P-Man مراقب عام للمنتدى'''
الجنس : مَدينتے• : فاس المشآرڪآت : 1525 نقاطي : 8816 سٌّمعَتي : 17 مِزَاجِے•: :
| موضوع: حراس السجون الجدد تدربوا على السلاح 27/10/2012, 20:30 | |
| حراس السجون الجدد تدربوا على السلاح بنهاشم قال إن الرصاص لن يستخدم في المعاقل وإنما في حالة تهديد أو اعتداء خارجي أشرف حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مساء الخميس (يناير 2011) الماضي، بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، رفقة مصطفى حلمي وسفيان أوعمرو وآخرين، ومدير المعهد، على حفل تخرج الدفعة الأخيرة من الفوج الجديد لموظفي وحراس السجون، الذين خضعوا لتدريب عال ودورات تكوينية مكثفة في استعمال الأسلحة النارية. وفي تصريح خص به «الصباح»، أكد المندوب العام أن فوج هذه السنة بلغ أفراده 700 عنصر، بينهم 35 امرأة، خضعوا لتداريب بلغت 5 شهور في المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة في مجال استعمال السلاح، بعد تكوين آخر بمدرسة إفران. وأوضح بنهاشم أن جميع الهيآت العسكرية وشبه العسكرية مطالبة بالخضوع لتكوين في مجال استعمال السلاح، مشيرا إلى أن حراس وقواد السجون ينتمون إلى هيأة شبه عسكرية، ولذلك كان من اللازم إخضاعهم لتكوين في هذا المجال، على الأقل طريقة التعامل مع السلاح والحفاظ على جودته وصيانته. ولفت بنهاشم الانتباه إلى أن الأسلحة النارية، وهي عبارة عن مسدسات متطورة ومدافع رشاشة، «لن تستخدم داخل السجون، وإنما في نقط الحراسة الخارجية، أي عندما يتعلق الأمر باعتداء خارجي أو محاولة هجوم على السجن». وأكد بنهاشم أن الغرض من وراء ذلك ليس الدعاية أو التخويف. وتحدث بنهاشم عن كوطا خاصة بالنساء لهذه السنة، وأشار إلى أن المرأة، أي حارسة السجن أو الموظفة، التي «لم تكن تعرف، بالأمس، حتى طريقة ارتداء الزي الرسمي، أصبحت اليوم تستخدم السلاح الناري، بشتى أنواعه، بمهارة كبيرة، وصارت مؤهلة لمواجهة جميع المخاطر والتهديدات كما هو الشأن بالنسبة إلى نظيرتها بأوربا وأمريكا». وأكد المندوب العام أن المندوبية أشرفت، في السنوات الثلاث الأخيرة، على تدريب 2600 عنصر، ويرتقب تخرج 800 عنصر آخرين في متم سنة 2011. وأكد بنهاشم، في حديثه ل»الصباح»، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كانت تأمل في 1000 منصب لهذه السنة، لكن وزارة المالية لم توافق على أكثر من 800، مشيرا إلى أن الأمر طرح في البرلمان، وتدوول في لقاءات مع وزارتي الداخلية والعدل. وقال إن المندوبية في حاجة إلى الكثير من الموظفين للتغلب على الخصاص، مع البدء في تسلمها ما يسمى المعاقل الإدارية، التي كانت خاضعة لمراقبة القوات المساعدة، مشيرا إلى تسلم المندوبية 28 معقلا إداريا، في انتظار 13 معقلا آخر، وهو ما أدى إلى إعادة توزيع الحراس. وقال بنهاشم إن كل معقل يحمل اسم سجن سيصبح، في القريب، خاضعا لسلطة المندوبية العامة، مؤكدا أن الكثير من النفقات لم تكن مدرجة في ميزانية السنة الماضية، مع أن المندوبية في حاجة إلى المزيد من المناصب. وقال إن هذه المعاقل، عند ضمها إلى المندوبية، تحتاج إلى إصلاحات، وبالتالي إلى مصاريف إضافية، حتى تصبح متوفرة على مواصفات خاصة. وأعلن بنهاشم، في سياق ذي صلة، عن شروع المندوبية العامة في بناء معهد خاص لتكوين حراس السجون بمدينة آسفي، ومعهد آخر بتيفلت، يرتقب افتتاحه بمناسبة عيد العرش المقبل، مشيرا إلى أن الهدف من بناء معاهد هو تخفيف العبء عن المديرية العامة للأمن الوطني، التي تعير المندوبية معهد الشرطة لتدريب عناصرها.
محمد البودالي
يناير 2011
|
|