Adrem الإدارة'''''
الجنس : دولتي : المغرب المشآرڪآت : 6210 نقاطي : 23561 سٌّمعَتي : 8
| موضوع: تأهيل قطاع الأمن فرض شروطا جديدة 6/6/2011, 22:45 | |
| تأهيل قطاع الأمن فرض شروطا جديدة
المرشحون لمباراة حراس الأمن مطالبون بالبكالوريا ودبلوم الدراسات الجامعية العامة للضباط والإجازة للعمداء
مع صدور النظام الأساسي الجديد لرجال ونساء الأمن الوطني، عمدت المديرية العامة للأمن الوطني، في الآونة الأخيرة، إلى سن مجموعة من الشروط الجديدة للالتحاق بالمعهد، ومن بينها أن يكون المرشح حاصلا على مستوى دراسي معين، لا يقل عن الباكالوريا، بالنسبة إلى حراس الأمن، الذين كان متاحا لهم في السابق الالتحاق بالمعهد بمستوى باكالوريا فقط.احدى الحصص التدريبية ويخول المعهد التكوين للحراس والمفتشين والضباط والعمداء. وبالنسبة إلى الفئة الأولى، يشترط توفر المرشح أو المرشحة على جنسية مغربية، وأن يكون السن ما بين 21 سنة على الأقل و 30 سنة على الأكثر عند تاريخ إجراء المباراة، وأن يكون المرشح مؤهلا بدنيا وألا تقل قامته عن 1.69 مترا وألا يقل بصره عن 15/10 بدون نظارات. أما مفتشو الشرطة ، فتصل مدة تكوينهم إلى 10 أشهر، في حين يشترط في توظيف ضباط الشرطة،أن تصل مدة تكوينهم إلى سنة، وأن يكونوا حاصلين على دبلوم الدراسات الجامعية العامة، ومستوفين للشروط المحددة آنفا. وبخصوص عمداء الشرطة، تم تحديد فترة التدريب في سنتين كاملتين، على أن يكون المرشح حاصلا على شهادة الإجازة على الأقل. أما في ما يتعلق بمواد الامتحان، فيتطلب إنشاء حول موضوع عام، مع ترجمة أو تعريب نص حسب اختيار المرشح مع إمكانية استعمال المعجم. وسبق لمسؤولي المعهد أن أكدوا أن السنوات القادمة، وإلى غاية سنة 2017، ستشهد إحداث 89 مفوضية جهوية و131 دائرة شرطة وست مجموعات متنقلة للحفاظ على الأمن و16 مجموعة للتدخل السريع وعشر فرق متحركة للسير الطرقي وست فرق للأبحاث والتدخل، ومركزين للتدريب وفرقة للكشف عن المتفجرات. كما سيتم تعزيز صفوف مصالح الهيأة الحضرية والفرق السياحية وفرق الكلاب البوليسية والأسفار الرسمية والشرطة القضائية والاستعلامات العامة بإمكانيات بشرية هامة. ولا يكتفي مسيرو المعهد بالإشراف فقط على التكوين «البيداغوجي» والعلمي فقط، بل يشمل الأمر تداريب أخرى لها علاقة بالتدخلات، وكيفية تنفيذها، مثل تدريس أساليب ردع المنحرفين، خصوصا السكارى والمخدرين الذين يتسببون في الفوضى وبعض المشاكل للمواطنين، وكيفية التصدي لهم وشل حركاتهم قبل تقييدهم بالأصفاد، كل ذلك بتعلم تقنيات وتكتيكات من صميم رياضات فنون الحرب والقتال. ويتكلف أساتذة المعهد بتدريب رجال الأمن وتمرينهم على هذه الفنون القتالية، التي لا يمكنها أن تغني عن استعمال الأسلحة النارية في بعض الأحيان، ولكنها تنفع في بعض حالات التدخل والدفاع عن النفس والسيطرة على الأشخاص الخطيرين.
محمد البودالي
|
|