منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني

الوظيفة في المغرب العمومية و العسكرية - مباراة الأمن الوطني - نتائج ونماذج المباريات - إمتحانات البكالوريا - شؤون المدارس و التعليم - الإجازة المهنية والماستر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتكوين المهنيالتسجيلدخول
البحث في المنتدى
إعلانات
منتدى بريس المغرب

إعلان

توصل بجديد إعلانات الوظائف والمدارس وشؤون مباريات الأمن الوطني

أدخل الإيميل الخاص بك هنا:

(بعد الإشتراك سوف تصلك رسال تأكيد الإشتراك في بريدك، يجب الدخول لبريدك لتأكيدها )

المواضيع الأخيرة
» الاخبار القانونية في دقيقة...!! (13/10/2023)
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:54

» مراحل ما بعد النجاح المحاماة دورة 2023
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:51

» مستجدات مباريات التوظيف والمباريات المرتقبة في الشهور الاخيرة من 2023 وبداية 2024
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:44

» الريسوني : الشعب المغربي مستعد لمسيرة للصحراء المغربية وتندوف
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف Adrem 16/8/2022, 22:59

» قانون الهجرة الجديد في ألمانيا ????????
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف بوزطاطي 21/4/2022, 22:44

» الهجرة الى بريطانيا 2022 .. كل ما تريد معرفته
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف بوزطاطي 17/4/2022, 23:16

» الهجرة الى كندا بطريقة قانونية دون المخاطرة بنفسك
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف بوزطاطي 15/4/2022, 00:00

» طرق الهجرة إلى كندا في 2022 وأهم المتطلبات وإجراءات القبول ✔️
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف بوزطاطي 14/4/2022, 23:56

» ألمانيا تعلن رسمياً أنها بحاجة لـ 400 ألف مهاجر سنويا
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف بوزطاطي 11/4/2022, 18:53

» تكاليف الهجرة إلي جمهورية التشيك ✔️
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف بوزطاطي 11/4/2022, 18:49

» وزارة الخارجية الأمريكية ترفع رسوم تأشيرة الدخول إلى 1500 درهم
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Emptyمن طرف بوزطاطي 9/4/2022, 22:53

المنتدى على الفايسبوك
منتدى بريس المغرب


شاطر
 

 الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
P-Man
مراقب عام للمنتدى'''
مراقب عام للمنتدى'''
P-Man


الجنس : ذكر
مَدينتے• : فاس
المشآرڪآت : 1525
نقاطي : 8787
سٌّمعَتي : 17
مِزَاجِے•: : cool

الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Empty
مُساهمةموضوع: الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين   الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Empty31/10/2011, 19:08

الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين


الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين Rashedghanouchi_316411922

لن ندخل الانتخابات مرة أخرى إلا وقد أجبنا جوابا واضحا عن سؤال مفاده ماذا ترانا فاعلين إذا زيفت الانتخابات؟

-سؤال: هل تحب الياسمين؟
-جواب: نعم.. وأحب القرنفل وكل ماهو جميل

كان هذا جواب لراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة في تونس، في آخر سؤال من سلسلة حوارات أجراها الصحفي قصي صالح الدرويش مع راشد الغنوشي. حوارات أجريت بين غشت 1989 وأبريل 1992 وطبعت في كتاب بالمغرب في سلسلة الحوار رقم 10 من منشورات الفرقان. إن الرجوع إلى هاته الحوارات "الغنوشية" مفيدة لثلاث أمور. أولها أن عدد من طروحات راشد الغنوشي أثبت التاريخ مصداقيتها. ثاني الأمور أنه من خلال هاته الحوارات يمكن قراءة ثوابت فكر الغنوشي ومن ورائه التيار الإسلامي المعتدل. أما ثالث الأمور فمجمل أفكار الغنوشي مفيدة للحاضر، وهي التي يمكن أن تشكل البلسم لكثير من تخوفات الحاضر في داخل تونس وخارجها. أقوال الغنوشي الواردة في هذا الكتاب لم يقلها وهو منتش بالانتصار الانتخابي. بل أفصح عنها وهو مطارد من تونس ويعيش الأيام الأولى لصقيع لندن. عمق تفكير وبرغماتية لم تدفعه إليها هواجس السلطة، بل كان الدافع إلى تلك المواقف الوسطية فكريا والجريئة سياسيا هو حمله لهم هاته الأمة. بعد عشرين سنة من هاته الأقوال والأفكار والرؤى نعود إليها ليس كنوستالجيا، بل للتأكيد بأن المواقف التي يكتب لها الحياة في النهاية هي الأفكار المبدعة الخلاقة والتي تخرج من مشكاة القلق الفكري، وليس من قناة المصالح العابرة.

