210 جامعات عربية لم تستوف شروط الإنضمام لإتحاد الجامعات العربية
الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية يلقي كلمتهقال الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي أن 240 جامعة عربية منضوية تحت لواء الإتحاد من أصل 450 جامعة .
وأكد في تصريح خاص لـمراسل أريبيان بزنس في العاصمة الأردنية "عمان " على هامش ورشة العمل نظمها اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني حول "المنهج الشمولي لتحقيق الجودة في التعيلم " الأربعاء أن "هناك جامعات حكومية وخاصة عربية لم تحقق بعد شروط الإنضمام إلى إتحاد الجامعات العربية" .
ورأى الدكتور سلطان أبو عرابي أن "الجامعة التي ترغب بالحصول على عضوية اتحاد الجامعات العربية عليها تقديم طلب ومن ثم هناك شروط للإلتحاق بعضوية اتحاد الجامعات العربية " .
Click here to find out more!
وحدد 5 شروط لإنضمام أي جامعة لعضوية اتحاد الجامعات العربية .. وهي : عمر الجامعة ، وحجهما ، وعدد كلياتها ، وهل تم تخريج طلاب الجامعة ؟ ، وهل الجامعة معتمدة في بلدها وحصلت على ترخيص ذلك البلد .
وأعرب الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية عن اعتقاده بأن الجامعات الخاصة في الأردن حققت معايير الجودة والإعتماد .
وقال أن "هذه الجامعات أثبتت كفاءتها من خلال مخرجات التعليم ودخول الخريجيين لسوق العمل الأردني والخارجي وأثبت الخريجون كفاءتهم العلمية " .
ولكنه أضاف إننا "نطمح ونحلم بأن تحقق جامعتنا الأردنية خاصة والجامعات العربية المعايير العالمية في التقييم والبحث العلمي " .
ووصف الدكتور سلطان أبوعرابي واقع البحث البحث العلمي في الأردن والبحث العلمي بأنه "لا يزال دون المستوى المطلوب والمنشود" .
وأشار إلى أن "أغلبية الأبحاث العلمية في الجامعات العربية هي لأغراض الترقية الأكاديمية في الجامعات ولا تتناول المجالات البحثية التطبيقية التي يحتاجها الوطن العربي " .
وأوضح أن "تمويل الأبحاث العلمية في الجامعات العربية لم يتجاوز 0.5% من الدخل القومي ، بينما في الدول العالمية والغربية تجاوز هذا الرقم بكثيرووصل إلى 5% و6% " .
وأضاف الدكتور سلطان أبو عرابي أن "عدد الباحثين في الوطن العربي بمعدل 300ـ 400 باحث لكل مليون نسمة ، بينما نجد هذا الرقم تجاوز 6000 باحث لكل مليون نسمة في الدول الصناعية" .
وذكر أن "عدد الأبحاث التي نشرت في الوطن العربي لا يتجاوز 0.2% من مجموع ما ينشر عالميا ، علما بأن عدد سكان الوطن العربي يتجاوز ألـ 5% من سكان العالم " .
وتهدف ورشة حول "المنهج الشمولي لتحقيق الجودة في التعليم العالي" إلى التعريف بالأساليب المنهجية في مجال إدارة الأعمال التي يمكن اتباعها لتحقيق الجودة في التعليم العالي وتوضيح كيفية التعامل مع مشروع ضمان الجودة داخل دوائر الأعمال وتوضيح التشابه بين متطلبات ضمان الجودة في التعليم العالي والممارسات الجيدة التي تطبق عادة في قطاع الأعمال, بالإضافة إلى إدخال أدوات إدارة الأعمال الرئيسية في مجالات إدارة الاستراتيجية وإدارة الجودة وإدارة الأداء اللازمة لتطبيق نظام ضمان جودة مستدام في مؤسسات التعليم العالي.
وسيعمل الأكاديميون العرب المشاركين على التوصل إلى خارطة طريق على المستوى الإداري حول كيفية إدارة مشروع ضمان الجودة لمساعدة الإدارة العليا, ومديري ضمان الجودة في إجراء تقييم أفضل للموارد اللازمة ووضع أفضل الاستراتيجيات لتنفيذها ، وسبل تعريف القيادات الجامعية والقائمين على ادارة الجودة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالاساليب المنهجية المعروفة في إدارة الاعمال الخاصة بتحقيق جودة التعليم العالي ، وكيفية التعامل مع مشروع ضمان الجودة داخل دوائر الأعمال وادخال ادوات إدارة الأعمال الرئيسية في مجالات إدارة الإستراتيجية وإدارة الجودة وإدارة الأداء اللازمة لتطبيق نظام جودة مستدام في مؤسسات التعليم العالي العربية.