منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني

الوظيفة في المغرب العمومية و العسكرية - مباراة الأمن الوطني - نتائج ونماذج المباريات - إمتحانات البكالوريا - شؤون المدارس و التعليم - الإجازة المهنية والماستر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتكوين المهنيالتسجيلدخول
البحث في المنتدى
إعلانات
منتدى بريس المغرب

إعلان

توصل بجديد إعلانات الوظائف والمدارس وشؤون مباريات الأمن الوطني

أدخل الإيميل الخاص بك هنا:

(بعد الإشتراك سوف تصلك رسال تأكيد الإشتراك في بريدك، يجب الدخول لبريدك لتأكيدها )

المواضيع الأخيرة
» الاخبار القانونية في دقيقة...!! (13/10/2023)
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:54

» مراحل ما بعد النجاح المحاماة دورة 2023
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:51

» مستجدات مباريات التوظيف والمباريات المرتقبة في الشهور الاخيرة من 2023 وبداية 2024
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:44

» الريسوني : الشعب المغربي مستعد لمسيرة للصحراء المغربية وتندوف
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف Adrem 16/8/2022, 22:59

» قانون الهجرة الجديد في ألمانيا ????????
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف بوزطاطي 21/4/2022, 22:44

» الهجرة الى بريطانيا 2022 .. كل ما تريد معرفته
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف بوزطاطي 17/4/2022, 23:16

» الهجرة الى كندا بطريقة قانونية دون المخاطرة بنفسك
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف بوزطاطي 15/4/2022, 00:00

» طرق الهجرة إلى كندا في 2022 وأهم المتطلبات وإجراءات القبول ✔️
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف بوزطاطي 14/4/2022, 23:56

» ألمانيا تعلن رسمياً أنها بحاجة لـ 400 ألف مهاجر سنويا
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف بوزطاطي 11/4/2022, 18:53

» تكاليف الهجرة إلي جمهورية التشيك ✔️
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف بوزطاطي 11/4/2022, 18:49

» وزارة الخارجية الأمريكية ترفع رسوم تأشيرة الدخول إلى 1500 درهم
 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Emptyمن طرف بوزطاطي 9/4/2022, 22:53

المنتدى على الفايسبوك
منتدى بريس المغرب


شاطر
 

  معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
All the Dreams
عضو فعال
عضو فعال
All the Dreams


الجنس : انثى
عًٍـمـًرٌٍيَـے• : 33
مَدينتے• : Tetouan
وَظْـيْفَـتْے•: : Technicienne spécialise dans un bureau d'etude
دولتي : Maroc
المشآرڪآت : 126
نقاطي : 4674
سٌّمعَتي : 0
مِزَاجِے•: : مشغول
هـِـوْاًيُتـًے• : قراءة الكتب العالمية
برجي : السمك

 معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Empty
مُساهمةموضوع: معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا    معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا Empty3/5/2012, 20:41



المناطق التي تقع عليها الدول التي تنطق بالعربية حالياً, تعتبر من أقدم مناطق العالم القديم المأهولة بالسكان والتي ازدهرت واندثرت في طياتها الكثير من الحضارات التاريخية القديمة, وكانت تلك المناطق هي المركز الذي انطلقت منه جميع الديانات السماوية, ونطق سكانها العديد من اللغات القديمة التي تعتبر أصول اللغات المتداولة حاليا في منطقتنا (كالآرامية والأكادية والأوجاريتية والعربية القديمة والعبرية القديمة والفينيقة والجعزية), بعضها اندثر وبعضها لا زال متداولا حتى يومنا. هذا الحراك السياسي واللغوي والديني والثقافي على مر التاريخ في المنطقة أثر كثيرا على التسميات الجغرافية لبلدان ومدن ومناطق هذا العالم والتي لايزال الكثير منها (التسميات القديمة) متداولا حتى يومنا هذا. هذا المقال من جزئين والتي سنحكي فيه قصص ومعاني أسماء الدول الـ 22 التابعة لجامعة الدول العربية.



الجزء الاول

سنتناول في هذا الجزء 10 دول عربية وهي الأردن وفلسطين والكويت وسوريا وقطر ومصر والسعودية والعراق ولبنان وليبيا. وسنتناول بقية البلدان العربية في الجزء الثاني من هذا الموضوع

المملكة الأردنية الهاشمية

الأردن: لقد تم تسمية الدولة الأردنية تيمنا بإسم نهر الأردن التاريخي الذي له خصوصية ومكانة عند كل معتنقي الديانات السماوية الثلاث في كل أنحاء المعمورة, والإسم الأردن له أصول في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى كالكنعانية والعبرية ففي العربية يعود أصل الإسم إلى (يرد/أرد) والتي تعني (الحاد/المنحدر) والأصل الكنعاني للإسم (أردا \ Arda), والأصل في اللغة العبرية (يارد \ ירד \ Yarad) والتي تعود كلها إلى كلمة (ياردين \ Yarden) في اللغة الآرامية والتي تعني (التدفق المنخفض أو الشخص الذي ينحدر نزولا) وتفسير ذلك هو أن النهر موجود ويجري في غور الأردن والذي يصب في البحر الميت أكثر نقطة إنخفاضا في اليابسة على سطح الكرة الأرضية.

أما بالنسبة لبقية إسم الدولة المملكة الأردنية الهاشمية فكلمة المملكة تعود إلى وصف نظام الحكم في الدولة وهو نظام ملكي أما كلمة الهاشمية فيعود إلى نسب العائلة الحاكمة الذي يعود إلى هاشم من قبيلة قصي الجد الأكبر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.




