عبد العزيز بوتفليقة و الثورة الليبية
هسبريس
2011-08-30 05:28
لم يحسم بعد عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري في موقف دولته من الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، ويطرح موقف بوتفليقة هذا علامات استفهام كثيرة حول مصداقية الرجل، ومصداقية نظامه في الانحياز إلى الشعوب المقهورة كما يصفها، كما يجعل شعاراته وشعارات نظامه في دعم الشعوب في تقرير مصيرها على المحك، ويفضح حقيقة أهدافه من وراء هذا الدعم.
بوتفليقة المريض منذ مدة جسديا يؤكد بموقفه المبهم من الثورة الليبية، وباستقباله أفرادا من أسرة القذافي، مرض اختياراته السياسية سواء الداخلية أو الخارجية، ويزيد من حرج نظامه أمام شعوب المنطقة، والأكيد أنه سيزيد من عزل مواقف الكيل بمكيالين التي ينتهجها في عدة قضايا خاصة المتعلقة منها بمستقبل الوضع المغاربي.
بوتفليقة حاكم الجزائر الذي خرج إلى الدنيا على تراب المغرب يجد نفسه اليوم ضمن لائحة "النازلين" على "هسبريس"، بسبب الانتقادات الموجهة إليه ولمن يشيرون عليه بخصوص موقفه غير المعلن عن طبيعته لحد الساعة مما حققه الثوار أخيرا على أرض عمر المختار.