منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني

الوظيفة في المغرب العمومية و العسكرية - مباراة الأمن الوطني - نتائج ونماذج المباريات - إمتحانات البكالوريا - شؤون المدارس و التعليم - الإجازة المهنية والماستر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتكوين المهنيالتسجيلدخول
البحث في المنتدى
إعلانات
منتدى بريس المغرب

إعلان

توصل بجديد إعلانات الوظائف والمدارس وشؤون مباريات الأمن الوطني

أدخل الإيميل الخاص بك هنا:

(بعد الإشتراك سوف تصلك رسال تأكيد الإشتراك في بريدك، يجب الدخول لبريدك لتأكيدها )

المواضيع الأخيرة
» الاخبار القانونية في دقيقة...!! (13/10/2023)
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:54

» مراحل ما بعد النجاح المحاماة دورة 2023
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:51

» مستجدات مباريات التوظيف والمباريات المرتقبة في الشهور الاخيرة من 2023 وبداية 2024
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:44

» الريسوني : الشعب المغربي مستعد لمسيرة للصحراء المغربية وتندوف
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف Adrem 16/8/2022, 22:59

» قانون الهجرة الجديد في ألمانيا ????????
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف بوزطاطي 21/4/2022, 22:44

» الهجرة الى بريطانيا 2022 .. كل ما تريد معرفته
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف بوزطاطي 17/4/2022, 23:16

» الهجرة الى كندا بطريقة قانونية دون المخاطرة بنفسك
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف بوزطاطي 15/4/2022, 00:00

» طرق الهجرة إلى كندا في 2022 وأهم المتطلبات وإجراءات القبول ✔️
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف بوزطاطي 14/4/2022, 23:56

» ألمانيا تعلن رسمياً أنها بحاجة لـ 400 ألف مهاجر سنويا
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف بوزطاطي 11/4/2022, 18:53

» تكاليف الهجرة إلي جمهورية التشيك ✔️
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف بوزطاطي 11/4/2022, 18:49

» وزارة الخارجية الأمريكية ترفع رسوم تأشيرة الدخول إلى 1500 درهم
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Emptyمن طرف بوزطاطي 9/4/2022, 22:53

المنتدى على الفايسبوك
منتدى بريس المغرب


شاطر
 

 الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Adrem
الإدارة'''''
 الإدارة'''''
avatar


الجنس : ذكر
دولتي : المغرب
المشآرڪآت : 6210
نقاطي : 23570
سٌّمعَتي : 8

الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Empty
مُساهمةموضوع: الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة   الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة Empty9/9/2012, 15:21

الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة

تريد الجزائر أن تلعب على “خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ….ومن أجل تفعيل هذا التوجه ، ولقطع الطريق أمام المغرب، ولدفعه البقاء وراء حدوده الموروثة على الاستعمار الفرنسي والاسباني ، خلقت قضية الصحراء ، لماذا ؟؟؟ لكي لا يسترجع المغرب صحراءه . وعدم استرجاع المغرب لصحرائه معناه تطبيق ” خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار الفرنسي. (الصحراء الشرقية المغربية) منه كذلك تضرب الجزائر ثلاثة عصافير بحجرة واحدة .

الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة 53024710

العصفور الأول: التحقيق الفعلي للإحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار، وهذا يمنع المغرب من المطالبة بأي شبر مما أخذ من أراضيه قد ضُم ظلما وعدوانا إلى الجزائر في عهد الاستعمار. العصفور الثاني: إضعاف المغرب سياسيا ، واقتصاديا وجغرافيا. العصفور الثالث :خلق دويلة تدور في فلك الجزائر “الولاية 49 ” والتي تديرها تندوفية ..