فلسطين

يعتقد أن إسم فلسطين ذاعت شهرته بعد أن استخدم من قبل الحضارات القديمة في الإشارة إلى الحضارات والشعوب القديمة المختلفة كالكنعانيون وغيرهم الذين سكنوا تلك المنطقة الجغرافية, بحيث كان أول وأقدم إستخدام تاريخي موثق وصل إلينا في عصرنا الحالي لكلمة فلسطين (Παλαιστινη “پَلَيْسْتِينِيه”) هو من قبل المؤرخ الإغريقي هيرودوت (Herodotus) في مؤلفاته من القرن الخامس قبل الميلاد أي قبل حوالي 7 آلاف سنة وقد استخدم هذا المؤرخ اسم فلسطين كمصطلح جغرافي يصف به منطقتي بلاد الشام والرافدين كسوريا حاليا وجنوبها كفلسطين وكما أستخدم المصطلح (Peleset أو كما تكتب بالهيروغليفية P-r-s-t) في العديد من الوثائق المصرية الفرعونية القديمة كإشارة تصف الأرض والشعب المجاور لمصر وذلك منذ عام 1150 قبل الميلاد أثناء فترة حكم الأسرة العشرون.
وكما وصف الآشوريون وهم الشعوب التي سكنت شمال بلاد الرافدين نفس المنطقة الجغرافية بـ (بالاشتو\Palashtu) أو (بيليستو\Pilistu) بداية بحكم النمرود عداد نيرادي الثالث في عام 800 قبل الميلاد. وكما أشرنا فقد أعطى التاريخ الفرعوني والآشوري آنذاك تسمية واضحة للحدود السياسية للمنطقة التي كانت تسود في تلك الحقبة التاريخية هذا بالإضافة إلى إستخدامات تاريخية لا تعد ولا تحصى للإسم فلسطين في الوثائق التاريخية القديمة التي لا يتسع لها المجال في مقال واحد. وتجدر الإشارة أن المفارقة الغريبة التي وجدناها أثناء بحثنا أن المصادر تذكر أن فلسطين لايوجد لها معنى باللغة العبرية وأن معنى الإسم بالعبرية يعني الغزاة مع أن إسم فلسطين أقدم من اللغة العبرية نفسها!.



دولة الكويت

كانت مدينة الكويت تعرف منذ أوائل القرن السابع عشر بالقرين ثم طغى اسم الكويت، وتسمية “القرين” و”الكويت” هي تصغير من “قرن” و”كوت”، والقرن يعني التل أو الأرض العالية، وأما الكوت فهي القلعة أو الحصن ومعناه البيت المبني على هيئة قلعة أو حصن بجانب الماء وقد شاعت هذه التسمية في العراق ونجد وما جاورها من البلدان العربية، ولا يعرف على وجه التحديد تأصيل كلمة “كوت” إلا أن هناك من يرى أنها من أصل بابلي حيث كان للبابليين مدينة تدعى كوت وقد ورد ذكر هذه المدينة في كتاب العهد القديم سفر الملوك الثاني الفصل 17 أية 24 ما نصه: ”واتى ملك اشور من بابل وكوت وعوا وحماه”

وهناك من يرجع أصل الكلمة إلى اللغة الهندية حيث توجد مدينة “كال كوت” بالهند والتي تعني “قلعة كال” فيما يرجعها البعض إلى اللغة العربية حيث يحتمل أنها محرفة من كلمة قوت العربية بحيث يكون الكوت هو مخزن الاقوات بقلب حرف القاف إلى كاف.




الجمهورية العربية السورية (سوريا\سورية)

دعيت البلاد باسم سوريا خلال العهد السلوقي في القرن الثالث قبل الميلاد، وعلى الرغم من ذلك فلم يرد في أي من الأدبيات العربية القديمة هذا الاسم، وأول من تناوله معجم البلدان لياقوت الحموي حين نسب الاسم على لسان الإمبراطور هرقل لدى مغادرته البلاد؛ أما في الأدب الإغريقي فإن هيرودت وهوميروس سميّا البلاد (سوريا\Σύριοι\Sýrioi\Sýroi). والتفسيرات المقدمة لمعنى الاسم (سوريا) متعددة أبرزها:

أنها سميت نسبة إلى الإمبراطورية (الآشورية\Assyrians) التي أسست حضارة وثقافة واسعة في الهلال الخصيب، مع إبدال حرف الشين بالسين، وهو أمر مألوف في اللغات السامية. كان ثيودور نولدكه أول من اقترح وجود علاقة بين الأسمين. وتلقى هذه الفرضية انتشارا واسعا بين الباحثين، خصوصًا إثر اكتشاف نقوش مكتوبة باللغتين اللوية والفينيقية في قيليقية حيث تشير الفينيقية إلى لفظة آشور بينما تذكر اللوية سوريا في نفس المقطع.
أنها سميت نسبة إلى مدينة (صور\Τύρος\Tyre) اللبنانية الواقعة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وقد عرفها الإغريق بهذا الاسم نتيجة العلاقات التجارية المزدهرة بين الطرفين.
و يحتمل أن يكون اسم سوريا تحريفا يونانيا للفظة آشور.
اما ما سمّى به العرب هذه المنطقة الجغرافية فهو الشام، ولا يزال هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى بلاد الشام كما يستخدم في اللهجات المحكية في سوريا للإشارة إلى مدينة دمشق، وقد تعددت النظريات حول أصل تسمية شام أيضًا أبرزها:
أن الشام منسوبة إلى (سام\Shem\Σημ) بن نوح، كما نسبت لغة البلاد القديمة وهي الآرامية إلى ابنه آرام، مع إبدال حرف السين بالشين وهو أمر مألوف في اللغات السامية.
أن الشام في العربية تعني اليسار وبالتالي وانطلاقًا من الموقع الجغرافي للحجاز سميت اليمن نسبة إلى اليمين والشام نسبة إلى اليسار والمعروف أيضًا بالشمال.


دولة قطر

سميت قطر نسبة إلى قطر المطر لأنها كانت مشهورة بأمطارها الكثيرة وقيل نسبة إلى الشاعر قطري بن الفجاءة. مصادر أخرى تشير ان لاسم يأتي من الفعل “قَطَرَ” و”تقطير” وقد تشير أيضا لمادة القطران أو الراتنج الذي يشتق من منتجات النفط والتي تشير لثروة البلاد النفطية ومن الغاز الطبيعي.




