حفل تخرج الفوج الأول من خريجي ماستر المواد المعدنية والطاقية بمكناس (صور)

تخرج يوم الجمعة الفارط 11 طالبا من الفوج الأول من خريجي ماستر "المواد المعدنية والطاقية" بجامعة مولاي اسماعيل٬ بينهم ثلاثة طلبة أجانب من فرنسا وموريتانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويندرج إحداث هذا الماستر بجامعة مولاي اسماعيل منذ موسم 2010/2011٬ والذي يهدف إلى تكوين مختصين وباحثين في ميادين الطاقة والمعادن قصد الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل في هذا المجال٬ في إطار اتفاقية تعاون بين جامعة مولاي اسماعيل وجامعة أورليان بفرنسا٬ وكذا ضمن سياسة الجامعة الرامية إلى إعطاء التكوينات بعدا دوليا.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي٬ الذي ترأس حفل التخرج٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على أهمية التعاون الدولي في مجال البحث العلمي والبيداغوجيا٬ معتبرا أن الانفتاح على العالم أصبح ضرورة قصوى وليس خيارا .
وأضاف أن الانفتاح على الجامعات الأجنبية يدعم ويقوي الجانب البيداغوجي بالمغرب ويسمح للطالب بأن ينفتح على محيطه٬ مبرزا أن المؤسسات الجامعية التي سيتم إحداثها ستتجه في اتجاه توسيع التخصصات حتى تستجيب لحاجيات السوق الوطنية.
وأشار الوزير إلى أن المغرب في أمس الحاجة لمثل هذه التخصصات الجديدة٬ مسجلا أن عددا من المقاولات هي في حاجة الى أطر متخصصة في ميادين متنوعة٬ ومؤكدا أن مسؤولية الوزارة تتمثل في السهر على تنويع العرض لجميع المغاربة.
ومن جهته٬ اعتبر رئيس جامعة مولاي اسماعيل السيد أحمد لبريهي٬ في تصريح مماثل٬ أن إحداث ماستر "المواد المعدنية والطاقية" بالجامعة مكن هؤلاء الطلبة الخريجين من الانفتاح على الجامعات الدولية لاسيما جامعة "أورليان" بفرنسا وذلك من خلال تبادل الخبرات واكتساب طرق بيداغوجية جديدة٬ مسجلا أن هناك خصاصا في الأطر المتخصصة في مجال الطاقة والمعادن.
حضر هذا الحفل٬ الذي تميز بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين٬ على الخصوص٬ نائب رئيس جامعة "أورليان" بفرنسا السيد أري بريون٬ ومدير المعهد الجامعي للتكنولوجيا بالجامعة ذاتها السيد ابراهيم الصرح٬ ومديرة المعهد الفرنسي بمكناس السيدة ماري أليك دويار٬ وكذا عميد كلية العلوم بمكناس السيد محمد بويديد٬ فضلا عن أطر تربوية ومنختبين.