Adrem الإدارة'''''
الجنس : دولتي : المغرب المشآرڪآت : 6210 نقاطي : 23568 سٌّمعَتي : 8
| موضوع: دراسة تصنف الجامعات المغربية في مراتب متأخرة 6/3/2013, 22:42 | |
| دراسة تصنف الجامعات المغربية في مراتب متأخرة صنف ''المجلس الوطني للبحوث''، أكبر مؤسسة للبحث بإسبانيا، جامعة القاضي عياض في الرتبة 2631 عالميا من بين 19 ألف جامعة، وفي الرتبة35 عربيا؛ متبوعة بجامعة الأخوين التي حلت في الرتبة 49عربيا(3358 دوليا).
وحسب التصنيف الإسباني العالمي للجامعات فقد احتلت جامعة الحسن الثاني عين الشق بالدار البيضاء الرتبة 66 عربيا (4124 دوليا)، وجامعة محمد الأول بوجدة 88 عربيا و (5098 دوليا) والمدرسة المحمدية للمهندسين، وجامعة محمد الخامس السويسي وجامعة عبد المالك السعدي 95و 96و97 على التوالي عربيا.
وتبين هذه الدراسة الحديثة أن ترتيب الجامعات المغربية يبعث على القلق، خصوصا في ظل أهمية الجامعات في البحث العلمي ودفع عجلة الاقتصاد والتنمية السوسيواقتصادية.
وحسب هذا التصنيف الدولي، فإن ثلاث جامعات سعودية تحتل المراتب الأولى على المستوى العربي، إذ تصدرت جامعة الملك سعود اللائحة(420 عالميا)، متبوعة بجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في حين حلت رابعا الجامعة الأمريكية ببيروت، وفي الرتبة الخامسة جامعة الإمارات العربية المتحدة تلتها جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة النجاح الوطنية بفلسطين وجامعة الأردن وجامعة قابوس بسلطنة عمان.
وعلى الصعيد الإفريقي تحتل الجامعات المغربية مراتب متدنية وتأتي أول جامعة مغربية في الرتبة 37، في الوقت الذي صنفت الدراسة 8 جامعات من جنوب إفريقيا في ريادة اللائحة إفريقيا وفي مستويات محترمة على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى جامعات من نيجريا ومالي والسينغال وغانا وزيمبابوي.
وتوضح المعطيات أن جامعات من دول مغمورة تفوقت على الجامعات المغربية. وتصدرت الجامعات الأمريكية الترتيب العالمي، إذ إن المراتب 18 الأولى تعود لهذه الجامعات، هارفرد الأمريكية الأولى متبوعة بجامعة ستاندفورد ماساشوست وميشغن.
ووضعت هذه الدراسة تصنيفا للجامعات المغربية، إذ احتلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الرتبة الثامنة متبوعة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة محمد الخامس أكدال.
الرتبة 11 احتلتها جامعة العلوم بالرباط، متبوعة بكلية الطب والصيدلة بفاس وجامعة ابن زهر بأكادير وجامعة الحسن الثاني بالمحمدية وجامعة شعيب الدكالي ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط والمدرسة الوطنية للهندسة بالرباط، ثم كلية الطب بالصيدلة بالرباط وجامعة الحسن الثاني.
وجدير بالذكر أن جامعة عربية وحيدة كانت ضمن 200 الأوائل وجامعة إفريقية وحيدة ضمن 500 الأوائل، في الوقت الذي تصدرت الجامعات الأمريكية والكندية والأوربية والأسيوية الترتيب الدولي. وتشير المعطيات إلى أن الدول المتقدمة تتوفر على تصنيفات متقدمة، وهو ما يؤكد أن البحث العلمي والجامعات عنصر فاعل في التطور والتنمية.
|
|