جمهورية مصر العربية

أولا: الإسم العربي (مصر\Misr)
ينسب البعض اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى إلى مصرايم بن حام بن نوح، ويفسره البعض الآخر بانه مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة. وقد عرفها العرب والمصريون باسم “مصر”. أما الاسم الذي عرف به الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِت وتعني “الأرض السوداء”، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها. أما بالنسبة للغة العبرية فعرفت أرض مصر عند اليهود بـ (مصرايم\Mitzráyim\מִצְרַיִם) والتي تعني حرفيا (المضيقين) إشارة للمنطقة المنطقة التي تقسم صعيد مصر عن منطقة الدلتا.
ثانيا: ما تعرف به مصر في اللغات المشتقة من اللاتينية واللغات الأخرى (إيجيبت\Egypt).
الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس Aegyptus المشتق بدوره من اللفظ اليوناني أيجيبتوس Αίγυπτος، الذي يرجع إلى وحي خيال هوميروس في أسطورته التي ألفها في وقت يقع بين عامي 1600، 1200 قبل الميلاد، حيث كان حلم هوميروس والحلم الإغريقي القديم بصفة عامة هو الاستيلاء على مصر، وتحقق ذلك بالفعل على يد الإسكندر الأكبر بعد ذلك في عام 313 قبل الميلاد، فأطلق البطالمة لفظ “إيجيبتوس” على مصر وسكانها من وحي أسطورة هوميروس المشار إليها. وإحدى الروايات التي تفسر الإسم أن أصل الإسم مستعار من أقباط مصر من التسمية (gyptios\kyptios).




المملكة العربية السعودية

بعد أن خضعت كافة أقاليم ومدن المملكة لقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (الملك المؤسس للدولة السعودية الثالثة وهي السعودية كما تعرف اليوم) منذ بداية عام 1925 م، وذلك بعد أن بايعه أهالي هذه الأقاليم بمدنها وقراها، وكانت البلاد حينها تسمى ”مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها”، ولُقب قائدها الملك عبدالعزيز “ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها”، وفي 1932 م رأى بعض المواطنين في مدينة الطائف وبعض أعضاء مجلس الشورى ضرورة تحويل مسمى البلاد إلى “المملكة العربية السعودية” عبر برقية رفعوها للملك عبدالعزيز الذي وافق على المقترح بناءً على ما رفع من برقيات مماثلة حول المسمى الجديد وتفسير المسمى بالمملكة نسبة إلى نظام الحكم الملكي والعربية نسبة إلى هوية وقومية البلد العربية والسعودية نسبة لآل سعود الذين كان لهم الدور الأكبر في توحيد أقاليم المملكة كما تعرف حاليا.

وعليه أصدر الملك عبدالعزيز في 18 سبتمبر عام 1932م الأمر الملكي الآتي تحت رقم (2716)

بعد الاعتماد على الله، وبناء على ما رفع من برقيات من كافة رعايانا في مملكه الحجاز ونجد وملحقاتها، ونزولاً على رغبة الرأي العام في بلادنا، وحباً في توحيد أجزاء المملكة العربية أمرنا بما هو آت:

المادة الأولى: تحول اسم “المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها” إلى اسم “المملكة العربية السعودية”، ويصبح لقبنا بعد الآن “ملك المملكة العربية السعودية”.




الجمهورية العراقية

يعود بدء استخدام تسمية العراق إلى حوالي القرن السادس الميلادي، ويعتقد أن أصل التسمية تعود إلى تعريب لمدينة الوركاء (أوروك\Uruk) السومرية.
بينما يعتقد باحثون آخرون التسمية مشتقة من الفارسية الوسطى (عيراق\erāq) والتي تعني “الأراضي المنخفضة”. دعيت المنطقة التي تشكل معظم أنحاء العراق خلال عصور ما قبل الميلاد بـ “بيت نهرين” باللغة الأكادية بمعنى “أرض الأنهار” ومنها اشتقت التسمية الإغريقية “Μεσοποταμία” والتي تعني “ما بين الأنهار”. كما عرفت المنطقة خلال فترة القرون الوسطى بتسمية ”عراق العرب” وذلك تفريقا لمنطقة عراق العجم والتي تقع غرب إيران حاليا. وشملت هذه التسمية الأخيرة وادي دجلة والفرات جنوبي تلال حمرين ولم تشمل شمال العراق ومنطقة الجزيرة الفراتية.




الجمهورية اللبنانية

إسم لبنان أيضا يعتبر من أسماء الدول العربية القديمة جدا, فقد عُرفت سلسلة الجبال الواقعة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط باسم “جبال لبنان” منذ زمن سحيق. فقد ذُكرت 12 مرة في ملحمة جلجامش (للمزيد عن الملحمة إضغط هنا)، قرابة عام 2900 قبل الميلاد، وفي أثار (إبلا\Ebla) في سوريا، و 64 مرة في العهد القديم.
يرد أصل اسم لبنان إلى ثلاث احتمالات:
لبنان مشتق من كلمة (ل ب ن\lbn) في اللغة السامية والتي تعني “أبيض” وذلك بسبب لون الثلوج المكللة لجباله.
مشتقة من كلمة “اللبنى” أي شجرة الطيب، أو اللبان أي البخور، وذلك لطيب رائحة أشجاره وغاباته.
هي اسم سرياني مؤلف من “لب” و”أنان” وتعني “قلب الله” إذ اشتهر جبال لبنان كموقع للآلهة عند الأقدمين.
كما أشير إلى لبنان في الكتابات الفرعونية بـ (ر م ن ن\Rmnn). والمعروف أن (ر\R) الفرعونية ترمز للكنعانيين. وفي عام 1920 خلال الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان ضمت المدن الساحلية ومناطق الشمال ووادي البقاع وسفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية إلى مناطق متصرفية جبل لبنان وسميت بدولة لبنان الكبير. فأصبحت تسمى هذه المناطق كلها بلبنان. وعندما حصل لبنان على الاستقلال في 22 نوفمبر 1943 اعتمد اسم (الجمهورية اللبنانية).