الجزائر إذن في الظاهر يراها المتتبع الغير المطلع وكأنها تدافع عن حق الشعوب ، ولكن في ما وراء الظاهر، أي الغير المعلن تدافع عن مصالحها، عن حدودها الموروثة من الفرنسيين الذين عاثوا في الأرض فسادا بوضعهم البيض في سلة واحدة… أما الصحراويون المغرر بهم ، فما هم إلا أداة لتحقيق الاستراتيجية الجزائرية الغير المعلنة . هذه الاستراتيجيا التي كشف عنها وزير خارجية الجزائر في حديث إلى القناة الجزائرية الثانية، فيما يخص الاستفتاء المنتظر تنظيمه بجنوب السودان حيث قال:” قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى جزأين بما يفاقم الوضع وعدم الاستقرار في هذه المنطقة لفترة أطول” والسؤال هل القضية المصطنعة (قضية الصحراء) المدعومة بالغالي والرخيص من طرف الجزائر لا تفاقم الوضع ولاتعرض المنطقة لعدم الاستقرار ولاتقسم المغرب ، ولاتفرق بين الأسرة والأسرة؟؟؟؟ أما مربط الفرس الذي تدور عليه كل قضية الصحراء، ومن أجله تقوم الجزائر بكل أنواع المعاكسات للمغرب والذي تجلى في قول نفس وزير خارجية الجزائر في موضوع تقسيم السودان الذي ستكون له ” انعكاسات خطيرة على القارة الأفريقية ” حيث أماط اللثام عن جوهر الصراع الذي تخوضه الجزائر حين تتمنى أن لايكون هناك تقسيم للسودان لأن ذلك التقسيم سيكون بمثابة ” بداية النهاية لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” . هذا هو المبدأ الذي تناضل الجزائر من أجله ، هذا هو المبدأ الذي يشغل بال الجزائريين ، هذا هو المبدأ الذي حركت من أجله الجزائر مجموعة من الأمم شهدت زورا في قمة أفريقية مشبوهة .

هذا هو المبدأ الذي من أجله صنعت الجزائر جبهة البوليساريو … الجبهة التي ما تزال مطية” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار”، أما مبدأ تقرير المصير فماهو إلا “الظل” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي هو هم وساكن الجزائر …ونسأل الجزائريين ، ونسأل الديبلوماسية المغربية التي تصرح بأن أزمة الصحراء هي أزمة مصطنعة ولكن لا تبين بالواضح بأن وراءها انشغال الجزائر كي تحافظ على مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار . وأن ذلك هو ما يحرك الدبلوماسية الجزائرية وليس مبدأ تقرير المصير ،الذي تضحك به الجزائر على المغرر بهم من المغاربة الصحراويين والذين يحلمون بجنة رضوان ، وكذلك ‘لى دول وجزء من المجتمع الدولي.. وأظن أن السياسيين الجزائريين ” من طينة ” لويزة حنون” مدركون جدا بأن مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار ، حق أريد به باطل ، وأن هذا المبدأ تآكل ، من زمان ، ولن يبدأ تأكله بتقسيم السودان ، التقسيم الذي لا نتمناه ! ولكن منذ انحلال الاتحاد السوفياتي ، ومنذ رجوع ألمانيا الشرقية إلى الغربية ، ومنذ عودة سيناء، وبعد عودة الجولان إلى سوريا ، وبعد الاستيطان في القدس الشرقية والذي تسكت عنه الجزائر,


ابان الاستقلال

حتى نفهم جانبا آخرا من الصراع المغربي الجزائري، ينبغي أن نقف ولو لحظة قصيرة أمام خارطة الجزائر المستقلة سنة 1962، لنرى كيف أن بطنها منتفخ غير طبيعي و ممتلئ بأراضي وقبائل وشعوب الجيران التي اقتطعت و انتزعت بالقوة من طرف الاستعمار الفرنسي الذي كان متواجدا في منطقة شمال إفريقيا منذ سنة 1830 بالتحديد. فهذه الأراضي و هذه القبائل هي عبارة عن ألغام موقوتة خلفها المستعمر الفرنسي كي تنفجر تباعا متى شاء ووقت ما أراد سواء في شرق أو غرب أو جنوب الصحراء الكبرى، فالحدود المغربية الجزائرية عرفت في الماضي عدة مراحل في ترسيمها و تحديدها، فالجزائر حتى تضمن تماسكها الداخلي، حاولت مرارا وتكرارا افتعال مشاكل أخرى جانبية و ثانوية للمغرب بجعلها العصا في عجلته والحجر في حدائه كما أراد الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين للتغطية على المشكل الأساس ألا وهو مشكل الصحراء الشرقية المنطقة الممتدة من ولاية بشار أو ما يعرف بولاية الساورة إلى عين صالح والهكار بأقصى الجنوب الجزائري.


