فرنسا تحتفي بمسار المصورة ليلى غاندي

وعلم لدى عمدة مارسيليا أن الدعوة وجهت لليلى غاندي، وهي أيضا كاتبة ومخرجة، للحديث عن تجربتها خلال هذه الدورة، التي تكرم نساء من المتوسط، حققن مسارا "استثنائيا".

وأوضحت نورا بريزيوسي نائبة بعمودية المدينة ومكلفة بالعمل الاجتماعي وحقوق النساء، أن مارسيليا في أفق "أن تصير عاصمة للثقافة الأوروبية سنة 2013"، تسعى للاحتفاء خلال هذا اليوم العالمي بنساء "حققن من خلال مهن غير عادية وتجاربهن وإبداعاتهن المختلفة أحلامهن والتزاماتهن".

وأشارت إلى أن هؤلاء النساء تمت دعوتهن للحديث عن "الصعوبات والمعيقات التي تلاقين وكذا الدعم والمساعدات التي حصلن عليها".

وصرحت الفنانة المغربية لوكالة المغرب العربي للأنباء قبل تقديم شهادتها أمام الجمهور بالمسرح الوطني لمارسيليا "أنا فخورة بتمثيل المغرب مرة أخرى إنه شرف واعتراف كبير بمسيرتي، وعملي والتزامي".

وكان المنظمون قد قرروا عرض مجموعة مختارة من الصور الفوتوغرافية وأشرطة الفيديو التي أنجزتها المصورة الصحافية الشابة " التي تسافر حول العالم لتكتشف جماله"، وأشاروا إلى أنها "مسافرة في الروح، تغامر وحدها في بلدان غير معروفة لملامسة بهائها وروحها".

وأضافوا أن أسلوبها التصويري المتأثر بتعبيرية ترتكز على النظرات والابتسامات والمشاهد اليومية يسعى إلى النفتاح على البعد الإنساني حيث اللقاء مع الآخرين، والذهاب إليهم، وتبادل المشاعر معهم، والتحول الى شاهد على فترة زمنية من حياتهم، تلك هي موهبتها. وهذا الفيلم الوثائقي دليل على ذلك ".

وتعيش ليلى غاندي المزاددة سنة 1980، من شغفها بالكتابة والتصوير والإخراج، وهي حاصلة على شهادة في العلوم السياسية من باريس، وتمارس التصوير الفوتوغرافي، وهي أيضا مخرجة مستقلة ومتخصصة في البرامج الوثائقية المهتمة بالسير الذاتية.

وهي على الخصوص مؤلفة "يوميات من الصين"، وهو كتاب يضم منتخبات من نصوص وصور تم إصداره في المغرب ضمن منشورات الفينك ومنشورات "بشاري" بفرنسا.

ومن رواق 127 بمراكش إلى معرض الفن ببيروت مرورا بالبرلمان الأوروبي، شكلت صورها محور المعارض بمختلف أرجاء العالم .وقد عرض التلفزيون المغربي منذ عام 2009 أفلامها الوثائقية.