منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني

الوظيفة في المغرب العمومية و العسكرية - مباراة الأمن الوطني - نتائج ونماذج المباريات - إمتحانات البكالوريا - شؤون المدارس و التعليم - الإجازة المهنية والماستر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتكوين المهنيالتسجيلدخول
البحث في المنتدى
إعلانات
منتدى بريس المغرب

إعلان

توصل بجديد إعلانات الوظائف والمدارس وشؤون مباريات الأمن الوطني

أدخل الإيميل الخاص بك هنا:

(بعد الإشتراك سوف تصلك رسال تأكيد الإشتراك في بريدك، يجب الدخول لبريدك لتأكيدها )

المواضيع الأخيرة
» الاخبار القانونية في دقيقة...!! (13/10/2023)
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:54

» مراحل ما بعد النجاح المحاماة دورة 2023
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:51

» مستجدات مباريات التوظيف والمباريات المرتقبة في الشهور الاخيرة من 2023 وبداية 2024
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف مسافر سلاوي 20/10/2023, 07:44

» الريسوني : الشعب المغربي مستعد لمسيرة للصحراء المغربية وتندوف
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف Adrem 16/8/2022, 22:59

» قانون الهجرة الجديد في ألمانيا ????????
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف بوزطاطي 21/4/2022, 22:44

» الهجرة الى بريطانيا 2022 .. كل ما تريد معرفته
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف بوزطاطي 17/4/2022, 23:16

» الهجرة الى كندا بطريقة قانونية دون المخاطرة بنفسك
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف بوزطاطي 15/4/2022, 00:00

» طرق الهجرة إلى كندا في 2022 وأهم المتطلبات وإجراءات القبول ✔️
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف بوزطاطي 14/4/2022, 23:56

» ألمانيا تعلن رسمياً أنها بحاجة لـ 400 ألف مهاجر سنويا
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف بوزطاطي 11/4/2022, 18:53

» تكاليف الهجرة إلي جمهورية التشيك ✔️
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف بوزطاطي 11/4/2022, 18:49

» وزارة الخارجية الأمريكية ترفع رسوم تأشيرة الدخول إلى 1500 درهم
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Emptyمن طرف بوزطاطي 9/4/2022, 22:53

المنتدى على الفايسبوك
منتدى بريس المغرب


شاطر
 

 الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Adrem
الإدارة'''''
 الإدارة'''''
avatar


الجنس : ذكر
دولتي : المغرب
المشآرڪآت : 6210
نقاطي : 23539
سٌّمعَتي : 8

الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Empty
مُساهمةموضوع: الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ   الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ Empty24/2/2012, 00:36

الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ


يتنامى الحديث مؤخرا عن المقاربة بإدماج المكتسبات في الأوساط التربوية المغربية بشكل ملفت للنظر، بجعلنا كمتتبعين للمسار التعليمي التعلمي خاصة وللشأن التربوي التعليمي ببلادنا عامة، نضع أكثر من علامة استفهام حول القيمة المضافة Plus-value التي أتت بها رياح التغيير البيداغوجي في فصل الإدماج؛ بما ينطوي عليه هذا الفصل من إيجابيات وسلبيات واسعة الأمداد والأبعاد.