ليبيا

أشير إلى ليبيا في النقوش المصرية القديمة إشارة إلى القبائل الليبية التي كانت تقطن جبل برقة والصحراء الغربية لمصر (والتي يعتقد أنها ما تنحدر إليه قبيلة لواته الآن)، فورد ذكرها على لوحة الملك مرنبتاح (لوح النصر الذي سنخصص له مقالا في مجلتنا) وكذلك في معبد الكرنك. من الناحية التاريخية يبدو الإسم اشتق من الكلمة المصرية القديمة (Rebu\ريبو\الليبو) وتقابلها في اليونانية (ليبوس) مما يقابلها في العربية ليبيا، وورد اسم الليبو أو ليبيا في نقش مصري قديم يرجع إلى عهد رمسيس الثاني (1298-1232) قبل الميلاد
وكان يطلق هذا الإسم على إحدى الفرق العسكرية التي عملت في الجيش المصري ثم انتقل الاسم ليبيا حيث تلقفه الفينيقيون قبل هجرتهم إلى الشمال الإفريقي وعُثر على نقوش فينيقية متعددة ورد بها هذا اللفظ (ليبيا) وما لبث أن انتقل إلى الإغريق سكان اليونان الحالية .أما هيروديت أبو التاريخ (الذي سبق وذكرنا أنه أول من أشار إلى البليست إشارة عن فلسطين سابقا) الذي زار ليبيا في النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد فذكر ليبيا في عدة مواضع وكان يعنى بها قارة إفريقيا بأسرها



نكمل في هذا االمقال الجولة الشيقة التي بدأناها في الجزء الأول عن أصول أسماء الدول العربية والذي تحدثنا فيه عن الأصول التاريخية واللغوية لمعاني أسماء 10 دول عربية وهي (الأردن وفلسطين والكويت وسوريا وقطر ومصر والسعودية والعراق ولبنان وليبيا) بحيث سنتطرق الان لبقية الدول العربية التي لم نذكرها في الجزء الأول وعددها 12 دولة (المغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان واليمن والجزائر والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر وموريتانيا)



المملكة المغربية

في القرن الأول قبل الميلاد أنشأ الأمازيغ مملكة على سواحل البحر المتوسط، عُرفت بمملكة مَورِيطَنيَة نسبة إلى كلمة مَورُوس الإغريقية التي تعني أسوَد، هذه المملكة انقسمت سنة 40 إلى مَورِيطَنيَة الطَنجِية في شمال المغرب ومَورِيطَنيَة القَيصَرِية في شمال الجزائر؛ أصبحت هذه التسمية تطلق حاليًا على الجمهورية الإسلامية الموريتانية. لاحقًا تمت الإشارة للمملكة المغربية الحالية باسم المَغرِبِ الأَقصَى باللغة العربية بينما استخدمت اللغات الرومانسية تسميات مشتقة من الكلمة اللاتينية مُرّك وهي تصحيف اسم مُرّاكُش عاصمة سلالة المرابطين.
اعتقد الناس في العالم القديم أن الشمس تشرق من اليابان (واليابان تعني باللغة الصينية نِيهُون: مكان شروق الشمس ولذلك تسمى اليابان بلاد الشمس المشرقة) وتغرب في المملكة المغربية (باللغة العربية المَغرِبُ: مكان غروب الشمس). كان المؤرخون العرب في القرون الوسطى يستعملون لفظ بِلاَدَ المَغرِبِ للدلالة على ثلاثة أقاليم تقع في المنطقة المغاربية: المَغرِبُ الأَدنَى (أفريقية أو تونس)، المَغرِبُ الأَوسَطُ (الجزائر الحالية)، المَغرِبُ الأَقصَى (المملكة المغربية الحالية).
أثناء التعريف عن أنفسهم، كان الشعور بالانتماء لدى الأفراد يتجه عادة نحو واحدة من الأقاليم (أحيانًا القبائل) التي يعيشون بها والتي تشكل مع أقاليم أخرى الدولة المغربية؛ من الناحية السيادية كانت الدولة تنقسم إلى بلاد المخزن (وهي الأقاليم التي كانت تؤدي الضرائب وتحت سيادة مُباشرة من سلاطين المغرب) وبلاد السيبة وهي المناطق التي كانت فيها التنظيمات القبلية تدير شؤونها بنفسها وكان نفوذ السلطة المركزية فيها مجرد نفوذ شكلي
في بداية القرن السابع عشر كانت “المملكة المغربية” تتشكل من خمسة أقاليم: مملكة مراكش، مملكة فاس، مملكة سوس، مملكة سجلماسة، وبلاد درعة. بالإضافة إلى العديد من الأقاليم التابعة كتلك التي تم احتلالها بعد معركة تونديبي مع إمبراطورية سونغاي سنة 1591.
في التاريخ الحديث، وابتداءًا من أواسط القرن السابع عشر كان المؤرخون الأوروبيون يستخدمون اسم “الإمبراطورية المغربية” وهي أيضًا الفترة التي صادفت سلالة العلويين التي تحكم المغرب منذ ذلك الحين؛ أحيانًا كان يشار للدولة باسم “السلطنة المغربية” المشتقة من لقب السُلطان الذي كان يُطلق على الحاكم أو “الإمبراطورية الشريفية” نسبة إلى نفوذ الشرفاء في الأقاليم.
قام الملك محمد الخامس بتنظيم الدولة الحديثة واعتمَد لقب المَلك سنة 1957 لتصبح “المملكة المغربية” هي التسمية الأكثر شيوعًا والتي تم اعتمادها أيضًا أثناء صياغة الدستور المغربي سنة 1962.





