نجح في الفرار مرات عديدة وتسبب في إصابة شخص بالرصاص الحي قرب مطار محمد الخامس
نصبت عناصر الدرك الملكي بالنواصر، الاثنين الماضي، كمينا لبارون مخدرات، كان في حالة فرار، انتهى بإيقافه داخل فيلا بدوار العساليين قرب مطار محمد الخامس.
وعلمت الصباح أن عناصر الدرك الملكي ضربت حراسة مشددة، من خلال بعض عناصرها أو المتعاونين معها، على الأماكن التي يمكن أن يتردد عليها المتهم، ومن بينها الفيلا سالفة الذكر، لمدة تزيد عن الشهر، وبالضبط منذ مطاردته الهوليودية التي تمكن خلالها من الفرار رغم استعمال عناصر الدرك للرصاص الحي. وكشفت مصادر الصباح أن عناصر الدرك الملكي توصلت بمعلومات عن وجود المتهم المبحوث عنه بمنزله، لتنتقل عناصرها مرتدية الزي المدني، وتقوم بجولة في الحي قبل أن تداهم المنزل بعد أن تأكدت من وجوده داخله.
واستغربت مصادر الصباح الطريقة التي أوقف بها المتهم، والتي جاءت هذه المرة خالية من أي مقاومة، خاصة أن المتهم، الذي يوصف ب»الخطير» اعتاد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، من قبيل تغيير أماكن إقامته وفرض حراسة على تنقلاته التي غالبا ما تكون بسيارات سريعة، كما استغربت المصادر ذاتها سر نجاحها في العديد من المرات في الإفلات من قبضة عناصر الدرك الملكي و»استسلامه» هذه المرة.
وكان المتهم نجح، منذ حوالي شهر، من الفرار من قبضة عناصر الدرك الملكي قرب مطار محمد الخامس، ما دفع أحدهم إلى إطلاق الرصاص الحي ليصاب مساعده برصاصة في البطن استدعت نقله إلى احد مستشفيات البيضاء لتلقي العلاج، وخلف الحادث العديد من الإشاعات قبل أن يصدر الدرك الملكي بلاغا أكد فيه أن «عنصرا من الدرك الملكي اضطر إلى استعمال سلاح الخدمة، خلال عملية لإلقاء القبض على عصابة تتكون من خمسة أشخاص معروفين بالاتجار في المخدرات٬ تنشط بجماعة النواصر». وأوضح البلاغ ذاته أن أحد أعضاء العصابة هاجم دورية للدرك بسلاح أبيض رغم تحذيرات عناصر الدورية٬ مشيرا إلى أن الدركي٬ وبهدف الدفاع عن النفس٬ أصاب المتهم في الحوض.