سبب عرقلة الجزائر لمشكل الصحراء المغربية

لا يخفى على الجميع أن الجزائريين يخافون من أن يسترجع المغرب صحراءه الغربية و يتفرغ بعد ذلك لصحرائه الشرقية، التي هي الأخرى تعتبر دائماامتدادا تاريخيا و طبيعيا للمملكة المغربية، ففرنسا التي استعمرت الجزائر منذ 1830 أنشأت نظام الحماية فيما بعد على المملكة المغربية سنة 1912 بعد انتصارها على المغاربة في معركة ايسلي(Isly) بضواحي مدينة وجدة ( 04/08/1844) التي كان محورها، مؤازرة المغاربة للأمير عبد القادر الجزائري الذي كان متابعا من السلطات الفرنسية آنذاك، فنتائج الحرب كانت كارثية على وحدة المغرب و مناسبة لفرنسا المنتصرة اتخاذ إجراءات عسكرية أحادية لتغيير معالم الحدود المغربية بدعوى محاربة التهريب و القضاء على التمرد المنطلق من الأراضي المغربية الذي كاد ينتشر في غرب مقاطعة الجزائر الفرنسية باعاز من ساكنة الحدود الغربية لها. و هكذا اقتطعت من المغرب مدن و قرى بأكملها كتلمسان- و كورارة- و تيدي كلت -و كلوم و بشار- و ادرار- و تندوف إضافة إلى منطقة توات بكاملها التي كانت تابعة آنذاك للمغرب و التي تعتبر في جميع المخطوطات التاريخية والانثروبولوجية امتدادا جغرافيا و سياسيا و قبليا لمنطقة تافيلالت المغربية. وقد تناولها العديد من المؤرخين العرب كالادريسي و حسن الوزان (Léon l’Africain وابن خلدون والزياني، كما تكلمت عنها الصحافية الفرنسيةالتي عاشت في موريتانيا ما بين 1919 إلى 1962 اوديت بيكودو ( Odette du Puigaudeau) ، حيث اعتبرت المنطقة ولايات مغربية، بدليل أن السكان كانوا يؤدون الضرائب باسم السلطان لفائدة الخزينة المخزنية، وان صلاة الجمعة و الأحكام القضائية تنطق باسم جلالته و يصومون مع المغاربة آمنين مؤمنين بامتارة المؤمنين. وللعلم ففي كل الدول، الضريبة تدفع إلى السلطة الحاكمة للإقليم الموجود تحت سيادتها الشرعية و القانونية، فالفرنسيون في الجزائر لم يحددوا بصفة نهائية الحدود الممتدة من فجيج في الجنوب الشرقي للمملكة إلى عين صالح، أي كامل حدود الصحراء الشرقية، كما كان الشأن في اتفاقية للامغنية التي رسمت حدود البلدين من السعيدية إلى فجيج فقط، تاركين وضع هذه الحدود المغربية الجزائرية غامضا و ذلك لغرض في نفسهم.

ففي رسالة صادرة بتاريخ 6 يناير 1886 عن الوزير الفرنسي للخارجية (دوكليرك Duklerc إلى زميله وزير الداخلية ارمان فاليير Armand Fallieres تعرض فيها إلى الحدود بين الجزائر الفرنسية و المغرب المستقل آنذاك أي ما كان يسمى بالإمبراطورية الشريفة، قائلا:" إن الحكومة الفرنسية من مصلحتها الاعتماد على النظرية المعروفة التي تتمثل في أن أفضل الحدود هي الحدود الغير المحددة مع جيران الجزائر الفرنسية " ( النزاع الليبي- الجزائري-التونسي حول المياه الجوفية للصحراء لازال قائما و لازالت اللجنة الثلاثية متعثرة في إيجاد حل متفق عليه بين البلدان الثلاثة)" . إن هذه النظرية منحت لفرنسا الاستعمارية امتيازين مزدوجين ، الأول يتمثل في اجتناب مشاكل السيادة مع الجيران، والثاني مهد لها إقامة قواعد محتملة للتوسع الفرنسي في اتجاه المغرب و ليبيا و تونس و دول الساحل، فالمعطيات الجغرافية لمنطقة توات مثلا تؤكد أنها محددة في الشمال من تديمايت و موازية لوادي الساورةSaoura، فهي منطقة تتكون من العديد من الواحات و القصور( قرى صغيرة)، أهمها واحة اتوات وواحة تيدي كلت، وواحة كورارة وواحة عين صالح وواحة اليزي وقصر تيميمون وواحة المطارفة، وواحة انتيمي، وواحة بندا، وواحة عين الغار. إنها منطقة ممتدة على مسافة تقدر ب 250 كلم طولا، حيث تخترقها العديد من الاودية القادمة من المغرب كوادي كيير ووادي زوزفان. فهذه الواحات تتوفر على مياه جوفية كبيرة تغدي منطقة الساورة بأكملها. لهذا السبب فكر سكان اتوات و الساورة ومنذ القدم في طرق عملية تقليدية لاستغلالها ، مما مكنهم من البقاء و التحضر وزرع أراضي قاحلة، و كما جاء في التاريخ فان القبائل المغربية الأصل و التي أهمها، قبائل ذومنيع، لعمور، لغنانمة، ازغامرة، اولاد جرير، اشعامبة، عاشت من خلال الزراعة وتربية المواشي. هذا الرخاء و الاستقرار توفر بسبب غنى الصحراء الشرقية بالمياه الجوفية و المعادن المختلفة، كالفحم الحجري في القنادسة و الصفاية و كسيكسو و الغزاريف. أما المنغنيز و الرصاص فهما موجودان في جبل كطارة، والحديد فنجده في غار الجبيلات بضواحي تندوف.اضافة إلى ما تزخر به من نفط وغاز- مصدر ثروة الريع الذي يقيم الجزائر حاليا ولم يقعدها ويجعلها تركب جناح الغرور في مواجهة المغرب.

