توقيف "استوديو دوزيم"مجرد إشاعة
الخالدي أكد تنظيم الدورة المقبلة وانطلاق "الكاستينغ" في 11 فبراير المقبلقال الفنان نبيل الخالدي إن إدارة القناة الثانية تؤكد تنظيم الدورة المقبلة من برنامج "استوديو دوزيم" لاختيار المواهب الغنائية بعد أن كان سيتم توقيفه، موضحا أن الأمر لم يكن مجرد إشاعات.
وأضاف الخالدي أن أسباب احتمال توقف البرنامج هو عدم تأكيد مموليه لإمكانية رعاية الدورة المقبلة، مشيرا إلى أن القناة الثانية توصلت إلى اتفاق معهم من شأنه أن يضمن استمرار بث الدورة المقبلة من "استوديو دوزيم". وفي ما يخص تصور البرنامج، قال الخالدي في تصريحه ل"الصباح"، "صحيح أن تصور البرنامج أصبح متجاوزا نوعا ما ولا يتخلله أي تجديد باستثناء بعض الخطوات، لكن ومع ذلك فهو برنامج حقق لنفسه نجاحا كبيرا".
واسترسل الخالدي أن البرنامج عرف نفسا جديدا في دورة 2010 وكانت الأحسن على الإطلاق في عمر البرنامج، بينما دورة السنة الماضية كانت أقل من سابقتها، موضحا أن عاملا يرتبط بالأصوات المشاركة وعوامل أخرى مثل اقتصار الكاستينغ على بعض المدن، وبالتالي عدم تمكن أصوات أخرى جيدة من المشاركة لصعوبة انتقالها إلى مدن أخرى يحل بها الطاقم المشرف على الكاستينغ.
"لا نختار إلا الأفضل من الأصوات التي تتقدم للمشاركة في الكاستينغ الذي يشمل عدة مدن، وربما لو شمل الكاستينغ مدنا أخرى كنا سنصادف أصواتا أفضل"، يقول الخالدي معلقا على مستوى الأصوات المشاركة في الدورة الماضية.
وعبر الخالدي عن أمله أن تشارك في الدورة التاسعة من "استوديو دوزيم" لهذه السنة أصوات جيدة لأنها من بين العناصر المساهمة في إنجاح البرنامج الذي يستمد أيضا قوته وتصنع جودته من ضيوفه والأسماء الفنية اللامعة المشاركة فيه.
وحدد الحادي عشر من فبراير المقبل موعدا لانطلاق كاستينغ "استوديو دوزيم"، الذي ستكون مراكش أولى محطاته ثم ينتقل الطاقم إلى مدن أكادير والعيون وطنجة والرباط وفاس والدار البيضاء وباريس، لفتح المجال أمام المواهب من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن إضافة لمسات جديدة للبرنامج في النسخة التاسعة منه، أوضح نبيل الخالدي أنه من بين المكلفين بالإشراف على الكاستينغ وأنه عضو في لجنة التحكيم، وبالتالي تكون مهمته توجيه المشاركين لاختيار الأغاني التي سيؤدونها في البرايمات، أما في ما يخص التغييرات فتقوم إدارة القناة والقائمون على البرنامج بما يرونه مناسبا لإنجاحه.