سلطنة عٌمان

عرفت عمان في المراحل التاريخية المختلفة بأكثر من اسم ومن أبرز أسمائها (مجان) و(مزون) و(عمان) حيث يرتبط كل منها ببعد حضاري أو تاريخي محدد. فاسم (مجان) ارتبط بما اشتهرت به من صناعة السفن وصهر النحاس حسب لغة السومريين حيث كانت تربطهم بعمان صلات تجارية وبحرية عديدة، وكان السومريون يطلقون عليها في لوحاتهم (أرض مجان). أما اسم (مزون) فإنه ارتبط بوفرة الموارد المائية في عمان في فترات تاريخية سابقة وذلك بالقياس إلى البلدان العربية المجاورة لها. وكلمة (مزون) مشتقة من كلمة (المزن) وهي السحاب ذو الماء الغزير المتدفق. ولعل هذا يفسر قيام وازدهار الزراعة في عمان منذ القدم وما صاحبها من حضارة أيضا. وبالنسبة لاسم (عمان) فإنه ورد في هجرة القبائل العربية من مكان يطلق عليه عمان في اليمن، كما قيل انها سميت بعمان نسبة إلى عمان بن إبراهيم الخليل، وقيل كذلك أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى عمان بن سبأ بن يغثان بن إبراهيم. وكانت عمان في القديم موطنا للقبائل العربية التي قدمت إليها وسكن بعضها السهول واشتغلت بالزراعة والصيد، واستقر البعض الآخر في المناطق الداخلية والصحراوية واشتغلت بالرعي وتربية الماشية.




تونس

تأتي تسمية البلاد من تسمية عاصمتها التي تمتلك نفس الاسم. وتختلف الأراء عن تسمية هذه المدينة. يعتقد البعض أن اسم تونس يعود إلى الحقبة الفينيقية حيث أن عادةً ما تسمى المدينة بألهتها الرئيسية وفي حالة تونس فهي (تانيت\Tanit).
بعض المدارس العربية رجحت أصل الكلمة إلى جذور عربية من خلال المدينة القديمة(Tarshish\ترشيش). كما رجح البعض الأخر أصل الكلمة إلى كلمة (Tynes\تينس) التي وصفها ديودورس وبوليبيوس والتي يبدو وصفها قريباً من منطقة القصبة بضواحي تونس حالياً. أيضاً، أشار المؤرّخ التونسي عبد الرحمن بن خلدون إلى أصل كلمة “تونس” التي أطلقت على حاضرة شمال إفريقيّة حيث أرجع اصلها إلى ما عرف عن المدينة من ازدهار عمراني وحيوية اقتصادية وحركية ثقافية واجتماعية فقد أشار إلى أنّ اسم “تونس” اشتقّ من وصف سكانها والوافدين عليها لما عرفوا به من طيب المعاشرة وكرم الضيافة وحسن الوفادة. كما يوجد تفسير أخر يقول أن الكلمة من جذع فعل أنس الأمازيغي والذي يعني قضاء الليلة. مع تغير المعنى في الزمن والمكان، قد تكون كلمة تونس أخذت معنى مخيم ليلي، أو مخيم، أو مكان للتوقف. وهناك مراجع مكتوبة من الحضارة الرومانية القديمة تذكر مدن قريبة بأسماء مثل تونيزا (حالياً القالة)، تونسودى (حالياً سيدي مسكين)، تنسوت (حالياً بئر بورقبة)، تونسى (حالياً رأس الجبل). بما إن كل هذه القرى كانت موجودة على الطرقات الرومانية، فقد كانت بلاشك تستعمل كمحطة لتوقف والإستراحة. تسمية البلاد في اللغات اللاتينية, التي تضيف إليها ia مثل الإنجليزية وهي قد تطورت من تسمية الجغرافيين والمؤرخين الفرنسيين الذين سموها Tunisie -ia في أوائل القرن 19 كجزء من جهودهم الرامية إلى إعطاء أسماء للأراضي التي كانت تحتلها فرنسا. كلمة Tunisie المشتقة من الفرنسية تبنتها بعض اللغات الأوروبية مع بعض التعديلات الطفيفة, مما أنتج عن اسم مميز للبلاد. أما بعض اللغات الأخرى فلم تغير التسمية العربية كثيرا, مثال على ذلك التسمية الروسية لتونس Тунис (تو’نس) والتسمية الإسبانية Túnez.




الإمارات العربية المتحدة

كانت البلاد قبل تسميتها بهذا الإسم تسمى الإمارات المتصالحة وكان يطلق عليها أيضا عُمان المتصالح وذلك لوعي حكام الإمارات السبعة بأهمية التعاون فيما بينا لذلك وأيضا من أهم أسباب تلك التسميات هو تكوين الإمارات السبعة في عام 1967 مجلسا كان يعرف بـ “مجلس حكام الإمارات المتصالحة”.
ومن ثم بعد انسحاب بريطانيا من الخليج العربي عام 1971 قاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم إمارة أبوظبي اتحادا بين الإمارات الست وهي (إمارة أبوظبي, إمارة دبي, إمارة رأس الخيمة, إمارة عجمان, إمارة أم القيوين, إمارة الفجيرة) وتبعتها إمارة رأس الخيمة في العام الذي يليه وسميت بالإمارات العربية المتحدة إشارة إلى إتحاد وعروبة تلك الإمارات وليصبح الشيخ زايد أول رئيس للأمارات العربية المتحدة.




