بني نظرية الإطفاء على عكس نظرية الاشتعال تماما فبينما يتطلب استمرار الاشتعال توافر تجمع عوامله الرئيسية الثلاثة وهي المادة والحرارة والأوكسجين علاوة على ضرورة استمرار سلسلة تفاعل الكيميائي نفسه نجد أن نظرية الإطفاء تبني على عزل عامل أو أكثر من عوامل مثلث الاشتعال ورغم أن العلم الحديث يجري التجارب العديدة المتواصلة الاعتماد على نظرية كسر سلسلة تفاعل الكيميائي في عمليات الإطفاء التي تستخدم ذبذبات معينة سواء عن طريق الطاقة الكهربائي أو عن طريق صدمات الموجات الناتجة عن الانفجاريات بالرغم من ذلك فإننا كرجال إطفاء يجب أن نعتمد في إطفاء الحرائق على أكثر من واحدة من العوامل الآتية:
التجويع
هو إبعاد المادة المشتعلة عن مكان الحريق* ومثال على ذلك قفل الصمام الرئيسي للغاز عند حدوث تسرب وحريق به.
التبريد
التبريد امتصاص الحرارة من المواد لتمنع تصاعد الابخرة القابلة للاشتعال وذالك باستخدام المياه الآن لها قوة امتصاص للحرارة
الخنق
هو إبعاد الأكسجين باستعمال مواد الإطفاء وبضخ كمية من الغازيات الخاملة أو الرغوة على سطح المادة المشتعلة
كسر سلسلة التفاعل الكيميائي
وهو بتحويل ناتج الإتحاد الثلاثي للحرارة و الأكسجين و المادة المشتعلة من نواتج حريق إلى نواتج أخره تختلف باختلاف المادة المشتعلة.