عمّورة: جهات من الـSNRT تعاكس محاولات الإصلاح..
نفى الإذاعي محمّد عمّورة ما تمّ تداوله من اقتراحه لنفسه مديرا عامّا للإذاعة الوطنية.. وقال عمّورة ضمن "بيان حقيقة" توصلت به هسبريس: "تفاجأت و أنا أطالع صحيفة الأحداث المغربية، الاثنين، بخبر مفاده أن اللجنة النقابية للإذاعة تقوم بتوزيع الكعكة فيما بينها.. إذ ذكر أن محمد عمورة اقترح نفسه كمدير عام للإذاعة الوطنية، فيما آل منصب نائب المدير العام المكلف بالأخبار للزميل علي خلا، ومنصب آخر مماثل للزميل محمد العزاوي, فهل القارئ بهذه السذاجة ليصدق أن المؤسسات قد فقدت جادتها حتى أصبح من يشاء ينصب نفسه في المنصب الذي يشاء".
وعمل ذات البيان الممهور بتوقيع عمّورة على وصف المعطى بـ "الاصطياد في الماء العكر"، كما نُسب، حسب تعبير ذات الوثيقة، إلى "جهات بعينها داخل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة".. مع وصف ذات المادّة بكونها "معاكسة لكل محاولة للإصلاح بسلاحيّ المكيدة والإشاعة".
كما قال محمّد عمّورة، من خلال الوثيقة المذكورة، إنّ "رئاسة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعلم أن أي أحد لم يتقدم منها لاستجداء المناصب.. ومن تم عرفت إدارة الـSNRT مستوى تلك الجهات التي روجت لمثل هذه الإشاعات داخل أروقة الدار..".
وعبّر أيضا عمّورة، بصفته النقابيّة، عن رفضه لإيقاف مسار عمل اللجنة النقابية للإذاعة من للنقابة الوطنية للصحافة المغربية منذ إطلاقها لـ "الانتفاضة الأولى ضد الحكرة في الإذاعة الوطنية", وأردف: "إن الزملاء الذين جاء ذكر أسمائهم في المقال المذكور، وأنا، ننزه أنفسنا عن استغلال ثقة زملائنا في تحقيق أهداف رخيصة ببيع ذممنا لقاء مناصب كنا أول من نادى بإخضاع التعيين فيها للمنافسة و لمعايير النزاهة و الكفاءة و التميز، بعيدا عن المحاباة أو شراء الصمت" .
هسبريس من الرّباط