إن هذه الواحات تكون في الوقت الحاضر منطقة الساورة و عاصمتها بشار و تمتد إلى ولاية تندوف، فالأرشيفان ( les 2 archives)العثماني و الفرنسي، المنشوران مؤخرا في اسطنبول( 52 مليون وثيقة التي لو أمكن ترتيبها ونشرها بسطا الواحدة بعد الأخرى لكونت مسافة 16 كلم) يؤكدان أن السيطرة التركية لم تصل بتاتا إلى هاته الواحات بالرغم من محاولات العثمانيين العسكرية لمتكررة التي قام بها البايات و الديات و الاغاوات (-Caids-Pachas-Gouverneurs-et Walis او ما يعرف عندنا بالمغرب ,les Bey–Dey- les Agha)المتمركزين في مدن شمال الجزائر. كل الصحراء الشرقية الواقعة الآن تحت السيطرة الجزائرية كانت تحت الحماية و السيادة المغربية، فالمخزن المغربي ( الإدارة المغربية) حسب الوثائق العثمانية، كان حاضرا وبقوة في المنطقة منذ الإمبراطورية الادريسية، أما سكانها فهم في أغلبيتهم منحدرون من قبائل بني معقل و بني هلال و الزناتيين و التوارق، وأولاد اشبل، وهذه الأخيرة هي فرع من قبيلة أولاد ادليم، القبيلة الصحراوية المغربية. وقد نجحت هذه القبائل في التجارة و في تربية المواشي، فكانت قوافلهم تتبضع في تلمسان ووهران وفاس و مراكش ; وسجلماسة و تومبوكتو في مالي .

أما منتجاتهم الأساسية فكانت التمور و القمح و الصوف والغنم والزرابي و الجلود، فعندما دخلت فرنسا إلى الجزائر، أرسل المغربوحدات عسكرية لقطع الطريق أمام المعمرين الفرنسيين الزاحفين على الواحات المكونة للصحراء الشرقية المغربية كما حددت معالمها أعلاه، ولم يتوفق نظرا لاختلال ميزان القوى و خيانة البعض التي تكون قد سجلت آنذاك. أما إذا عدنا إلى الأسس و الروابط التاريخية بين الإمبراطوريات المغربيةالمختلفة و القنادسة و اتوات و الساورة وكل قبائل المنطقة، فإننا نعثر على العديد من العلاقات بين هذه المنطقة و المغرب و ذلك منذ ملوك البربر. فالوثائق القديمة تتحدث عن واحة اتوات كمركز تابع لموريتانيا( مصطلح قديم كان يعني المغرب، بما فيه الجمهورية الإسلامية الموريتانية حاليا)، ولم تكن لها بتاتا أي علاقة مع نوميديا -مملكة البربر قديما(Numidia-الجزائر حاليا). فلقد قام الشريف الإدريسي مولاي سليمان في منتصف القرن الثاني عشرالهجري حوالي 1750 م بإنشاء العديد من القصور، أهمها قصر أولاد اوشن، حيث دفن فيه و أصبح ضريحه يزار إلى الآن، أما المرابطون و الموحدون فقد نشروا فيها عقيدتهم و ثقافتهم و اقتصادهم وحتى سلوكهم المغربي، حتى أصبحت جهة اتوات نقطة ارتكاز و انطلاق لهذه الإمبراطوريات نحو السودان(السودان الغربي و سودان النيل الأزرق حاليا) و إفريقيا السوداء. أما المرينيون فقد أتوا بنظام إداري و اقتصادي محكم، نظم المنطقة ودعم روابطها بين مدن فاس و مراكش وسجلماسة كمراكز موجودة في المغرب. أما احمد المنصور السعدي، ملك الامبراطورية السعدية، فقد عين سنة 1590 الحاج جدور باشا على تومبوكتو وقواد على اتوات و القنادسة.(مكتبة زاوية كرزاز تشهد بدلك رغم طمس السللطات الجزائرية لكثير من الضهائر السلطانية بهدا الخصوص).


