التوقيفات شملت رئيس الامن الاقليمي بالحسيمة و رئيس الهيئة الحضرية و رئيس فرقة المرور و رئيس مفوضية الميناء ....
و ترجع اسسباب الاعفاء من المهام الى الرشوة و الزبونية و الشطط في استعمال السلطة و الابتزاز و عدم تطبيق القانون...
فالرحل الاول في سلك الامن متهم باخذ اتاوات يومية و شهرية مقابل التغاضي عن تطبيق القانون . خاصة من اصحاب الحانات و الملاهي الليلية
مقابل التغاضي عن الوقت المحدد لاغلاقها ليلا و استهلاك المخدرات و الدعارة و الفساد فيها .... و فرض اتاوات على المقربين من رؤساء مصالح
الامن مقابل غض الطرف عن تصرفاتهم و عمولاتهم المشبوهة ...
اما رئيس فرقة المرور ففرض 5 دراهم على كل طاكسي صغير يوميا مقابل التغاضي عن مراقبة اوراق السيارة و الحالة الميكانيكة لها و هندام
السائقين . ناهيك على ان مخالفات السير لا تحرر في حق المخالفين من الطاكسيات.... هي القشة التي قسمب ضهره... اضافة الى انه كون
عصابة في فرقة المرور مهمتها النهب و السرقة في المدارات و حواجز المرور على اساس قاعدة ادفع لرئيسك و انا اغض الطرف عنك .
هذا اضافة الى ان مخالفات السير كانت تحرر فقط على المسكين الذي لا حيلة له ....فباك صاحبي هي المسيطرة ....
اما رئيس الهيئة الحضرية الذي هو قي نفس الوقت رئيس رئيس فرقة المرور فيؤاخذ بتواطئه مع هذا الاخير اضافة الى سوء سلوكه مع العناصر
و محابات البعض على الاخر....