ما سر جمال نجمات المغرب ؟

سؤال تطرحه معضم النساء المغربيات متسائلات عن سر جمالهن الفتان٬ و أناقتهن الاستثنائية أمام كامرات المصورين٬ و خلف شاشات التلفاز٬ معتقدات أنه نفس المظهر الذي يظهرن به في حياتهن الخاصة٬ لدرجة أن بعض النساء يقلدن نجماتهن المفضلات في أدق التفاصيل٬ حتى أن بعضهن يلجأن لعمليات التجميل ليظهرن شبيهات بنجماتهن المفضلات٬ لكن سرعان ما تنمحي هذه الصورة و يختفي هذا الإعجاب المفرط فور مصادفة إحدى هذه النساء لنجمتها المفضلة تتجول بين جناح الملابس المستعملة يسوق شعبي٬ أو بين محلات عادية لبيع الملابس.


عدد من المشاهدين يربطون نجمات التلفزيون بالشياكة و الأناقة٬ و عدد منالجماهير ينظرون إلى نجومهم نظرة استثناء٬ خصوصا لنجمات الساحة الفنية٬ حيث يعتقدون أنهن يظهرهن أمام الكامرا و الأضواء كل يوم بأناقة متميزية و مظهر متألق٬ فمن البديهي أن يظهرن في حياتهن العادية بنفس الشكل و بنفس الملابس الراقية التي يظهرن بها٬ إلا أن هذه الصورة سرعان ما تنمحي من أدهان أحد هؤلاء الجماهير خصوصا إحدى النساء و هي تشاهد نجمتها المفضلة تتجول بين محلات عادية٬ أو في سوق شعبي رخيص٬ مرتديتا لباسا بسيطا و تحمل في يدها حقيبة يدوية أبسط٬ رغم أن هذا لا ينفي وجود بعض النجمات المهووسات بالموضة و الجمال و ينفقن مبالغ مهمة و خيالية في بعض الأحيان على ملابس تستهويهن٬ فيما أخريات مدمنات على السفر إلى أوروبا٬ أمريكا٬ و حتى إفريقيا٬ يحثا عن أناقة فريدة أو عن ملابس استثنائية لا توجد بالمغرب.




نجاة الوافي : البساطة تغلب على اختياراتي

في المغرب٬ هناك نماذج عديدة لنجمات بعضهن مهووس بالموضة و الجمال و ما جدفي عالم التصاميم٬ فيما أخريات يبحثن عن توقيعات عالمية لأسماء بارزة في عالم التصميم٬ فيما هناك من هن متواضعات في اختياراتهن٬ و لا يبحثن سوى على ما يناسبهن من ملابس٬ فجل نساء العالم يصبحن طفلات أمام المحلات التجارية الخاصة بالملابس و الأكسسوارات و الفنانات لا يشكلن استثناء٬ بهذه المقارنة افتتحت الممثلة نجاة الوافي حديثها لبابرازي قبل أن تستطرد في حديثها عن سر جمالها و أناقتها قائلة: أنا بسيطة جدا في اختياراتي٬ و عنصر البساطة يغلب على حياتي ككل٬ و لا أفضل ماركة عالمية دون الأخرى٬ فأنا أقتني ملابس تحمل توقيعات مختلف المركات العالمية شرط أن تنال إعجابي بشكلها و تناسق ألوانها و بساطتها٬ فيما الأحذية يمكن أن تشكل استثناء حيث أني أحب الأحذية الإيطالية فهي أنيقة و مريحة جدا٬ فيما الحقائب فلا أقتني سوى الماركات العالمية شرط أن تكون جذابة و ذات مظهر متميز٬ و عن كلفة أناقتها قالت نجاة الوافي أنها لا يمكنها الجزم في التكلفة بالظبط "لكن يمكنني أن أقتني قميصا ﻻ يتجاوز مائة درهم من أحد محلات الدار البيضاء٬ و أن أقتني معطفا نال إعجابي في إحدى المحلات الفرنسية بباريس مهما كانت قيمته المادية٬ و هذا لا يعني أني مهووسة بشراء الملابس كما سبق أن كتب و قيل عني".