الامبراطورية العلوية الشريفة

أما الامبراطورية العلوية الشريفة، فقد استمرت ولايتها على المنطقة إلى غاية دخول الاستعمار الفرنسي الجزائر سنة 1830 في المرحلة الأولى، و في سنة 1903 حين احتل الصحراء المغربية الشرقية بكاملها كمرحلة ثانية. وفي هذا السياق، لا ننسى دور الزوايا في الصحراء الشرقية الذي كان هو الآخر أساسيا و جوهريا، فشرفاء وزان كان لهم ممثلون محليون لجمع الهدايا في المنطقة و ذلك لحساب الزاوية القادرية بفاس، كما أسست بالصحراء الشرقية الزاوية البكرية نسبة لمؤسسها المغربي محمد البكري( 1618) كما أقامت الزاوية الشادلية مراكز مهمة لها في تندوف و بني ونيف وكرزاز. فالزوايا المغربية لعبت دورا دينيا و سياسيا مهما و استراتيجيا في الصحراء الشرقية خاصة منها زاوية كرزاز وزاوية لقنادسة سواء في نشر تعاليم الإسلام في إفريقيا السوداء أو في الدفاع عن المنطقة ضد الدخلاء و الصليبيبن. كما كانت مدن و مدارس تارودانت و مراكش و فاس وتافيلالت في المغرب هي قبلة التلاميذ القادمين من الصحراء المغربية الشرقية و حتى من إفريقيا السوداء. للاشارة فان ازدهار حقبة الزوايا كان في عهد السلطان المولى إسماعيل الدي سن تمويلها من بيت مال دار المخزن.بدليل ان الدولة المغربية صارت إلى الآن ترث كل زاوية اندثرت او آفل نجمها.(الزاوية القندوسية خير دليل في هدا الشأن فيما تعلق بالعقار الدى كان لها بالجنوب الشرقي للمملكة والدي وزعت الدولة المغربية جانبا منه على بعض سكان المنطقة.

ولاستحضار التاريخ الدبلوماسي للصحراء الشرقية، يؤكد المؤرخون أن مرحلة حكم العثمانيين للجزائر لم تهتم بالصحراء بصفة عامة، نظرا لانشغالهم بالحروب المتعددة التكانت مجبرة على خوضها مع القراصنة في البحر الأبيض المتوسط،. تاركة للامبراطورية العلوية الشريفة تدبير شؤون الصحراء الكبرى، سواء الشرقية منها أو الغربية ، و التي كانت تحت نفوذها و سيادتها السياسية، و هذا ما تبث في الوثائق المفرج عنها مؤخرا في اسطنبول بتركيا و التي لم تستغل لحد الآن من طرف الدبلوماسية المغربية كأدلة واضحة عن روابط البيعة بين سلاطين المغرب و القبائل في الصحراء الشرقية و الصحراء الغربية ( لاقناع الأمم المتحدة و محكمة العدل الدولية بلاهاي بهولاندا.بتبعية ساكنة هده الصحاري للمملكة المغربية). أما بعد واقعة ايسلي غشت 1844، فيمكن الإشارة إلى أن الجنرال الفرنسي دولمورسيار Général de la Mourcière في الحرب الأولى الفرنسية المغربية رفع شعار " لا سلم على حدودنا الغربية قبل القضاء على المغرب ككيان و كدولة مستقلة " ، فهذه الحرب المشار إليها أنتجت كل عناصر الأزمة الحالية المغربية الجزائرية، فلقد أظهرت المواجهات آنذاك اختلالا كبيرا في ميزان القوى بين المغرب الذي كان موزعا بين قبائل السيبة و قبائل المخزن و فرنسا، حتى سميت تلك الحرب بالغوغاء، حرب مكنت فرنسا بقطع كل طرق التواصل بين الدولة المغربية- التي أصبحت هدفا لأطماع ألمانيا و فرنسا و اسبانيا و البرتغال- و أقاليمها في الصحراء الشرقية، وضع نتج عنه ضعف في العاصمة الرباط و فوضى عارمة في القبائل البعيدة، مشجعة من طرف الاستعمار الفرنسي بسبب غياب رموز الدولة المغربية( القواد و الباشاوات و الإدارة المخزنية بصفة عامة)، و بما أن الشر لا يأتي وحده، فالمنطقة عرفت جفافا متواصلا لمدة طويلة ولسنوات متوالية مصحوبة بمرض الطاعون.