مملكة البحرين

يشير اسم “البحرين” كدلالة إلى كون البلاد تحوي مصدرين للمياه هما عيون المياه الحلوة، والمياه المالحة في البحار المحيطة بها، وقد عرف الإغريق الجزيرة باسم تايلوس (Tylos) بينما عرفت قبيل ظهور الإسلام باسم (Awal \ أوال). وقد سميت بذلك نسبة إلى صنم على شكل رأس ثور، يقع في جزيرة المحرق الحالية، ويعبده أقوام من بني بكر بن وائل وتميم حسب ما تذكر المصادر الإسلامية. وقد كانت جزر أوال في تلك الفترة مرتبطة بالساحل الشرقي للجزيرة العربية، وشكلت الجزر في تلك الفترة مع المنطقة الممتدة من العراق شمالاً إلى قطر جنوبًا إقليمًا واحدًا يسمى بلاد البحرين، وظلت الجزر مرتبطة سياسيًا بشكل كبير بباقي بلاد البحرين منذ ذلك الوقت. فقد وقعت بلاد البحرين تحت هيمنة الإمبراطورية الساسانية في تلك الفترة، التي كانت تحكم بالبحرين عن طريق ولاة من العرب.
وبعد استيلاء العباسيين على الخلافة سنة 750 م (132 هـ) جعلوا بلاد البحرين وعمان تحت ولاية اليمامة، حتى ظهرت حركة القرامطة التي استولت على شرق الجزيرة العربية سنة 899 م، وجعلت عاصمتها في الأحساء. وقد كانت جزر أوال أول الأقاليم التي انسلخت عن القرامطة، وذلك عندما استقل بها أبو البهلول العوام من بني عبد القيس سنة 1058 م وخطب للخليفة العباسي القائم بأمر الله في صلاة الجمعة. وحاول القرامطة استعادة الجزر سنة 1066 م فصدّهم أبو البهلول عنها في معركة بحرية، وانقضّ عرب البحرين على القرامطة في الأحساء على إثر ذلك فسقطت دولتهم سنة 1076 م على يد العيونيين مستعينين بالسلاجقة. وبسقوط القرامطة تناوب على حكم بلاد البحرين ببرّها وجزرها عدة سلالات عربية، حيث استولى ابن عيّاش على القطيف وأوال من أبي البهلول العوام، ثم بسط العيونيون حكمهم على كافة بلاد البحرين سنة 1076 م، تلاهم بعد ذلك العصفوريون سنة 1252 م، ثم الجروانيون سنة 1330 م. وتخلل ذلك احتلال أتابك فارس التركي لجزر البحرين بين 1235 و1253 م. وبعد سنة 1330 م صارت بلاد البحرين تدفع الجزية لحكام هرمز، وفي هذه الفترة تظهر لأول مرة في المصادر التاريخية مدينة المنامة، عاصمة البحرين الحالية. واستمرت البحرين تحت هيمنة هرمز حتى أوائل القرن الخامس عشر حين قامت قبيلة الجبور البدوية من بني عقيل على الجروانيين واستولت على كافة بلاد البحرين، وفرض زعيمهم أجود بن زامل الأتاوة على الهرمزيين.ولا يمكن تحديد الوقت الذي انحسر فيه مسمى “البحرين” عن كافة شرق الجزيرة العربية واختصت به جزر البحرين،إلا أن الرحالة الدمشقي ابن المجاور من أهل القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) و الرحالة المغربي ابن بطوطة (القرن الرابع عشر الميلادي) كانا من أقدم من استخدم اسم “البحرين” للدلالة على الجزر دون باقي شرق الجزيرة العربية.




الجزائر
تقول المصادر التاريخية أن بلكين بن زيري مؤسس الدولة الزيرية في الجزائر، حين أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها اسم جزائر بني مزغنة نظرا لوجود 4 جزر صغيرة غير بعيد عن ساحل البحر قبالة المدينة. وهو ما أكده الجغرافيون المسلمون مثل ياقوت الحموي والإدريسي.العثمانيون هم من أطلق اسم الجزائر على كافة البلاد باشتقاقه من اسم العاصمة.




اليمن

اليمن وتعني ارض الجنوب والمرادف للشام ارض الشمال، ويقال ان تسميتها جاء من اليُمن والبركة (ارض الجنتين قديما) وهناك قول آخر ان الاسم جاء لوقوعها على يمين الكعبة. لليمن تاريخ عريق حيث كانت موطنا لبعض من أقدم الحضارات في العالم منها خرجت أهم الحضارات واستوطنت دول مثل العراق وبلاد الشام ومصر وشمال أفريقيا وهي الهجرات الإنسانية القديمة كما هاجر اليمنيون بعد انهيار سد مأرب لدول الجوار ويقال بأن اليمن هي أرض سام بن نوح. من أهم هذه الحضارات حضارة سبأ، مملكة معين، حضارة حضرموت، مملكة حمير، مملكة أوسان، وهناك ممالك أخرى قامت في اليمن لا يعرف عنها الكثير مثل: مملكة هرم، مملكة كمنة، مملكة السوداء، مملكة أنابة، مملكة نشأن وغيرها.
كان اليمن يسمى سابقا أيضاً بلاد العرب السعيد وذلك لأزدهاره في زمن الحضارات العربية القديمة ونتيجة لوجود سد سبأ أو سد مأرب أو سد العرم الشهير. إضافة لذلك يعتقد أن اليمن اصل العرب بسبب الهجرات للدول العربية التي قامت بها عند انهيار سد مأرب. دخلها الإسلام في العام 8 للهجرة. وحكمتها الكثير من الممالك ومنها الرسوليون والصليحيون والطاهريون وحكمها الأئمة الزيديون لمدة 1200 سنة بفترات متقطعة تقطعت بتدخلات منها الخلافة العثمانية حيث حكمها العثمانيون واستمرت دعوة الأئمة الزيديين للحرب ضدهم وقد تمكن الإمام المتوكل علي الله أخيرا من إجلاء العثمانيين من اليمن الشمالي ومد سلطانه الي جميع بقاع اليمن من مكة شمالا الي عمان جنوبا وبهذا كانت اليمن أول دولة عربية تعلن استقلالها في ذلك الوقت.واستمرت هذه الدولة موحدة أكثر من مئة عام لتواجهه الحملة العثمانية من الخارج والاطماع الاستقلالية في الداخل مما ادى الى انحصارها في الإقليم الشمالي الغربي حيث المعقل الرئيسي والتاريخي للطائفة الزيدية الهاشمية. تعددت الحملات العثمانية حتي انتهت بنهاية الدولة العثمانية نفسها وتسليمها الحكم في شمال اليمن إلى الامام يحيى حميد الدين الذي أصبح الرجل الاقوي في شمال ووسط اليمن باستثناء المناطق الجنوبية والشرقية التي اما كانت واقعة تحت الاحتلال الفعلي أو الحماية البريطانية. ظلت فترة حكم الإمامة في اليمن حتى ثورة 1962 لتمهيد اليمن كنظام جمهوري. بالمقابل وبعد حوالى عام اشتدت ثورة اليمن في الجنوب ضد الاحتلال البريطاني حتى نال استقلاله الرسمي عام 1967 وهو ما مهد لقيام الدولة اليمنية الجنوبية والتي دخلت بعد سنوات في وحدة مع اليمن الشمالي لتكون الجمهورية اليمنية عام 1990م بتعيين علي عبد الله صالح رئيس لليمن الموحد وعلي سالم البيض (رئيس دولة الجنوب سابقاً) نائباً له.




