يمكن ببساطة أن تكون مليونيرا او غنيا بسبب أخطاء أو غباء الآخرين

أن أحد (الأذكياء) في أمريكا نشر إعلان في الجريده مفادة أن من كان يريد ان يصبح مليونيرا فليرسل دولار واحد وينتظر الرد
وبالفعل أٍرسلت له الدولارات من كل صوب حتى وصل عددها بالملايين.. وبعد ذلك أرسل لكل من ارسل له دولار الرساله التاليه ( لتصبح مليونيرا… انشر إعلان كالذي نشرته) فليسمح لي القراء بان اقول بان هذا ذكاء وليس احتيال وصدق من قال(( رزق الهبل على المجانين))
الثراء حالة نادرة يصعب تحقيقها بالطرق "المعتادة".. وبالطبع يمكن للمرء ان يصبح ثرياً بالوراثة أو من خلال العثور على كنوز قارون؛ ولكن الحالة الأولى (…
لا تستحق الشرح) والثانية ينوء بحملها عصبة من المحظوظين!!. غير أن هناك طرقاً ملتوية لتحقيق الثراء - ليست بالضرورة خارجة عن القانون؛ إذ يمكن
مثلا إقامة الدعاوى واستثمار المصائب والتطفل على الآخرين - أو حتى من خلال الحظ والأخطاء العرضية..!.
- ولنبدأ أولاً بالإثراء على طريقة "مصائب قوم عند قوم فوائد"؛ حين تم اغتيال الرئيس جون كيندي عام 1962تم تصوير الحادث بكاميرا فيديو حملها أحد المواطنين. وحتى اليوم يعد هذا الشريط التصوير الوحيد المتوفر للحادثة. ونظراً لندرته وأهميته تم تأجيره لمحطات التلفزيون بمبالغ طائلة - وحتى اليوم ينال ورثة المصور شيئاً من المال كلما بُث الشريط!!... ولم تنته قضية سمبسون (اللاعب والممثل المتهم بقتل زوجته) حتى سارع كل من يعرفه - أو حتى تحدث معه لمرة أو مرتين - إلى تأليف كتاب عنه دفع الناشرون حقه مقدماً.. حتى سمبسون نفسه أثرى كثيراً بسبب الأحاديث واللقاءات التي دفعت ثمنها وسائل الإعلام (فمحطة إن بي سي مثلا دفعت له أربعة ملايين دولار نظير لقاء واحد على الهواء)!!.
- وفي أمريكا يمكن لأي إهانة شخصية أو معاناة نفسية أو حادثة بسيطة (كعضة كلب) أن تدر الملايين. وكنت قد شاهدت برنامجاً عن أشهر المحتالين في العالم كان من
بينهم رجل يتعمد السقوط أمام السيارات ثم يحصل على تعويض كبير.. وهناك أيضاً قضية السيدة سيندي باك التي دخلت بالخطأ حمام الرجال في أحد المطاعم
(لعدم وجود لوحة) فعانت كثيراً "مما رأت" فرفعت دعوى أكسبتها , 13مليون دولار!!.
- وبالطبع يصعب العثور على كنوز قارون هذه الأيام؛ ولكن أحد المراهقين عثر على بنطلون جينز في أحد مناجم كلورادو بيع (بالشيء الفلاني).
ففي عام 1996عثر سايمون جاك على بنطلون جينز موديل ليفي صنع عام 1890.وحين عرض هذا البنطال في المزاد اشترته نفس الشركة الصانعة "ليفي" بمبلغ ,
25000دولار واستعملته كدعاية لجودة منتجاتها!!.. وفي عام 1996عثرت السيدة رغيتا ايسترادا في أحد أسواق مدريد الشعبية على لوحة زيتية لسيدة
بملابس النوم. وقد اشترتها بخمسة دولارات فقط وفي داخلها إحساس بأنها تستحق أكثر.. وبالفعل كانت اللوحة من أبرز الأعمال المفقودة للفنان الأسباني
الشهير ايرنستو غارمي. وحتى اليوم عرض عليها ثلاثة ملايين دولار ومع ذلك تنتظر عرضاً أفضل!.
- ويمكن ببساطة الإثراء بسبب أخطاء أو غباء الآخرين؛ فقبل فترة قرأت - في جريدة - عن سيدة انجليزية سرق أحد اللصوص بطاقتها البنكية. وبدل ان ينخفض رصيدها في البنك زاد فجأة بنسبة كبيرة. ولا أحد يعرف بالتحديد ماذا حدث لكن يعتقد ان اللص الغبي استعمل البطاقة للاشتراك في مسابقة اليانصيب أو رهانات الخيل.. ولحسن حظ السيدة فاز اللص فتم تحويل مبلغ الجائزة إلى حساب البطاقة!!...وفي مايو 1994اكتشف هوارد جينكز ان تحويلاً خاطئاً (بمبلغ 88مليون دولار) دخل في حسابه البنكي. ولم يبلغ جينكز أحداً بما حصل وانتظر ستة أشهر ليرى إن كان هناك من سيطالب به. وحين انتهت المهلة التي حددها لنفسه بدأ يصرف من المبلغ. وبعد ان سحب منه 4ملايين دولار اكتشف البنك الخطأ وأجرى معه تسوية سرية (وهو خطأ قياسي ذكره كتاب
جينيس للأرقام القياسية)..ويا رب خطأ مماثل

شكرا على الموضوعتحياتي

العفـــو أخـــي
أسعـــدنـــي مـــرورك الطـــيب
تحيـــــاتــــــــي

salut
vous savez quoi j ai bien aimer la premiere facon pfff elle est magnifique
merci

» عندما تكون صندوقا لمتاعب الآخرين
» لمن يمكن أن تكون بطاقة الرميد مستحقة؟
» أنا بغيت نلتحق بالأمن الشرطة أُبغيت بعض تفسيرات إلا جات على خطركم تعونوني
» استفسار بخصوص أخطاء في المباراة الشفوية
» كتاب فن التحدث مع الآخرين بلباقة