الشرقاوي: الأوضاع هادئة في الداخلة والساكنة تنعم بالأمن والطمأنينة
هسبريس - و م ع (عدسة: منير امحيمدات)
2011-09-28 15:37
أكد وزير الداخلية الطيب الشرقاوي, اليوم الأربعاء, أن الأوضاع في مدينة الداخلة هادئة والساكنة تنعم بالأمن والطمأنينة, وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي عرفتها المدينة الأحد الماضي, على إثر مقابلة في كرة القدم برسم بطولة المغرب هواة جمعت بين فريق مولودية الداخلة وفريق الشباب الرياضي للمحمدية.
وقال الشرقاوي, في اجتماع للجنة الداخلية واللامركزية والبنيات الأساسية بمجلس النواب يخصص لدراسة مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية, إنه "بفضل المجهودات والعمل المهم الذي قامت به القوات العمومية, رجعت الأمور إلى نصابها والأوضاع هادئة في مدينة الداخلة والساكنة تنعم بالأمن والطمأنينة".
وأضاف أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالعيون أمرت بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات والمتورطين في هذه الأعمال, مشيرا إلى أنه تم لحد الآن اعتقال 8 أشخاص سيقدمون إلى المحكمة في حين أن الأبحاث لا زالت جارية لإيقاف باقي المتورطين الآخرين.
وأوضح السيد الشرقاوي أن هذه المقابلة, التي انتهت بفوز الفريق الضيف, شهدت بعض المناوشات تطورت بكيفية مؤسفة لأحداث عنف بين المتفرجين ومشجعين ينتمون لأحياء سكنية مختلفة, مضيفا أن هذه المواجهات حدثت على مراحل وفي نقط متفرقة انطلقت بالتراشق بالحجارة بين الجانبين بعد الخروج من الملعب.
وأكد وزير الداخلية أن "قوات الأمن تدخلت لإرجاع الأمور إلى نصابها غير أن المواجهات انطلقت في بعض الأحياء وبأشكال أخرى تمثلت على الخصوص في تجمهر أشخاص بنقط معينة ونصبهم حواجز من الحجر واستهدافهم للمواطنين والسيارات بالحجارة وبالأسلحة البيضاء".
وأشار إلى أن هذه الأحداث خلفت عددا من الخسائر في الأرواح والإصابات بجروح وتخريب بعض الممتلكات.
وأكد في هذا الصدد, تسجيل وفاة سبعة أشخاص, من بينهم عنصران من أفراد القوات العمومية, مضيفا أن ثلاثة أشخاص منهم فارقوا الحياة بعد دهسهم عمدا وعن سبق إصرار بسيارات دفع رباعية كان على متنها بعض الأشخاص من ذوي السوابق القضائية في حين أن باقي الضحايا كانوا ضحية أعمال عنف بالغ.
وعلى مستوى الخسائر المادية, قال الشرقاوي إنه تم إضرام النار في ثماني سيارات وبعض المؤسسات البنكية والتجارية الخاصة التي تعرضت بالإضافة إلى ذلك إلى أعمال سرقة.