كـلاب ضـالـة بـمـراكــشgoogle_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
عرفت مراكش خلال السنوات الأخيرة ظاهرة غريبة، وهي تكاثر الكلاب الضالة وتواجدها في معظم الدوائر الحضرية لولاية مراكش والأحياء السكنية وكذا الدروب والأزقة ويعود ذلك إلى أسباب عدة نذكر منها مثلا توافد مجموعة من القرويين للعمل كحراس لمرائب السيارات واستخدامهم للكلاب لأجل الإعانة على الحراسة، وكذا ضعف وغياب الحملات التمشيطية لتطهير الأحياء منها ويعد العامل الأساسي هو الجو الحار وعامل المناخ الذي ساعد على تكاثرها وتناسلها بشكل غريب، وقد شهدت السنة الفارطة عدة حوادث نتيجة هجوم تلك الكلاب وعض بعض المصلين وكذا بعض التلاميذ، في الفترة الصباحية بالخصوص، ولم يسلم من هجومهم حتى عمال النظافة وبعض النساء اللواتي يتوجهن إلى عملهن في وقت مبكر، وقد تعرض مجموعة من المواطنين وأبنائهم لهجوم الكلاب الضالة دون أن تتحرك الجهات المعنية لا من طرف السلطات الترابية أو المجلس الجماعي الذي يعرف سباتا لا مثيل له، لذا وجب العمل على :
- حصر المجالات التي تعرف كثرة الكلاب الضالة ومعرفة أنواعها وفصائلها وكذا إحصائها.
- توفير الحقن والمصل اللازم في المستوصفات العمومية التي لا تتوفر عليها.
- منع الحراس الليليين على الإستعانة بالكلاب الضالة أثناء القيام بواجبهم أو تربيتها من أجل هذا الغرض
- القيام بحملة لمعرفة بعض شركات الأمن الخاصة أوبعض الحراس المتعاقدين مع التجمعات السكنية بمدى التزامهم بالقوانين من حيث حقن الكلاب المستخدمة وكذا التصريح بها لدى الجهات البيطرية.ووضع كمامات عليها.
- محاصرة ومنع بعض المراهقين الذين يجوبون بكلاب من النوع الخطير″ كالبيتبول″ و″الروت بايلر″ سواء للتسلية أو لأغراض السرقة والإبتزاز، خاصة وأنه قد تم ضبط مجموعة من الجرائم قام بها مجرمون باستعانتهم بالكلاب الضالة في مجموعة من حوادث السرقة والإعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم.
- توعية المواطنين بخطورة داء الكلب لأجل الوقاية المبكرة و الإسعاف والأخطار عن أي حالة هجوم لكلاب ضالة على المواطنين.
عرفت مراكش منذ القدم التي حباها الله بساداتنا سبعة رجال بطائر جميل هي ”طبيبت“ وكذا قططها وهررها ولم تعرف قط بكلاب ظالة وشرسة ومتسخة.
تـوفـيـق الـسـعـضـلاويمراكش المدينة العتيقة