في حوارات زمن المحنة والمنفى و الحكم الغيابي بالإعدام، تطرق الغنوشي إلى الحركة الإسلامية: إشكالية التسمية، الحركة الإسلامية والجزائر، حقوق الإنسان والفرد والأقلية، الغلو في الحركة الإسلامية، الإسلاميون والمرأة، الإسلاميون والتيار القومي، الليبرالية والاشتراكية والديمقراطية. كما تناولت الحوارات شأن النهضة وعلاقتها بنظام بنعلي وبديات المواجهة واحتمالات المستقبل.في حوارات أخرى تناول الغنوشي قضايا الفلسفة والفن والحب. دون إغفال تناول إشكالات الحريات وحقوق الإنسان والإسلاميون والغرب وقضايا الاقتصاد والمسألة الاجتماعية. في هذا الشأن نتوقف عند بعض من رؤى الغنوشي قبل أن يشم عبق ثورة الياسمين ب20سنة.

ماذا لو زورت الانتخابات؟

قبل 20سنة وفي عاصمة الضباب وحول سؤال ما العمل مع نظام بن علي يجيب الغنوشي " النهضة تبحث عن السلم وتبحث عن الحوار، تبحث عن الأمن والاستقرار والاقتصاد في التضحيات، لكنها لن تتنازل عن مبادئها. لن تتنازل عن حرية الشعب التونسي وحقه في أن يقرر مصيره وفي أن يروض وأن يؤسس ويستعيد دولته حتى تكون خادمة له". وعن تزوير أي انتخابات يقول الغنوشي "في العالم الثالث حيث ليست هناك تقاليد ديمقراطية، مطلوب من أية حركة معارضة تدخل الانتخابات أو تفكر في الدخول في الانتخابات، أنها فبل أن تفعل تطرح على نفسها هذا السؤال: ماذا تراها فاعلة لو زيفت الانتخابات؟ظ ماذا تراها فاعلة لو أنه وقع العبث بالجماهير التي أعطت ثقتها في الحركة؟ ماذا تراها فاعلة؟ هل ستكتفي بإصدار بيان أم تعتبر أن هذه جريمة كبرى؟ إن تزييف إرادة شعب من أكبر الجرائم التي لا عقاب عليها إلا بإسقاط فاعلها. ان حاكما يقدم على تزييف الانتخابات ينبغي أن تسحب منه الشرعية. وعن سؤال هل هل تزييف إرادة الشعب في صناديق الاقتراع أكثر خطورة من تزييف إرادة الشعب في القمع وفي حرياته العامة الأساسية؟ يؤد زعيم النهضة: أشد، لأن الحاكم الذي يقمع هو ديكتاتور وليس منافقا، ديكتاتور كأنه يقول من يقدر أن يصارعني فليفعلن أنا أحكمكم بالقوة، بالدكتاتورية، فمن يقدر علي فليفعل. بينما الذي يزيف الانتخابات منافق، يقول أنا أحكمكم بالديمقراطية. أنا أحكمكم بحقوق الإنسان، أنا أحكمكم بالإسلام ولكنه منافق كذاب. و جريمة المنافق في الإسلام أشد من جريمة الكافر. فجريمة تزييف الانتخابات أشد من جريمة الديكتاتورية". وأضاف الغنوشي في حواره" خطأنا في تقديري هو أننا دخلنا الانتخابات سنة 1989 دون أن نتساءل هذا السؤال: ماذا ترانا فاعلين إذا كانت كل هذه الجماهير وثقت بنا ووقع اللعب بها؟ هل نحن قادرون على أن نجاهد وأن نموت من أجل الدفاع عن هذه الجماهير التي وضعت ثقتنا فيها؟ وإلا نحن تجار نتاجر تجارة بسيطة كأننا نقول لهذه الجماهير التي وثقت بنا، إذا الدولة لم تلعب لعبا نظيفا، فإننا غير قادرين على عمل أي شيء. هذه جريمة في حق الجماهير. ويضيف الغنوشي: لأن هذه الجماهير التي يفعل بها هذا لن تثق بالانتخاب أصلا ولن تثق في أية حركة بعد ذلك، لا أحد سيأتي إلى صناديق الاقتراع بعد ذلك. وفي تقديري، يشير الغنوشي، "لن ندخل الانتخابات مرة أخرى إلا وقد أجبنا جوابا واضحا عن سؤال مفاده ماذا ترانا فاعلين إذا زيفت الانتخابات؟".

