مشارك سابق باستوديو دوزيم وراء الجريمة البشعة التي ارتكبت بوجدة

أشارت جريدة الشرق الجهوية بمدينة وجدة في عددها الصادر اليوم ، أن مرتكب جريمة الأمس التي اهتزت لها مدينة وجدة هو شاب من هواة الموسيقى سبق له أن شارك في البرنامج المثير للجدل استوديو دوزيم حسب مصادرها وتأكد لنا الأمر بعدما قامت هبة بريس بزيارة لمكان الجريمة.

ونشرت الجريدة صورة كبيرة لمرتكب الجريمة في صفحتها الأولى ، وتظهر عليه علامات الأناقة والوسامة، إلا أنه حسب مصادرنا كان شاب عادي وكان عيبه الوحيد هو تدخين مادة الشيرا بدون أن يصل به الأمر إلى حالة الإدمان ،

وحري بالذكر أن الحي الذي وقعت فيه الجريمة يعتبر من الاحياء الشعبية التي تعرف وجود كم هائل من باعة المخدرات ، حتى أصبح استهلاك مادة الشيرا أمرا عاديا بالنسبة للساكنة ، حيث تشير الإحصائيات الرسمية للدولة أنه من بين كل عشرة مواطنين مغاربة هناك مواطن يتعاطى لهذا المخدر.

ويبقى الدافع الحقيقي وراء هاته الجريمة الذي رجحته جل الشهادات ، هو السب والقذف اللذان كان يتعرض لهما مرتكب الجريمة زكرياء من طرف أصدقائه عقب كل شنآن يقع بينه وبين أحدهم ، وذلك عبراستفزاز وجرح مشاعره بجملة تعب من سماعها مفادها تعاطي شقيقتيه للدعارة في غفلة منه ، وإرضاءا لكبرياءه دخل زكرياء المنزل كما ذكرت إحدى الفتيات لهبة بريس، التي كانت قاب قوسين من الدخول للمنزل بعدما سمعت صراخ إحدى الشقيقتين وتبادر لذهنها أن زكرياء في حالة عراك عادية مع شقيقتيه، حيث كان يردد كلام ساقط ـ تغدروني وضحكوعلي...لكنها صعقت بعد أن علمت بأن زكرياء قاما بقتل إكرام وسامية اللتان كانتا بعيدتين عن مستنقع الدعارة المحترفة ،حسب شهادات كل سكان الحي إلا أن كلام "الدراري الخايب" كما جاء على لسان إحدى النساء التي كانت تقطن بالقرب من منزل الجريمة هو السبب في هاته الفاجعة التي ارتكبت لسبب تافه.

سعيد سونا وجدة