السودان

إقترن ذكر بلاد السودان منذ قرون بعيدة بذلك النطاق الواسع من الأرض الذي يقع مباشرة جنوب مصر. وكان قدماء المصريون يطلقون اسم تانهسو على المنطقة التي تقع جنوب مصر ويعنون بهذا اللفظ بلاد السود، في حين ورد الاسم اثيوبيا في كتاب الإلياذة مرتين، وفي الأوديسا ثلاث مرات للدلالة على المنطقة ذاتها، وهو اسم مركب من لفظين بـ اللغة الإغريقية وهما ايثو (aitho) بمعنى المحروق، وأوبسيس (opsis) أي الوجه وبذلك يصبح اللفظ اثيوبيا Aethiopia (بااللغة لإغريقية Αἰθιοπία) مرادفا لبلاد الوجوه المحروقة أو البشرة البنية أو السوداء اللون. وجاء في موسوعة حضارة العالم إن المؤرخ اليوناني الشهير هوميروس قد ذكر بأن الألهة كانوا يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي، كما ذكر عاصمتها مروي، ووفقاَ لديودورس فإن السودانيين هم من أوائل الخلق علي وجه البسيطة، وأنهم أول من عبد الآلهة وقدم لها الـقرابين، وأنهم من علّم الكتابة للمصريين. وفي العهد المروي كانت العلاقات وُدية بين البطالسة والسودانيين، لاسيما في عهد بطليموس الثاني. كما كانت العلاقـة وثيقة بين كوش واليونان. كذلك ورد اللفظ اثيوبيا في كثير من تراجم الكتاب المقدس (العهد القديم) بالمعنى ذاته وللدلالة على المنطقة جنوب مصر، وتحدثت الترجمة اليونانية للكتاب المقدس (العهد الجديد) عما وصفته بخادم اثيوبي للملكة النوبية الكنداكة، لكن النصوص العبرية في التوراة ذكرت اسم بلاد كوش مرات عديدة (37 مرة) للإشارة ألى بلاد النوبة، جنوب مصر، حيث نقرأSadمن أشور ومن مصر ومن فتروس ومن كوش ومن عيلام وشنعار ومن حماة ومن جزائر البحر (أشعياء 11: 12). وعُرّف كوش بأنه هو ابن حام ابن نوح، وقد أطلق الأباطرة الأحباش على بلادهم اسم اثيوبيا بدلا عن الحبشة تمشياً مع الملك الحبشي إيزانا الذي احتل مروي عاصمة مملكة اثيوبيا -الواقعة في شمال السودان حالياً – والذي أطلق على نفسه ملك ملوك اثيوبيا. وكان قدماء المؤرخين العرب قد ترجموا اللفظ الاغريقي إثيوبيا إلى بلاد السودان، وتحت اسم السودان جمع قدماء المؤرخين العرب جميع الشعوب القاطنة جنوب الصحراء الكبرى مثل تكرور وغانة وصنهاجة وغيرهم. يقول اليعقوبي في كتابه (تاريخ اليعقوبي )عن ممالك الحبشة والسودان، إن أبناء نوح تفرقوا من أرض بابل وقصدوا المغرب، فجازوا من عبر الفرات إلى مسقط الشمس، وانقسم أولاد كوش بن حام، وهم الحبشة والسودان، عند عبورهم نيل مصر إلى فرقتين، فرقة منهم قصدت البين بين المشرق والمغرب، وهم النوبة، والبجة، والحبشة، والزنج، والأخرى قصدت الغرب، وهم زغاوه، والحسن، والقاقو، والمرويون، ومرندة، والكوكو، وغانه. وواضح إن سودان اليعقوبي يشمل منطقة الساحل في أفريقيا. كذلك يعني مصطلح (بلاد السودان)، بلاد الشجعان. وكان يستخدم بصفة عامة لكل بلاد الزنوج. جاء في مقدمة ابن خلدون بأن كلمة (السودان) كلمة مرادفة للزنوج.
وقد أعتمدت الإدارة الاستعمارية البريطانية رسمياَ اسم السودان المصري الإنجليزي في اتفاقية الحكم الثنائي في عام 1899 والتي وقعها اللورد كرومر ممثلاَ لـبريطانيا العظمى وبطرس غالي وزير خارجية مصر آنذاك. وكان الملك فاروق ملك مصر السابق يلقب بملك مصر والسودان. وباستقلال البلاد في أول يناير / كانون الثاني 1956 أصبح اسمها جمهورية السودان (وبالإنجليزية Republic of the Sudan) أضيفت اداة التعريف باللغة الإنجليزية (the) إلى النص الإنجليزي لتمييز الاسم الرسمي للبلاد عن السودان الجغرافي الذي يشمل منطقة الساحل الأفريقي لا سيما وأن تلك المنطقة كانت تعرف ابان حقبة الاستعمار الغربي لأفريقيا بـالسودان الفرنسي، الذي شمل كلاً من تشاد والنيجر ومالي، وكانت هذه الأخيرة تعرف باسم الجمهورية السودانية في عام 1959 ولكنها غيرت اسمها في عام 1960 إلى اسم مالي تيمناً بـ إمبراطورية مالي التي تأسست في القرن الثامن الميلادي واستمرت حتى احتلها المغاربة الموحدين سنة 1078 م . وبعد انفصال جنوب السودان في استفتاء عام أجري في عام 2011 تنفيذا لـ اتفاقية السلام الشامل التي وقعت في بلدة نيفاشا بـكينيا بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005، حافظ الجنوبيون على اسم السودان واطلقوا على دولتهم الوليدة اسم جمهورية جنوب السودان.