حقوق الإنسان وحرية المعتقد

واعتبر الغنوشي في ذات الحوارات، أن الميثاق العالمي لحقوق الإنسان " يمثل تطورا محمودا في الفكر البشري، نعتز به ونتمنى لو وضع موضع التطبيق" وعن سؤال التحفظات يقول الغنوشي" الإعلان نشأ في بيئة غربية ليبرالية، وهو مقبول في عمومه إلا استثناءات قليلة"، وعن سؤال في حال أن حركة النهضة استلمت الحكم هل ستلتزم به أجاب الغنوشي" سنمضي عليه مع الاحتفاظ بخصوصيتنا". وعن حرية المعتقد جاء في أجوبة الغنوشي منذ 20 سنة "الإسلام أقر حرية المعتقد، فحرية التفكير حكم وجودي، والدين يقر بكل حكم وجودي، بكل ما هو فطري، فلا مبرر أن يقتل إنسان أو أن يضطهد من أجل تفكيره ، أو حتى لدعوته لهذا التفكير مادام تتم بأسلوب أخلاقي". بما في ذلك حق الملحد بإعلان إلحاده يتسائل صالح الدرويش؟ ليجيب الغنوشي: بما في ذلك حق الملحد في إعلان إلحاده، طالما أن ذلك تم بطريق ليس فيها تشهير أو استفزاز، طالما ليس هناك ولاء، وليس هناك تآمر على الدولة مع أعدائها، ومحض تفكير شخصي، هذا يرد عليه بالحجة والبرهان، يؤكد الغنوشي.

الفن والمرأة

وأكد الغنوشي في سجاله مع محاوره، أن الإسلام لم يأت ليعطينا مجلات قانونية، بقدر ماهو جملة من التوجهات العامة التي تستهدف صناعة إنسان ومجتمع أقرب ما يكونان إلى الخير وأبعد ما يكونان عن الشر. واعتبر في مجال الفن أن الإسلام "لا يحرم الفن" بل ما هو محرم هو الفن الهابط الذي يؤجج غرائز الحقد على الناس، يؤجج غرائز الجنس والنهب والعدوان. بينما مهمة الفن هو الارتقاء بالغرائز وليس تأجيجها وتحويل الإنسان إلى جملة غرائز مهتاجة فلا يمكن مثلا "أن تهيج غرائزنا ونحن نستمع إلى فيروز وهي تغني لجبال لبنان والقدس أو لأم كلثوم وهي تغني نهج البردة".

كثيرة هي القضايا والملفات الكبرى التي تضمنها الحوارات ، وهي تكشف أن قوة أي ممارسة سياسية ترتبط أساسا بعمق خلفيتها الفكرية. ولإن كنا نعتقد أن عامل الزمن كفيل بتغيير عدد من قناعات الغنوشي والنهضة والتيار الإسلامي المعتدل المؤمن بفقه المشاركة. إلا أن كثيرا مما يجري في تضاريس الربيع العربي وفي غد الديمقراطية التونسية سنجد تعابيره في ثنايا هذا الكتاب.


علي الباهي
bahiali99@yahoo.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغنوشي في تونس قبل 20 سنة من قطف ثورة الياسمين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغنوشي يتعهد بدعم قيم الحداثة في تونس
» الغنوشي يتعهد بملاحقة الفساد في تونس ودعم حقوق المرأة
» أحداث تونس : أحداث ثورة تونس - متابعة بالتفصيل
» رشيد الغنوشي: المزاوجة بين الإسلام والحداثة
» ثورة نسوية إعلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني :: المنتديات الثقافية :: || المنتدى العام ~ :: الوطن العربي :: تونس-