Adrem الإدارة'''''
الجنس : دولتي : المغرب المشآرڪآت : 6210 نقاطي : 23575 سٌّمعَتي : 8
| موضوع: اتفاق بين الرباط ومدريد يقضي بتدريس العربية للشرطة الإسبانية مقابل تكون ضباط مغاربة في إسبانيا 4/9/2012, 14:49 | |
| اتفاق بين الرباط ومدريد يقضي بتدريس العربية للشرطة الإسبانية مقابل تكون ضباط مغاربة في إسبانيا اتفقت إدارة الأمن الوطني الإسبانية مع نظيرتها المغربية على تولي مدرسين مغاربة تلقين اللغة العربية لأفراد الشرطة الإسبانية في مدرسة أفيلا شمال غرب مدريد كما سيتلقى متدربون مغاربة تكوينا في هذه المدرسة المعروفة عالميا وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين لاسيما وأن هناك ملفات مشتركة أمنية عديدة على رأسها الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة.
وزار مدير الأمن الوطني المغربي بوشعيب رميل اسبانيا يوم لاثنين المنصرم وأجرى مباحثات مع نظيره الإسباني إغناسيو كوسيدو. واقترح رميل على المسؤول الإسباني تولي ضباط مغاربة تدريس اللغة العربية لأفراد الشرطة الإسبانية في الأكاديميات الإسبانية. ويأتي المقترح المغربي في ظل احتياج اسبانيا المتزايد لضباط لهم تكوين ولو أولي في اللغة العربية لمتابعة الإجرام المنظم والإرهاب المتورط فيه مهاجرون من جنسيات عربية وخاصة مغربية. ويتولى في الوقت الراهن الترجمة وتدريس العربية بعض العرب ومن ضمنهم مغاربة أغلبهم يحملون الجنسية الإسبانية أو من مغاربة سبتة ومليلية المحتلتين.
في الوقت نفسه، جرى الاتفاق على تلقي ضباط مغاربة تكوينا في مدرسة أفيلا شمال غرب العاصمة مدريد، والتي تعتبر من أكبر مدارس التكوين في مجال الشرطة في العالم ولاسيما في الإرهاب والإجرام المنظم المتعلق بتبييض الأموال والمخدرات.
ورغم أن اسبانيا والمغرب بينهما ملفات أمنية مشتركة في مجال الإرهاب وتهريب المخدرات وتبييض الأموال، إلا أن تكوين الضباط المغاربة يتم أساسا في فرنسا والولايات المتحدة ولم يسبق أن جرى تطوير العلاقات الأمنية في مجال التكوين بين البلدين.
ويعتبر المغرب مصدر المخدرات الرئيسي وخاصة القنب الهندي نحو اسبانيا، كما يعتبر المصدر الأول للهجرة السرية، وفي الوقت ذاته، تعتبر اسبانيا مصدر الإرهاب الأول للمغرب بحكم تحويل بعض المتطرفين المغاربة لإسبانيا كقاعدة خلفية لهم في تعاملهم مع حركات متطرفة في المغرب ورغم هذه الملفات الأمنية الشائكة المشتركة بين البلدين، فقد هيمنت غياب الثقة بين الطرفين لمدة طويلة وصلت الى اتهام أطراف أمنية مغربية اسبانية بإيواء مهربين للمخدرات ولم تتردد أطراف أمنية وسياسية اسبانية في التلميح الى تورط المغرب في تفجيرات 11 مارس الإرهابية في العاصمة مدريد وكذلك التساهل مع الهجرة السرية.
وينعكس التوتر السياسي بين مدريد والرباط في بعض الأوقات على الملفات الأمنية المشتركة ويحدث غياب الثقة ويكون ذلك سلبا على التعاون الأمني.
|
|