Adrem الإدارة'''''
الجنس : دولتي : المغرب المشآرڪآت : 6210 نقاطي : 23569 سٌّمعَتي : 8
| موضوع: أن تحترم تفكيري … أفضل من أن تحبني 31/10/2011, 05:24 | |
| أن تحترم تفكيري … أفضل من أن تحبني في حياة كل إنسان ساعات و أيام و شهور و سنين مهما تشابهت مع غيره فهى تظل عالمًا منفصلاً به وحده هو الذي يحسه و يتأثر به و يؤثر فيه لذلك لا يمكن أن نحكم على إنسان من حيث سلوكياته و انفعالاته و طريقة تفكيره إلا إذا علمنا كيف مرت مراحل حياته و ما هي التجارب التي مر بها و التي أثرت على التوجيهات الفكرية لدى الفرد و وراء هذه التوجيهات الفكرية خلفيه معرفيه و تجارب مكتسبه تزداد و تكبر كل يوم و بذلك يتكون عند الإنسان أفكار نحو الذات و النظر إليها و أفكار تجاه الآخرين وإتجاهات فكريه أخرى دينيه وإقتصاديه و إجتماعيه و غيرها
وهنا يأتي السؤال هل ما تَكون من أفكار خلال السنوات لدى الفرد صح أم خطأ ؟؟
من هنا نبدأ : - عندما نريد أن نفهم الآخرين و نتعامل معهم و ننجح في هذا التعامل لابد أن نفهم كيف يفكر الآخرون و نحترم هذا التفكير و من ثم نناقش هذا التوجه الفكري لنعرف ما أساسه و كيف تكون و إذا كانت هناك أفكار خاطئة نعرف موضع الخطأ و نحاول التعديل على مستوى عقلاني يتقبله العقل و المنطق
و إذا كان الحب وحده يكفى لماذا نرى و نسمع كل يوم عن العلاقات المتوترة و الضعيفة و الفاشلة بين الآباء و الأبناء بين الأزواج بين الأصدقاء و بين الزملاء لأننا لا نفهم كيف يفكر الطرف الآخر و كيف ينظر إلى الأمور المختلفة و ما أسباب هذا التفكير الحب جزء من علاقتنا و ارتباطنا بالآخرين و ليس هو كل الترابط إنما الترابط الحقيقي الدائم و الذي يحافظ على بقاء العلاقات ناجحة هو أن تعرف كيف أفكر أنا و كيف يفكر الآخر بماذا نلتقي من أفكار و معتقدات و بماذا تختلف أين تبدأ الحرية الفكرية و السلوكية و أين تقف
أن تفهمني و تحترم تفكيري أفضل من أن تحبني و أنت بعيد عن ما أفكر فيه لأن الأفكار المشتركة و احترام وجهات النظر و التفاهم المبنى على الحوار الصريح المنظم يجعل المشاعر تتقارب أكثر و أكثر و لكن تباعد الأفكار و المشاعر و الحب بدون حوار منطقي يحترم الاحتياجات النفسية و الفكرية يباعد المشاعر الوجدانية و يصعب التفاهم و إن وجد الحب
الحب وحده لا يكفى لا يكفى لتكوين علاقات جيده مع الآخرين و نكون ناجحين في تعاملاتنا مع أنفسنا و مع الغير الحب وحده لا يكفى
|
|