أحمد أويحيى الأقرب لتولي رئاسة الجمهورية خلفاً لعبد العزيز بوتفليقة
قبل ثلاث سنوات من الانتخابات الرئاسية الجزائرية والتي ستجرى في سنة 2014، و في ظل الوضعية الصحية الحرجة التي يوجد فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بدأت التكهنات في الجزائر حول من سيخلف نزيل قصر المرادية.وحسب ما يروج في الصالونات المغلقة لكبار العاصمة الجزائرية، يوجد إسم وحيد يحظى بدعم كبير من الجنرالات، وخصوصاً من الجنرال محمد مدين، رئيس جهاز المخابرات الجزائرية، إسم أحمد أويحيى الوزير الأول و الرجل الثاني في حكومة الرئيس بوتفليقة.
وإلى جانب أويحيى توجد أسماء أخرى لكنها لا تحظى بدعم كبير و لعل أبرزها مولود حمروش، رئيس الحكومة الجزائرية في بداية تسعينات القرن الماضي و كذلك علي بن فليس، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، المرشح المنافس المباشر لبوتفليقة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت سنة 2004.
لكن الإسم البارز الذي قد يهدد تولي أحمد أويحي رئاسة الجمهورية الجزائرية، هو السعيد بوتفليقة ، أخ عبد العزيز بوتفليقة، و مستشاره الشخصي، و الذي يعتبره المراقبون رجل الظل والذراع الأيمن لفخامة الرئيس.