الصومال

تسمية (صامالي\Samaale) أستخدمت بكثرة في بادئ الأمر كتسمية وإشارة للعشائر والقبائل التي سكنت المنطقة التي تعرف حاليا بالصومال. وتقرأ أيضا (صومالي\Somali) إشارة إلى الأفراد. يعتقد أن الكلمة بالأصل مشتقة من الكلمتين في اللغة السواحلية (soo\سوو) و (maal\مال) والتي تعني مجتمعة (go and milk) بالعربية (إذهب وإحلب) وإشارة إلى حلب البقر والغنم وكثرة الرعي والأراضي الخصبة وإمتهان هذه المهنة للشعب الصومالي. أصل آخر لأصل كلمة الصومال يفسر في اللغة العربية كإشتقاق لكلمة (ذو مال) والتي تشير لمعنى (الغني ذو المال) وذلك لغنى تلك الأراضي بالماشية. ولقد أشارت وثيقة صينية قديمة من القرن التاسع الميلادي لتلك المنطقة الجغرافية بإسم (ساحل الصومال الشمالي) في الوقت الذي كانت تسمى تلك المنطقة (البربر) بواسطة الجيولوجيون العرب إشارة إلى البربر الناطقين باللغة الكوشية وهي لغة أفريقية حيث يوجد في الصومال حوالي الـ 10 ملايين ناطق بها. أول إشارة عربية موثقة لمنطقة الصومال بالإسم كما هو تعود إلى القرن الـ 15 الميلادي أثناء الحرب بين سلطنة إيفات والسلالة السليمانية وذلك في نشيد تم تأليفه بإيعاز من إمبراطور الحبشة إحتفالا بهذا النصر.



الجمهورية الإسلامية الموريتانية

اسم موريتانيا (Mauritania) يرجع إلى العهد الروماني حيث أطلق الرومان هذا الاسم (ماوروس\μαυρός\mauros) على منطقة شمال إفريقيا كلها والمعنى الحرفي لهذا الإسم الإغريقي القديم هو (Dark\مظلم) وأيضا أشتق من هذا الإسم الإغريقي القديم إسم (Moors) أو كما كتب (mouro, moro, moir, mor and maur) في اللغات (البرتغالية والأسبانية والفرنسية والإيطالية والرومانية)
بعد ذلك أثناء المشروع الاستعماري الفرنسي في نهاية القرن التاسع عشر بعث هذا الاسم من جديد ليطلق على الدولة إسم موريتانيا وضل الإسم حتى يومنا هذا حيث تسمى البلاد بإسم الجمهورية الإسلامية الموريتانية.




جمهورية جيبوتي

سميت بهذا الإسم نسبة إلى خليج تاجورا (Gulf of Tadjoura) وهو خليج أو حوض المحيط الهندي في القرن الأفريقي. ويحتمل أن يعود الإسم إلى كلمة (gabouti) في اللغة العفارية ومعناه نوع من القماش يصنع من الألياف. مصدر آخر غير موثوق للإسم يقال أن إسم جيبوتي (Djibouti) تعني (Land of Tehuti) بالعربية (أرض تحوت) وتحوت هو إله القمر عند المصريين القدامى. وكانت البلاد قبل تسميتها بهذا الإسم تسمى بالمقاطعة الفرنسية لأراضي عفار وعساس. ولمن لا يعرف شعب عفار أو الأمة العفارية فإن العفر هم المعافرة وهي بطن من زيد بن كهلان من القحطانية من همدان من اليمن ي معظم البلدان العربية وخاصة في اليمن وشرق السودان يسمونهم بالدناكل، ونسبةً إلى ملك كان يحكم المثلث العفري اسمه دنكلي بن ملكان، حتى أنه كان للعفر بئر خاص في اليمن يعرف ببئر الدناكل. نزح العفر من اليمن إلى القرن الإفريقي منذ أكثرمن4000 سنة واستقروا في تلك المنطقة (إرتريا، أثيوبيا، وجيبوتي) ويبلغ تعداد العفر اليوم أكثر من 1.5 مليون شخص وشعب عفار جميعهم من المسلمون بدأو في التحول إلى الإسلام في القرن الـ 10 الميلادي بعد التعامل مع التجار العرب من شبه الجزيرة العربية.



الإتحاد القمري – جزر القمر

القمر أو القمري في كلمة الإتحاد القمري أو كما تكتب بالإنجليزية (Comoros) قُمر أي جمع قمر وكلها تعود إلى كلمة وإسم القمر في اللغة العربية. وهي دولة مكونة من جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق. وأقرب الدول إلى جزر القمر هي موزمبيق وتانزانيا ومدغشقر والسيشيل.


"منقول بتصرف "

ملاحظة هامة عن المعلومات المذكورة في هذا المقال: احب أن اشير أن كافة المعلومات التي تم ذكرها هنا هي من مصادر عالمية مفتوحة كالموسوعة العالمية وإذا كان لديك أي إعتراض على ما ذكر هنا نرجوا قبل التعليق أن تكون إيجابيا وتشارك في ما تعرفه عن بلدك وتكتبه في الموسوعة العالمية لكي يعرفه العالم أجمع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاني وأصول أسماء دولنا العربية تاريخيا ولغويا
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاني أسماء أيام الأسبوع
» الملحقية الثقافية للمملكة العربية السعودية - الرباط: مطلوب حملة الدكتوراه في الإعلام للعمل في إحدى جامعات المملكة العربية السعودية
» سؤال عن الشرطة و الحجاب
» 3 أسماء مغربية ضمن أفضل اللاعبين العرب في العقد الأخير
» ابنة أمير قطر تنصح أسماء الأسد بتنحي زوجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني :: المنتديات الثقافية :: || المنتدى العام ~ :: كلمة ومعنى-