفسها). وأفادت المصادر نفسها أن رحلات فراولي لم تقف عند هذا الحد، إذ انتقل سنة 1999 إلى لندن من أجل التنسيق مع محمد الكربوزي، زعيم الجماعة الإسلامية المغربية، كما انتقل في إطار التنسيق مع أعضاء آخرين إلى تركيا، فاتصل بنور الدين نفيعة، الأمير السابق للجماعة (يوجد رهن الاعتقال بالمغرب)، وكريم أوطاح الملقب ب«سالم المغربي» وعضو التنظيم نفسه. واختص في نقل التعليمات بين قيادة الجماعة وفروعها في بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وأفغانسان وباكستان، ما جعله محط تتبع أقوى الاستخبارات العالمية التي فشلت في إيقافه، مشيرة إلى مرحلة فاصلة في مساره، وتمثلت في اعتقاله سنة 2004 بضواحي باريس إلى جانب أعضاء من الفرع الفرنسي للتنظيم، وأدين بثماني سنوات سجنا، منها 64 شهرا موقفة التنفيذ. وحسب وكالات الأنباء العالمية، فإن المشتبه فيه يحمل الجنسية الفرنسية، وكان موضوع مذكرة دولية بالضبط والإحضار صادرة عن القضاء المغربي، مشيرة إلى أن المعطيات المتوفرة تفيد أن المتهم كان يعتزم السفر رفقة أسرته إلى دبي، ومثل أمام قضاء التحقيق الألماني، وتم الشروع في تفعيل المسطرة التي يتطلبها تسليمه إلى المغرب. من جهتها، أوردت جريدة «لوباريزيان» الفرنسية تفاصيل جديدة حول المتهم، مشيرة إلى أنه حل بألمانيا قادما إليها من باريس، في حين رد فراولي، حسب الجريدة ذاتها، حين استفسرته المصالح الأمنية الألمانية عن سبب عدم إيقافه في باريس قائلا «استغللت الهفوات الأمنية بين باريس وميونيخ في منطقة شينغن».
خالد العطاوي - الصياح
|
|