كل هذه الأسباب المختلفة جعلت العديد من سكان الصحراء الشرقية، يلجئون بالآلاف إلى المدن المغربية على الساحل الأطلسي أو مراكش، أو يموتون بسبب المرض أو التهجير القسري إلى مستعمرات أخرى فرنسية ككلدونيا الجديدة (la nouvelle calidonie) و كويانا (Guyane) بالمحيط الهادي بمحاذاة أمريكا اللاتينية، فالفرنسيون المنتصرون في واقعة ايسلي سنة 1844 سطروا حدود المغرب و مقاطعة الجزائر الفرنسية على مقاسهم وبشكل أحادي ( (unilatéralement، يناسب مصالحهم الاستعمارية التي كانت تقوم على أبدية الجزائر الفرنسية، تاركين المنطقة الممتدة بين فجيج و عين صالح بدون ترسيم. إن ضعف الجيش المغربي و تفككه جعلا فرنسا تمتد وتتوسع نحو الشرق و الجنوب الشرقي للصحراء، تمدد لم يكن من السهل عسكريا على فرنسا، فلقد قامت حروب كبيرة مع القبائل في مدينة عين صالح، التي كان يتزعمها القائد الحاج المقري، الذي استشهد هو و أولاده في هذه المواجهات الدموية. فسقطت الساورة، ثم اتوات وبعدها تيميمون، أما مدينة تندوفف فلم يلحقها به الاستعمار الفرنسي الا في سنة 1952.. رغم المقاومة الهشة التي أبداها القائد "الصنهوري" ومن معه من قبائل الصحراء المغربية الغربية، حيث وجدها الجيش الفرنسي شبه فارغة من سكانها، الذين نزحوا إلى المغرب الذي تم بسط الحماية عليه هو الآخر سنة 1912 كما هو معلوم .


مطالب المغرب بالصحراء الشرقية

فمطالب المغرب بصحرائه الشرقية بدأت سنة 1953، و بصفة متكررة، فهي لم تأت من فراغ ولا بنية الهيمنة و إضعاف الجزائر المستقلة. فكانت المنطقة تشهد مظاهرات شعبية في كل من تندوف -و لعبادلة -وكولومب بشار- وبني ونيف - والقنادسة- وتيميمون - وادرار- و عين صالح- وركان، وذلك برفع الأعلام المغربية و صور السلطان محمد الخامس و ترديد شعارات مؤيدة للمملكة المغربية، منادين بالعودة و الانضمام إلى المغرب البلد الأم، في المرحلة الممتدة من بداية استقلال المغرب إلى سنة 1962 تاريخ استقلال الجزائر. سكت المغرب عن مطالبه الترابية المتحسدة في صحرائه الشرقية، حتى لا يربك و يشوش على الجزائريين في حربهم التحرير ية،. كموقف تضامني منه للثورة الجزائرية دفع بالعديد من قادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية(F.L.N) إلى المطالبة بالسلطان محمد الخامس كملك واحد لمنطقة المغرب العربي بأكملها ( تصريح المرحوم فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة الجزائرية GPRA). وهكذا تقرر تأجيل المطالبة بالصحراء الشرقية إلى ما بعد استقلال الجزائر، كما رفض محمد الخامس بصفته كملك للمملكة المغربية أي مباحثات في الموضوع مع الرئيس الفرنسي ديغول De Gaules الذي كان يفاوض سرا و علانية الحكومة المؤقتة الجزائرية حول التنازلات المتبادلة بين الطرفين قبل إعلان الاستقلال، وحتى الإعلان عن الاستفتاء.

إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن كما يقال، فمباشرة بعد استقلالها سنة 1962، قامت الدولة الجزائرية بضم الصحراء الشرقية التي انتزعت من المغرب، متنكرة للجميل وخارقة بذلك عهودها و التزاماتها المتضمنة في اتفاقية 6 يوليوز 1961. هذا التنكر للماضي تبعه طمس كل الرموز التي تؤكد مغربية المنطقة من طرف الجيش الجزائري، كما قتل العديد من سكان الصحراء الشرقية المطالبين بمغربيتهم في المواجهات التي عرفتها المنطقة مع فصائل من جيش التحرير الجزائري بسبب رفضهم المشاركة في استفتاء تقرير مصير الجزائر المنظم من طرف فرنسا يوم 19 مارس 1962. الامر الدي دفع بالعديد من ركيبات الشرق في تندوف و جزء كبير من ساكنة مدن بشار، العبادلة، القنادسة ( دوي منيع-اولاد جرير-لعمور-اهل القنادسة- و اهل زاوية سيدي امحمد بن بوزيان- وبعض قصور واد الساورة ) الي الهروب من ديارهم والالتحاق بالجزء المحرر من الوطن المغرب. مع العلم ان الجناح السياسي لجبهة التحرير الجزائرية كان ينشط انطلاقا من مواقعه في المغرب( فجيج -بوعرفة-وجدة-الناضور-مكناس-القنيطرة-قصرالسوق بتافيلالت) ولم يشفع له كرم الضيافة بحيث كان يخطط وينفد اغتيالات همت مع الأسف نشطاء شباب مغاربة من قبائل لعمور-دوي منيع-بني كيل-و اولاد جرير-اولاد سيدي عبد الحاكم في كل من وجدة-بوعرفة -فجيج-بوعنان-عين الشواطر وبودنيب لأنهم كانوا يمشون بهمم عالية في الاتجاه المعاكس لسياسة الجزائريين بخصوص مستقبل الصحراء المغربية الشرقية وينادون جهرا بمغربيتها.مؤازرين في دلك من قيادات جيش التحرير المغربي(بوشعيب-عباس-ومصطفى البيضاوي) الدي كان متواجدا هو الاخر على طول شريط الحدود مع الجزائر الفرنسية.(كان هدا يحدث في وقت كانت فيه السلطات المغربية عاجزة عن ردع الجزائريين بصفتهم "ضيوف المغرب؟؟ "


تندوف

أما وضع تندوف حاليا، فهي خليط من قبائل الركيبات وقبائل اشعانبة وقبائل تجكنت و الجزائريين الذين استقدموا من الشمال للاستيطان بكثافة في الواحات الفلاحية الغنية بالمياه الجوفية، كما قامت الجزائر بتهجير عائلات بأكملها من الصحراء الشرقية إلى شمال الجزائر و خاصة تلك المعروفة بمغربيتها وزعامتها القبلية كقبيلة ذوي منيع و لعمور... كما أدخلت شباب هذه القبائل قسرا في صفوف الجيش الوطني الشعبي الجزائري ( ليشكلوا أغلبية جيش "النينجا" المؤسس من طرف الجنرال محمد العماري.. و في ما سمي بالدفاع الذاتي وذلك للتصدي للمد التطرف الديني بعد اقصأ جبهة الانقاد الاسلامية سنة 1992)، وتعيينهم في وحدات بعيدة عن مناطقهم، قاطعين بذلك كل علاقة لهم مع أصولهم و عائلاتهم القاطنة بكل تراب الصحراء المغربية الشرقية. أما تفاصيل تطور الخلاف بين المغربالجزائر في موضوع الصحراء الشرقية، فلقد تم الاتفاق حوله جزئيا بموجب اتفاقية افران لسنة1969 بين المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني و الرئيس الجزائري هواري بومدين. اتفاق أبقى كل الاحتمالات واردة من تندوف إلى عين صالح.

وبهذه المناسبة استبشر الناس في المغرب كما في الجزائر خيرا بهذا الاتفاق الذي اشترط فيه المغرب مصادقة البرلمان المغربي على جميع بنوده ليكون ساري المفعول، والتي ترسم الحدود بصفة نهائية بين البلدين( انظر مضمون الاتفاقية في المقال الأخير المنشور في هذا الموقع ) إضافة إلى الشراكة الاقتصادية لاستغلال المناجم الموجودة بينهما، الشيء الذي لم يحدث حتي الآن، و السبب يرجع إلى كون الجزائر فتحت جبهة أخرى بموضوع اخر ضد المغرب تتجسد في مشكل الصحراء المغربية الغربية قصد إلهائه لفترة قد تطول طوال الزمن فاقت لحد الآن ثلاثة عقود (33 سنة بالضبط)، و الواقع أن شمال إفريقيا يعرف نزاعات متداخلة و مترابطة: - نزاع الصحراء الشرقية الذي ابتدأ جزئيا بحرب الرمال لسنة 1963 ( خدعة جر إليها الجيش المغربي لخدمة أهداف أخرى) ولا زال ساكنا في العقول و الأفئدة و الملف بقي مفتوحا إلى الآن. - نزاع الصحراء المغربية الغربية الذي انطلق في سنة 1975 تاريخ استرجاع المغرب للإقليم - النزاع الليبي الجزائري حول ترسيم الحدود. - الخلاف التونسي الجزائري حول نفس الموضوع. - تمرد التوارق في شمال مالي و النيجر و تشاد و دارفور في السودان، كلها نزاعات مترابطة و متشابهة. في هذا السياق، لا ننسى نضالات سكان الصحراء الشرقية على المستوى الدولي، فلقد طرحوا مشكلاتهم أمام السلطات المغربية قبل استقلال الجزائر وبعده، وقد أحدثت لهم الدولة المغربية قيادة إدارية ترعى شؤونهم، لازالت قائمة إلى الآن( قيادة دوي منيع بعين الشواطر بإقليم فجيج) إلى حين تسوية الوضع مع الجزائر.

