احتج عشرات المحامين صباح يوم الأربعاء 14
نونبر 2012 المنضويين تحت "حركة 25 ماي للمحامين الشباب" بالمحكمة
الابتدائية بمراكش وذلك لتطبيق المادتين 31 و32 من قانون مهنة المحاماة.
أكد المحامون من
خلال رفع بعض الشعارات النارية أن إلزامية المحامي ضمانة لتحقيق العدالة, وأن
التطاول على مهنة المحاماة جريمة لا يمكن السكوت عنه.
وطالبت الحركة
بتنقية محيط المحاكم وردهاتها من المتطفلين والمحتالين والسماسرة علما أن الكتاب
العموميون حسب الحركة يهدرون حقوق المتقاضين,وأن محاربة السمسرة والوساطة غير
القانونية مسؤولية الجميع, والتدخل في
اختصاص المحامي من طرف المنتسبين للعدالة.
كان خرق الفصلين المذكورين من طرف القضاة
بالمغرب النقطة التي أفاضت الكأس وأججت حفيظة المحامين المغاربة الذين أصبحوا بين
الفينة والأخرى مهددين بتقليص اختصاصاتهم القانونية سبب السمسرة التي يمارسها البعض
"بالعلالي"وبالأحرى إقصائها لاستقطاب المتقاضين أمام المحاكم الابتدائية
وقضاء الأسرة, وإرشادهم للسادة القضاة دون تنصيب المحامي الذي ينص عليه القانون
حسب قول ادريس اقشمير منسق الحركة.
اسماعيل البحراوي