تنصيب المديرين العامين الجديدين للمديرية العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة

تنصيب المديرين العامين الجديدين للمديرية العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة

ترأس وزير الاقتصاد والمالية السيد صلاح الدين مزوار، اليوم الخميس بالرباط، حفلي تنصيب السيدين عبد اللطيف زغنون وزهير الشرفي اللذين تم تعيينهما، على التوالي، على رأس المديرية العامة للضرائب، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.

وقد هنأ السيد مزوار المديرين العامين الجديدين على الثقة التي وضعها فيهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوها بخصالهما الإنسانية والمهنية والتزامهما وتفانيهما في خدمة وطنهما وتنميته السوسيو- اقتصادية.

ونوه بهذه المناسبة بروح التفاني والإخلاص والالتزام التي تسود هاتين الإدارتين، وكذا بالإصلاحات التي تم القيام بها ب"شجاعة ودقة".

وأوضح أن هذه الإصلاحات مكنت المغرب من رفع تحديات التغيير وتسريع الخطوات في سياق دولي صعب.

واعتبر السيد مزوار أن السيد زغنون، الذي يخلف السيد نور الدين بنسودة الذي تم تعيينه مؤخرا على رأس الخزينة العامة للمملكة، راكم "تجربة غنية" خلال السنوات الست التي قضاها بإدارة الضرائب غير المباشرة، وهو ما سيمكنه من مواكبة مختلف الإصلاحات التي تم الانخراط فيها بالمديرية العامة للضرائب بهدف تخفيف الضغط الجبائي والملاءمة مع حاجيات مغرب منخرط في مسلسل انفتاح لا رجعة فيه.

وقال إن "المديرية العامة للضرائب توجد في صلب كافة الإصلاحات التي تم إطلاقها بالمغرب"، منوها ب"العمل الاستثنائي" الذي قام به السيد بنسودة على رأس هذه المؤسسة، وكذا بالشجاعة والحزم اللتين تحلى بهما لدى قيامه بمختلف الإصلاحات.

ومن جهته، قال السيد زغنون إنه يعي تماما الإكراهات والتحديات التي يتعين على المديرية العامة للضرائب رفعها، معبرا عن التزامه بمواصلة تفعيل الأوراش التي تم فتحها.

وأشار، في هذا الصدد على الخصوص، إلى تحسين المداخيل الجبائية وإصلاح الضريبة على القيمة المضافة ووضع برنامج يروم التحكم في الإعفاءات الضريبية وملاءمة التشريعات مع مناخ الأعمال.

وخلال حفل تنصيب السيد الشرفي على رأس إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قال سلفه السيد زغنون، إن الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الجمارك تعد ثمرة عمل جماعي، مشيدا بنفس المناسبة بتفاني والتزام رجال الجمارك المغاربة في خدمة أمن البلاد وتنميتها.

ومن جهته، قال السيد الشرفي إن المطلوب القيام به أساسا يتمثل في مواصلة جعل إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في خدمة التنمية السوسيو- اقتصادية للمغرب، وترسيخ الدقة والشفافية والتفاني التي طبعت عملها على الدوام.

كما أبرز الدور الهام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في تنمية المغرب، مجددا التأكيد على التزامه بتعزيز المكتسبات والمكانة المتميزة التي تحتلها على الصعيد العالمي في إطار المنظمة العالمية للجمارك.