لطيفة أحرار : مجنونة التسوق و الموضة

الهوس بشراء الملابس هذا ما يمكننا الجزم به في علاقة الفنانة لطيفة أحراربالموضة و اللباس حيث قالت في تصريح خصت به «بابرازي»أنها تصرف راتبها كله في اقتناء الملابس٬ و ﻻ تعير اهتماما بالمال مادام أنها ستظهر بمظهر يلائم شخصيتها و يريحها٬ "قأنا من عشاق٬ تقول أحرار٬ سراويل الجينز و القمصان بالدرجة الأولى٬ و لا يمكن أن يمر علي يوم دون أن أقتني ملابس جديدة٬ فلا أريد أن أبخل على نفسي٬ لأنه يوميا أريد أن أرى لطيفة أنيقة و في مظهر جديد٬ كما أن كثرة المهرجانات و المناسبات التي أحضرها تفرض علي أن أظهر بمظهر ﻻئق في كل مرة سواء داخل الوطن أو خارجه"٬ كما أسرت لنا بطلة المسرحية المثيرة للجدل "كفر ناعوم"٬ بأنها تمتلك عدد كبيرا من الملابس التي لم تستعمل لحدود الساعة٬ إلى جانب أنها تعشق الزي التقليدي لعدد من الدول٬ ففي خزانتها يمكن أن نجد اللباس التقليدي الفليبني٬ البولوني٬ الأرماني٬ السوداني٬ و حتى الأروبي٬ لكنها تشترط في كل هذا الجودة و البساطة.




مجيدة بنكيران : لا تنازل على الماركات العالمية

"الجودة و البساطة" شرط تتشارك فيه لطيفة أحرار مع النجمة مجيدة بنكيران٬و التي تميل إلى تجنب العناد مع صديقاتها في اللباس٬ و تسعى لأن يكون لها لباسها الخاص الذي يميزها عن الباقي٬ كما ترفع شعار لا تنازل عن الماركات العالمية و تبرر شعارها حين تقول: "أقتني الماركات العالمية لسبب صحي بالدرجة الأولى فهذه الماركات تراعي الجودة و المعايير الصحية٬ و لا أسعى إلى منافسة زميلاتي في العمل أو لأجل زرع الغيرة في نفوسهن كما يشاع عني"٬ كما لا تهتم مجيدة بالماكياج نظرا لبشرتها الحساسة٬ و تعتبر أن كل ما تبقى يدخل في إطار الكماليات و أنها لا تخضع لأي ضوابط فهي تقتني ما يناسبها من ملابس شرط توفر الجودة و البساطة التي لا تتوفر حسبها إلا في الماركات العالمية التي لا تضبط مصاريفها في اقتناء ملابس حاملة لتوقيع هذه الماركات.



أمال صقر : أناقتي لا تكلفني الكثير

فيما الممثلة و الفنانة التشكيلية أمال صقر فلا تتبع و ﻻ تحب الموضة واختيارها لملابسها ﻻ يتحكم فيه شيئ سوى اقتناعها بما يناسبها من ملابس حيث قالت في تصريح خاص بـ"بابرازي": لا أحب الموضة و أقتني ما يناسبني من ملابس٬ و التي في الغالب ما تكون بأثمنة مناسبة٬ فأنا مقتنعة بأن تنسيق الألوان و القطع هو ما يظهر جمالية اللباس و أناقة الإنسان و ليس الثمن٬ و بحكم عملي ففي كل مرة وجب علي أن أظهر بمظهر مختلف و هذا ما يخضع له كل فنان٬ أما التسوق فله مكانة خاصة في حياتي سواء الملابس أو الأكسسوارات و العطور٬ فهدفي هو أن أظهر بصورة جميلة لائقة تنال إعجاب الجمهور.