[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
:
السبت 25 فبراير 2012 - 13:05
تعرف الطريق السيار المفتتحة حديثا بين فاس ووجدة، على غير العادة،
نصب عناصر الدرك لـ "باراجَات" تعمد إلى توقيف العربات المتنقّلة من شمال
شرق المملكة إلى وسطها.
ولا يكتفي الدركيّون المذكورون بمهمّتهم الأساس المرتبطة بمراقبة
احترام السرعة القصوى المحدّدة لاستعمال الطرق السيّارة بالمغرب، بل
يتخطّون ذلك إلى تفتيش الشاحنات والحافلات المنطلقة أساسا من مدن وجدة
والنّاظور بحثا عن سلع مهرّبة.
وفي الوقت الذي تجد المركبات الخفيفة صعوبة في التوقّف ضمن نقاط
التفتيش المفاجئة التي تعترضهم وهم السائرون بسرعة 120 كيلومترا في
السّاعة، فإنّ سائقي العربات الثقيلة يعمدون إلى تجاهل الدّركيّين وأوامر
التوقّف لدى النقاط التي نصبوها.
الرّافضون الامتثَالَ لهذا الإجراء مصرّون، ضمن تصريحات متطابقة
استقتها هسبريس، على اعتباره "معرضا سلامة مستعملي ذات الطريق للخطر" وكذا
"عدم مشروعيته من الأساس" بالنظر إلى وجود نقاط تفتيش مماثلة بمداخل ومخارج
"لُوطُورُوتْ"، مثيرين "عدم تبليغ ذات الدركيّين عن مخترقي حواجزهم
المفاجئة في تأكيد ذاتيّ على عدم قانونيّتها".