Adrem الإدارة'''''
الجنس : دولتي : المغرب المشآرڪآت : 6210 نقاطي : 23539 سٌّمعَتي : 8
| موضوع: أكادير:إقامة الطالبة فضاء إجتماعي مهم مكن الطالبات المعوزات من التحصيل الدراسي 3/10/2012, 13:23 | |
| أكادير:إقامة الطالبة فضاء إجتماعي مهم مكن الطالبات المعوزات من التحصيل الدراسي في صورة محمد العربي رئيس الجمعية ومحمد رويميات مدير الإقامة وهما يتدارسان الملفات تعد إقامة الطالبة بمدينة أكادير من أهم الأوراش بجهة سوس ماسة درعة الهادفة إلى تعزيز الجانب الإجتماعي بالجنوب كما تعد مكسبا للفتاة القروية والمعوزة من أجل تحقيق طموحها الدراسي .مشروع أشرف عليه الملك محمد السادس بتدشينه سنة 2005 بدعم من مؤسسة الخامس للتضامن. أول الغيث قطرة” وأول قطرة في الثنمية هو تعليم الفتاة القروية ومحاربة آفة الهدر الجامعي في صفوف الطالبات المنحدرات من عائلات فقيرة ، من أجل إدماجهن في محيطهن الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. كلمات مؤثرة قالها مديرجمعية دار الطالبة بأكاديرالسيد محمد رويميات في لقاء خص به جريدة "هبة بريس". هذه المؤسسة التي تعتبر مبادرة على مستوى تشجيع تمدرس الفتاة القروية بجهة سوس ماسة درعة ، والتي تحتضن بين جدرانها أكثر 212 طالبة يستفدن من خدماتها. من جانبه قال محمد العربي رئيس المجلس الإداري لدار الطالبة بأكادير أن حوالي99 في المائة من الطالبات بالجهة تستقطبهن الداربعدما كن في السابق يغادرن مقاعد التحصيل مبكرا مباشرة بعد نهاية التعليم الثانوي في أحسن الأحوال، مما جعل مناطق الجنوب تعرف ظاهرة الهدر المدرسي بشكل مخيف نتيجة عدم وجود جامعات بمدن الصحراء ودور لطالبة تحتضن تلك الطالبات لإتمام دراستهن الجامعية. بكل مسؤولية أشار العربي على ضرورة تخصيص فضاء إضافي لإستقطاب طالبات جدد خصوصا اللواتي لم يسعفهن الحظ للحصول على مقعد بالإقامة ، خصوصا يضيف العربي أنه كل سنة جامعية يتدارس المجلس الإداري للدار ما يفوق 360 ملف مؤكدا أن حان الوقت لتذخل رؤساء الجهات من أجل المساهمة لخلق إقامة إضافية ، لأن الوضع الحالي لايسمح لإستقطاب طالبات، وهو ما يشكل حرمانا لهن من أجل الاستمرار و العطاء أكثر لبلوغ الهدف الأسمى ألا و هو “تعميم تعليم الفتاة القروية”. فرغم الدراسة العمقة من طرف أعضاء المجلس الإداري لكل ملفات الطالبات المترشحات والذي يأخد بعين الإعتباع الطالبات الأيتام ثم الطالبات من أمهات مطلقات أو من ليس لهن أي مذخول عائلي بشكل يتماشى مع الطاقة الاستعابية للإقامة وإمكانياتها المحدودة، فإن ما تقدمه هاته المؤسسة يمكن اعتباره إيجابيا جدا وله مردودية يتوجب أخذها بعين الاعتبار لدعم المؤسسة وتخصيص ميزانية إضافية لها، قصد توسعتها وتوفير خدمات أحسن لنزيلاتها. النجاح الذي تمكنت الإقامة من الوصول إليه خصوصا أن نسبة التفوق في الدراسة لنزيلات فاق 98 في المائة كل سنة ، هذا الرقم ليس صدفة كما يوضح "العربي"، بل هو نتيجة “مجهود وتضحيات الطاقم الإداري والتربوي تحث إشراف مدير الإقامة السيد " محمد رويميات "” الذي يسهر على تسيير هذه المؤسسة منذ سنوات ، ويقول البعض من أهالي النزيلات أن هذا النجاح يستحق تسليط الضوء عليه إعلاميا والتعريف به و إبراز مجهودات العاملين بإعتبارهم قدوة لنكران الذات . لم يكن محمد رويميات ذالك المديرالتقليدي الذي يستهويه الجلوس بالمكتب، و لكنه فاعل إداري تقلد عدة مسؤوليات وأتبث جدارته في التسيير وهو ما توجه لإدارة إقامة الطالبة بعد إفتتاحها من طرف الملك محمد السادس. إقامة الطالبة تمتد على مساحة 26982 متر مربع منها حوالي 3080 متر مساحة مغطاة ،تضم مطبخ في كل عمارة وقاعتين للأكل والإعلاميات ، وقاعة في كل عمارة خاصة بدوي الإحتياجات الخاصة ومرافق رياضية .
|
|