لفظت مياه المحيط الأطلسي بالمنصورية، مؤخرا، جثة تاجر المخدرات الفار
قبل أيام من قبضة رجال الدرك الملكي الذين داهموا منزله بدوار بني مكراز.
وعلمت أنه تم العثور على الجثة مشوهة، برأس مهشمة نتيجة أمواج
البحر التي كانت تلقي بها على صخور المحيط. وكانت فرقة من الدرك الملكي
داهمت منزل الهالك قيد حياته، وتمكن حينها من الفرار، فيما تم اعتقال
الوسيط
الذي كان يكلف بتوصيل البضاعة إلى الزبائن. وعلمت "المساء" أن تاجر
المخدرات كان ينشط في السابق في الصيد البحري، وأنه يتقن السباحة، حيث كان
يفر من مطارديه بالسباحة داخل البحر لعدة كيلومترات، والمكوث وسط البحر
إلى حين التأكد من انسحاب عناصر الدرك الملكي. يذكر أن الضحية من مواليد
سنة 1969 حسب بطاقة التعريف الوطنية، متزوج وأب لطفلين. ولم يعرف بعد ما
إذا كانت الوفاة وقعت نتيجة غرق أم أنه تعرض للقتل من طرف بعض شركائه،
خصوصا أنه أصبح في الآونة الأخيرة مطلوبا لدى العدالة، بعد أن حررت في حقه
مذكرات بحث وطنية، وقبلها رفعت ضده شكايات وعرائض احتجاج من طرف سكان
المنطقة، الذين راسلوا عامل الإقليم ووزير الداخلية ومحكمة ابن سليمان.