كما تقدمت باسمهم جمعية مغربية "نسبت نفسها للمنطقة" بطلب عودة الصحراء الشرقية إلى الوطن الأم إلى محكمة العدل الدولية التي رفضت المطلب من ناحية الشكل وقالت ان الدول وحدها هي التي تطلب رأيا استشاريا من المحكمة و ليس الجمعيات او الجماعات أو القبائل، كما راسلت هذه الجمعية منظمة الأمم المتحدة عدة مرات دون جدوى..واشهرت شعارا حول المطالبة بمقاضاة فرنسا التي ورثت الجزائر للصحرا المغربية الشرقية،.. و القضية لازالت تتحرك على رمال ساخنة، فالنخلة التي تخفي الواحة لا يمكنها حجب الخلاف الجزائري المغربي حول الصحراء الشرقية التي هي محور الصراع الجزائري المزمن مع المغرب. إن الهدف من وراء نشر هذه النظرة التاريخية لنزاع الصحراء الشرقية ليس هو نبش الماضي، أو تفجير الألغام التي خلفها الاستعمار، ولا در الملح في الجروح المفتوحة بين البلدين، ولكن القصد و النية وبكل نزاهة ، هو إظهار الحقيقة وتنوير الرأي العام المغربي المتتبع لهذا الأمر عبر الانترنيت Internet حول صلب الخلاف المغربي الجزائري في هذا الشأن و الذي نتج عنه فتح جبهة الصحراء المغربية من طرف الجزائر و تكوين جمهورية صحراوية وهمية على ارض اغتصبتها طبقا لنظرية و إستراتيجية الالتفاف الاستعماريLa théorie et la stratégie du ontournement فالنزاع نزاعين و الخصم واحد هي الجزائر، فالمغرب فضل السكوت إلى حين عن المطالبة باسترجاع صحرائه الشرقية وفضل تجنب الحرب مع الجزائر التي قد تأتي على الأخضر و اليابس في المنطقة، و لنا في حرب الثماني سنوات بين العراق و إيران التي لم تحقق شيئا خير مثال على ذلك.


الوضع الحالي

إن نزاع الصحراء المغربية الغربية له علاقة مباشرة و عضوية مع نزاع الصحراء الشرقية المغربية، وهذا النزاع المفتعل، ليس غريبا عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

مخلفات الحرب البارة البائدة و الدي جاء كمثال يحتدى غدى تمرد التوارق Les hommes bleus في الصحراء الكبرى المسماة بدول الساحل : خاصة في النيجر، التشاد و مالي، غير بعيد عن التمرد في دارفورغرب السودان، وبعبارة أخرى فالمنطقة الممتدة من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، المسماة بالصحراء الكبرى هي منطقة يطبعها التمرد و الانفصال بسبب ابتكار الجزائر لهده التقليعة الجزائرية(Made in Algéria) التي جأت بأطروحة شعب وهمي و جمهورية وهمية ما فتئت تبدد من اجلها اموال الشعب الجزائر المغلوب عل امره . وهذا الوضع أصبح يغديه الإرهاب الدولي المنسوب إلى التطرف الديني الذي زرعته القاعدة في الجزائر و أنابت عنها في ذلك "الجماعة السلفية للدعوة و الجهاد الجزائرية (G.S.P.C.A) " التي تطلق على نفسها الآن " القاعدة بالمغرب الاسلامي ".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.press-magreb.com
 
الصحراء الشرقية مطالب لن ينساها المغاربة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مطالب عبر الفايسبوك بملكية برلمانية في المغرب
» لأنّ الصحراء مغربية ...فيديو
» البوليساريو تلعب آخر أوراقها في الصحراء
» درك العيون الشرقية يوقف شابين بتهمة السرقة وترويج المخدرات
» الصحراء والربيع العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني :: المنتديات الثقافية :: || المنتدى العام ~ :: الصحراء المغربية-