الحارس الشخصي للعقيد: القدافي شيطان، لا يصلي ولايصوم، لوطي
الخبر : وصف العقيد عبد السلام خلف الله، الحارس الشخصي للزعيم الليبي المطاح به معمر القدافي، بأنه "زنديق فاسق وشاذ"، مضيفا أنه "شيطان، لا يصلي ولايصوم، لوطي" وكشف الحارس الشخصي على أن الوجه الحقيقي للقدافي مختلف تماما عن ذاك الذي يسوقه الإعلام الليبي.
القدافي محاطا بحارساته
وعن شخصية القذافي وأهله قال المتحدث إن طبعه"سادي، نرجسي، فاسد يريد الظهور بمظهر مميز دائما"، أما علاقته بالممرضة البلغارية فهي" علاقة جسدية وتلازمه في ترحاله" ، في حين تكتفي زوجته الوحيدة صفية بدور الجارية رغم علمها بمجونه، كما أن ابنته هناء لاتزال حية "وكانت ترافقه في كل مرة على أنها واحدة من رفيقاته، وكنا نحن كحرس شخصي نلعب معها ونعرف أنها ابنته"يحكي العقيد، رغم أنه أعلن وفاتها في هجوم 1986.
وقال خلف الله إن الحصول على المناصب في ليبيا لايتم إلا عبر الاعتداء على شرف الراغبين مضيفا أنه "يمكن القول إن 90 % من الوزارء حصلوا على هذه المناصب على حساب شرفهم، وقلة منهم من تبوأها من باب الشرف، فهو يوزّع المناصب على حساب الشرف، بالتعدي على الزوجة أو البنت أو على المستفيد نفسه، والولاء عنده يخضع لهذا المقياس وحسب".
وعن أدائه للصلاة، قال الحارس الشخصي للقذافي في حوار مع الشروق الجزائرية، إن الأخير "لايصلي" لأنه كان يقضي معظم وقته في حياة المجون "مع النساء، في اللهو والفسق"، مادام لايمارس أي هواية مفيدة، وحينما يأتيه وفد وقت الصلاة، يدعوهم لآداء الصلاة للتظاهر أمامهم بأنه مصل، وفي ذكرى المولد النبوي الشريف يجمع من يصلي بهم.
ووصف خلف الله الذي ينتمي إلى قبيلة القذاذفة وهي قبيلة الزعيم الليبي أيضا، حارساته الحسناوات بأنهن "من العاهرات الليبيات ومن مختلف الجنسيات" موضحا أنه كان "يستخدمهن أكثر في العمل بالكليات العسكرية، إذ كان يستغل هذه الكليات لتفريخ أكبر قدر من العاهرات، وكان يقدم لهن أموالا طائلة، وأما المطربات فحدّث ولا حرج، كنّ يأتينه من المشرق والمغرب، وكذا الإعلاميات من مختلف المحطات الإعلامية الكبيرة، ولا أريد فضح الكثيرات بذكر أسمائهن".