دركي ينتحر برصاصة وخليلته القاصر تُشنق
لازال رجال الدرك عاكفين رفقة فريق علمي على البحث بخصوص عملية القتل المزدوجة التي راح ضحيتها، باشتوكة آيت باها، دركي حديث العهد بالخدمة داخل مقر السكن الوظيفي الملحق بمركز الدرك، إذ عثر على الدركي قتيلا برصاصة في الرأس من مسدسه المهني كما أن خليلته القاصر قد وجدت مشنوقة.
ودون المحققون بان العلاقة غير الشرعية بين الطرفين قد انطلقت قبل سنة من الآن، وأن ذات الفتاة والدركي هما عازبان رغما عن توفر الفتاة على رضيعة يحتمل بأنها ثمرة العلاقة التي تربطهما، زيادة على كون الدركي قد سبق له وأن بدا ممتعضا من كثرة وفود خليلته على مرفق اشتغاله.
وقد أبدى مسؤولو الدرك بشتوكة غضبهم من الطريقة الفضائحية التي انتهت بها هذه العلاقة المشبوهة، كما حاولوا أكثر من مرة الابتعاد عن التنصيص بأن الجريمة قد وقعت بمبنى المركز الدركي وتأكيدهم على أنها تمت بالمسكن الوظيفي، وذلك رغما عن كون المسكن بذاته يتواجد داخل فضاء المركز.