منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني
الوظيفة في المغرب العمومية و العسكرية - مباراة الأمن الوطني - نتائج ونماذج المباريات - إمتحانات البكالوريا - شؤون المدارس و التعليم - الإجازة المهنية والماستر
البحث في المنتدى
إعلانات
إعلان
توصل بجديد إعلانات الوظائف والمدارس وشؤون مباريات الأمن الوطني
(بعد الإشتراك سوف تصلك رسال تأكيد الإشتراك في بريدك، يجب الدخول لبريدك لتأكيدها )
موضوع: حبّ بلدي جعلني أخترق موقع بولزاريو 10/7/2011, 05:10
حبّ بلدي جعلني أخترق موقع بولزاريو
حوار مع مُقرصن موقع جبهة البوليزاريو
صحيفة الخبر : يطلق على نفسه اسم "القاتل المتسلسل" (The Serial killer)، شاب مثقفّ بهويّة مخفية، يفتخر بمغربيّته ويوظّف أساليب ماكرة في القرصنة لاختراق مواقع من يسمّيهم "أعداء الوطن". أطاح قبل أيّام بموقع جبهة البوليزاريو مُخلّفا خلفه رعبا إلكترونيا عارما في أوساط مناضلي الجبهة الرقميين الذي سارعوا إلى محاولات استرجاع البيانات دون جدوى. يعتبر "القاتل المتسلسل" عملياته التّدميرية واجبا وطنيا ويرحب بالقادرين على الاشتغال معه لتكوين فريق عمل مشترك.
الصفحة التي حلت محل موقع البولزاريو وبتوقيع السريال
الخبر: أنت حقّا الشّخص الذي اخترق موقع الجبهة؟ سيريال كيلير: فعلا، والإجابات اللاّحقة تثبت ذلك.
الخبر: هذه أوّل مرّة تخترق فيها هذا الموقع؟ سيريال كيلير: نعم.
الخبر: ما الذّي أغاضك في موقع جبهة البوليزاريو؟ سيريال كيلير: أحبّ بلدي، ومثل بقية المواطنين المغاربة، لم أكن راضيا عن محتويات موقعهم وما ينشرونه يوميا كان يستفزّني.
الخبر: ماذا تعشق في عمليات القرصنة؟ سيريال كيلير: لست من هواة القرصنة. وإن كنت قد قرصنتُ موقع جبهة البوليزاريو فذلك لأنّي أحسست بواجب باعتباري مواطنا مغربيا غيور على بلده.
الخبر: حدّثنا عن العملية، أكانت سهلة أم لا؟ هل قمت باختراق صفحة الاستقبال فقط أم قاعدة البيانات بأكملها؟ وكيف جاءتك فكرة الاقدام على ذلك؟ سيريال كيلير: لقد مرّت العملية في منتهى السّهولة. بينما كنت أتجوّل في موقعهم وجدت ثغرة بإحدى الصّفحات، وبقليل من الحظ تمكّنت من تحديد مكان الثغرة التقنية وحصلت على عدّة تعريفات لولوج قائمة التحكم، والأهمّ من ذلك احكام القبضة على لوحة التشغيل من عند شركة الاحتضان. لم تأخذ العملية في مجملها أكثر من دقيقتين، لكن حذف الموقع واتلاف قاعدة البيانات أخذ وقتا أطول.
الخبر: لقد تمّ اختراق هذا المواقع عدّة مرّات، كيف يتسنّى لأصحابه استعادته ؟ سيريال كيلير: لا أعرف منهجية القراصنة الآخرين، لكني أعتقد بأنّ السّاهرين على الموقع يتواصلون مع الشركة المحتضنة ويستعيدون معلومات الدخول إلى لوحة التشغيل وكذا البيانات المخزّنة.