من المناسب، في هذا الصدد، ألا يغيب عن بالنا بأن المدرسة المغربية العمومية تشكل ذاتا موسومة بتناقضات صارخة لا نبو فيها ولا شذوذ؛ فإذا أجلت النظر مليا في مفارقاتها العديدة تستطيع أن تتخيل في غير عسر مدى الإكراهات الأخطبوطية التي ماانفكت تشل حركية الإصلاح البيداغوجي ومعها تغتال روح إنجاح غاياته المثلى. يكفي أن نستحضر بضيم عميق إشكاليتي: "الاكتظاظ" وما يثوي خلفه من تعثرات مادية ومعنوية، و"القسم المشترك" بإكراهاته المشهورة التي تسم العلاقة الديداكتيكية، وتقذف بمجهودات المدرسات والمدرسين في سلة المهملات مهما جدّدُوا وجدّوا واجتهدوا! يكفي إذن أن نضع هاتين الإشكاليتين العويصتين على الطاولة لنتلمس عن قرب علة جامعة عن هذه المثبطات التي أرخت بظلالها على الممارسة البيداغوجية الفعلية داخل الفصول الدراسية، والأغرب أنها إشكاليتان ما برحتا تفاصيلهما تُناقش في منتديات واسعة النطاق وعلى أصعدة رسمية ذات مصداقية عالية. والحقيقة أنهما تظلان إشكاليتين يجب ألا نحيد عن استئصالهما إن أردنا فعلا إنقاذ المدرسة العمومية الغارقة في دوامة التردي من الانفلات والضياع.
من الجائز الاعتراف بجدوى بيداغوجيا الإدماج في إطارها النظري وفي مجال التربية على وجه الدقة؛ وهو إطار محكم البناء علميا لا يرى منه الرائي إلا كل تفوق وإنصاف مدرسيين، وهو المأمول حاليا والهم الأول والغاية المثلى لكل نظام تربوي في جميع أصقاع المعمور. وبالفعل فبيداغوجيا الإدماج تعتبر مقاربة ديداكيتكية تسهم بشكل متكامل في تشييد القدرات وبناء الكفايات التي تجعل المتعلم(ة) ينخرط بسلاسة في المشروع المجتمعي، وبالتالي الانفلات من قبضة الأمية الوظيفية Analphabète fonctionnelle على حد تعبير كل من ( Carraher & Sotomayor ).
إن ما يهمنا في معرض حديثنا هو تبيان سلبيات توظيف الطرائق الإدماج داخل الفصول الدراسية بخاصة عندما نربطها عضويا بضعاف التلاميذ. نعلم علم اليقين أن المتعلم(ة) هو الفاعل الأساس في سيرورة الإدماج، وإذا لم يتوصل هذا المتعلم(ة) إلى الإدماج، لا يمكنه الذهاب أكثر من إرجاع معارف أو حل تمارين بسيطة. ومن خلال هذا المنظار، فالمدرس(ة) يجد صعوبة في تفعيل مقتضيات بيداغوجيا الإدماج من تدبير للوضعيات الإدماجية خلال أسبوعي الإدماج مرورا بتدبير خطة بناء الدروس خلا فترة إرساء الموارد، فيجنح به التفكير الممل والتدبير القاصر والكفاية المهنية الفتية أو الكلاسيكية إلى تجاوز التعلمات اللحظية والمرور على جناح السرعة إلى مرحلة الإدماج. مما يزيد الهوة اتساعا بين المدرسة التي غالبا ما تواصل عملية تقطير لمعارف لحظية والوضعيات التي يفترض فيها-على لسان الدكتور عبد الكريم غريب- تهيئ التلاميذ لها.
إننا لا نجانب الصواب في القول بأن المدرس(ة) وهو في مواجهة الجماعة الصفية بشكل مستمر، يجد نفسه أمام فئتين متضاربتين مستهدفتين من خلال فعل إكساب التعلمات داخل الفضاء المدرسي؛ فئة التلاميذ الضعاف على كثرتهم وفئة التلاميذ المتفوقين على قلتهم، وفي هذا المقام يقول السوسيولوجي الفرنسي ( Bourdieu ): إن اللامبالاة بالاختلافات لا تتيح إلا ازدياد حدة هذه الأخيرة، إذ أن التلاميذ المحظوظين يتعلمون بشكل أسرع وأفضل من الآخرين، فليس من الغريب أن يتم إغفال التعلمات اللحظية من قبل المدرس(ة) المثقل بالهواجس التي تصنعها متاعب المهنة التي تأتيه على حين غرة تساوره يمنة تارة ويسرى طورا؛ منها ما هو ما يتعلق بظروف الاشتغال التي أسالت المداد في عدد كبير من الجرائد والمجلات التي تعنى بشؤون التربية والتعليم، ومنها ما يرتبط بنفسيته التي لا يعرفها إلا من ولج ساحة التعليم. وربما بهذا التصرف الحتمي من لدن المدرس(ة) في ضوء غياب تأطير فعلي ممارساتي وليس تفتيشا صوريا وثائقيا حصريا، سيستفيد بشكل أكبر التلاميذ ذوو مكتسبات عالية، وذلك لأنهم يتوفرون على أدوات فكرية تمكنهم من تحقيق "الإدماج". إلا أن ذلك يتم على حساب ضعاف التلاميذ أولئك الذين يعدمون هذه الأدوات. مما يجعل من أسبوعي الإدماج؛ باحة استراحة ليس إلا وفرصة مواتية لكي يستريح جسد الطفل/المتمدرس من حمل المحفظة المثقلة بكثرة الكتب المدرسية المختلفة الألوان والأشكال والمحتفظة بذات المحتوى ونفس الأهداف. وفرصة أيضا للمدرس(ة) من أجل تغيير روتين الدروس الاعتيادية الروتينية التي تحتاج إلى دقة بيداغوجية وتدبير زمني محدد.
يبقى أسبوعا الإدماج سوقا مفتوحة أبوابها تباع فيه كل أنواع الوثائق الرسمية وغير الرسمية؛ وثائق يعدها الأستاذ على مضض ويوقها مدير المؤسسة.
ففي غياب التأطير الإيجابي والمصاحبة والتوجيه الفعليين للمارسة البيداغوجية يصعب الحديث عن إدماج حقيقي، وفي ضوء انعدام "كراسات الإدماج" التي غالبا تسافر في رحلة محفوفة بالمخاطر، وعدم توافر دلائل الأستاذ يضطر المدرسين والمدرسات إلى اللجوء إلى العوالم الافتراضية عبر النهل من المواقع الالكترونية أو الوقوف صفا صفا أمام الوراقات لاستنساخ ما يسعفهم في تخطي محنة أسبوعي الإدماج المكلفة ماديا والقاهرة معنويا. وتحت مظلة التكوينات القاصرة وغير مجدية والبعيدة كل البعد عن التطبيق الفعلي لمضامين بيداغوجيا الإدماج والمتيحة للتنزيل الفعلي لطرق الإدماج والتمكن من أدوات الاشتغال.. يكون من الأغرب بل من المستحيل التحدث عن فعل إدماجي ناجح.
ذ/ جمال الحنصالي*
*باحث في علم التربية /إمنتانوت
الملف التربوي/الاتحاد الاشتراكي/15 دجنبر 2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.press-magreb.com
 
الطرائق الإدماجية وضعاف التلاميذ
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هاتف محمول جديد موجه للمكفوفين وضعاف البصر
» يوم احتجاج التلاميذ المغاربة
» حركة التلاميذ المغاربة
» كيف نطور مهارات التفكير عند التلاميذ ؟
» أخصائيون يحذرون التلاميذ من التسرع في الإجابة يوم الامتحان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بريس المغرب - وظيفة المغرب الشرطة المغربية - مباراة الأمن الوطني :: وظائف & مباريات :: شؤون التربية و التعليم-