الخبر: كيف تفاعل المشرف على موقع جبهة البوليزاريو مع عملية الاختراق التي أقدمتَ عليها؟ سيريال كيلير: لقد حاول مرارًا استرجاع لوحة التحكم من خلال الضّغط على زرّ "كلمة سر منسية"، لكن ما أغفله هو أنّي كنت قد غيّرت سلفا بريد السّلامة وحوّلته إلى حساب إلكتروني جديد استحدثته خصيصا لهذا الهجوم. وتبيّن لي أنّ المشرف على الموقع حاول التواصل مع الشركة المستضيفة لكنّهم كانوا خائضين في عطلة نهاية الأسبوع (يضحك). كما أنّه وجّه دعوة، على إحدى المنتديات، لكلّ قراصنة البوليزاريو من أجل ضرب وكالات الأنباء المغربية انتقاما ممّا فعلتُ.
الخبر: هل أمكنك الحصول على "معلومات متميّزة" خلال زياراتك المتكرّرة لبيانات الموقع؟ سيريال كيلير: بعد القيام بتفحّص مدقّق لمعلومات أصحاب الموقع "الشخصية"، اتّضح لي أنّ معظمهم من من سكّان تندوف، وواحد منهم موريتاني وآخر سويسري (صحافي يدفع مستحقات الموقع وقد يكون هو صاحب موقع arso.org).
الخبر: تشتغل بشكل فردي أم مع مجموعة عمل ؟ سيريال كيلير: لحدّ السّاعة أعمل وحيدا، لكني مع أي اقتراح لتكوين فريق وذلك في صالح قضيّتنا.
الخبر: ما هي القيمة المضافة من اختراق موقع البوليزاريو حسب رأيك؟ سيريال كيلير: عندما اخترقت هذا الموقع غمرتني فرحة كبيرة لأني أحسست لأوّل مرّة في حياتي بأني أدافع عن وطني.
الخبر: لم نعد نرى الرّسالة الوطنية التي وضعتها على صفحة استقبال الموقع بعد اختراقه، لماذا؟ سيريال كيلير: لقد حذفته بعدما توصّلت بملايين الرّسائل تنهال عليّ سبّا وشتما؛ 34 مليون شتيمة من 34 مليون جزائري، لذلك فضّلت الحذف لأنّ الهدف ليس تبادل الشتائم.
الخبر: هل من مشاريع قرصنة تلوح في الأفق؟ سيريال كيلير: نعم، بكلّ تأكيد. لكن من السّاذج أن أتحدث عنها هنا وأفسد المفاجأة حالاً. وقبل أيّ شيء، سأعمل على اختراق موقع الجبهة (الذي تمّ استراجعه في هذه الأثناء) وأفضّل أن أدعهم يشتغلون عليه (قد يأخذ الأمر منهم مدّة طويلة) ثم يدخلون فيه المزيد من المعلومات لأخترقه مجدّدا بالسهولة المعهودة (يضحك). ولكي أختم، هذا رابط إلى شريط فيديو سجّلته خلال عملية الاختراق:
ملحوظة المحرر : يرغب "السريال" في تصحيح بعض المعلومات الخاطئة التي أوردتها عنه بعض الجرائد ووكالة المغرب العربي للأنباء. حيث قالوا بأنّه أشتغل لحساب الاستخبارات المغربية وهذا غير صحيح بالجزم، وفق تأكيده لنا. كما أشيع بأنّ مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها "منتدى الأحرار" هي التي قامت بالعملية وهذا أيضا مجانب للصحة وفق تصريحاته لنا. ويشكر "السريال" صحيفة الخبر وكلّ من فتح له المجال للتعبير وشجّعه.
وعلمنا من قبل السريال ونحن ننجز معه الحوار انه ملاحق من قبل المخابرات الجزائرية التي طلبت التنسيق مع المخابرات المغربية (DST) لكن الاخيرة وفق قوله رفضت التعاون وقال بانه يعلم باأن المخابرات قد وصلت فعلا الى تحديد المدينة التي يوجد بها الا انها لم تصل للحي الذي يقطنه لأنها اخطأت التدقيد، لحمد لله، يقول السريال (يضحك).